100 دقيقة مشى تقلل آلام الظهر المزمنة.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
كشف باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا عن نتائج دراسة حديثة تشير إلى أن المشي اليومي لأكثر من 100 دقيقة قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بنسبة تصل إلى 23%.
المشي 100 دقيقة يوميًا يقلل خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنةوأوضح الباحثون، أن آلام أسفل الظهر تُعد من المشكلات الصحية الشائعة التي تطال الأشخاص من مختلف الأعمار، وتشكل 7.
ورغم توصيات الخبراء بالحفاظ على النشاط البدني كوسيلة فعالة لعلاج آلام أسفل الظهر، إلا أن الإرشادات الحالية تفتقر إلى تحديد واضح لعدد دقائق المشي أو تكراره اليومي المطلوب للوقاية.
الدراسة التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open تحت عنوان "حجم وكثافة المشي وخطر الإصابة بألم أسفل الظهر المزمن"، اعتمدت على تحليل بيانات 11,194 بالغًا، جميعهم لم يكونوا يعانون من آلام مزمنة في الظهر عند بداية الدراسة، وتتراوح أعمارهم من 20 عامًا فما فوق.
ولقياس مستويات النشاط بدقة، ارتدى المشاركون أجهزة تسارع ثلاثية المحاور لمدة أسبوع كامل، بهدف تتبع كمية المشي اليومية وشدتها.
ولخصت النتائج، إلى أن زيادة مدة وكثافة المشي ترتبط بشكل مباشر بانخفاض خطر الإصابة بألم أسفل الظهر المزمن، مما يدعم أهمية دمج المشي المنتظم ضمن نمط الحياة اليومي كوسيلة وقائية بسيطة وفعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشي آلام أسفل الظهر آلام الظهر المشكلات الصحية أسفل الظهر علاج آلام الظهر آلام أسفل الظهر آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
10 ملايين درهم «مناصفة» من رجلي الأعمال ناصر السويدي وناجي الحارثي دعماً لـ«وقف الحياة»
أبوظبي: «الخليج» توفير تمويل مستدام للمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة
أسهم رجل الأعمال الإماراتي، ناصر أحمد خليفة السويدي بمبلغ 5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي تنظِّمها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، تحت شعار «معك للحياة».
وتأتي هذه المساهمة دعماً لمستهدفات الحملة التي تسعى إلى توفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمعِ المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج المصابين بالأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والرعاية الصحية للمرضى.
وقال ناصر السويدي: «الاستدامة أصبحت نهجاً يميِّز العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات التي تعمل، من خلال نشر الوقف واستثمار ريعه، على توسيع التأثير الإيجابي لعمل الخير ليمتد إلى عدد أكبر من المستفيدين وإلى إحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي وهو ما يُعَدُّ نموذجاً في ترسيخ مفاهيم جديدة في العمل الخيري والإنساني المستدام».
وأضاف: «التضامن والتكافل الذي نشهده في مجتمع الإمارات، يقدِّم مثالاً استثنائياً على مجتمع متماسك يتوحَّد يداً بيد خلف قِيم الخير ونحن في عام المجتمع، تعكس الاستجابة الواسعة التي تحظى بها المبادرات المجتمعية مثل حملة (وقف الحياة)، قوة التلاحم في مجتمعنا، ما يُعطي تفاؤلاً أكبرَ بمستقبلٍ أفضلَ للوطن وأبنائه».
وتشهد حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، منذ انطلاقها، إقبالاً لافتاً من الأفراد والمؤسسات وشركات القطاع الخاص ومجتمع الأعمال، بهدف المساهمة في تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية.
ومن جانب آخر قدم رجل الأعمال الإماراتي، ناجي حسن أحمد الحارثي، مبلغ 5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة».
وتأتي هذه المساهمات من الأفراد والمؤسسات في سياق الحراك الخيري الذي أحدثته الحملة بما يجسد ثقافة البذل والعطاء الراسخة في مجتمع الإمارات وتسعى حملة «وقف الحياة» إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم ودعم المنظومة الصحية.
وتهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام، كما تعمل على نشر القيم الوقفية وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية.