صرح زايد المؤسس يحتفي بالمرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
احتفى صرح زايد المؤسس، الذي يعد تكريماً وطنياً دائماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتخليداً لإرثه الملهم وقيمه النبيلة، بيوم المرأة الإماراتية والذي يقام هذا العام تحت شعار «نتشارك الغد»، المستلهم من شعار «اليوم للغد»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لعام 2023 ليكون عاماً للاستدامة.
وسلط الصرح من خلال احتفائه بهذه المناسبة الضوء على المساهمات القيِّمة للمرأة الإماراتية، التي أتاحت لها ترسيخ مكانتها وإثبات جدارتها في صناعة النجاح وتحقيق تقدم الدولة في مختلف المجالات.
الصورةوقال الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام صرح زايد المؤسس: «إننا حين نحتفي بيوم المرأة الإماراتية فإننا نحتفي برؤى سديدة رسم ملامحها الوالد المؤسس، ودعم متواصل مهدت من خلاله القيادة السبل أمام المرأة الإماراتية، لتقف على منصات التميز والإنجاز، وإن صرح زايد المؤسس إذ يحيي مآثر الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومسيرته الزاهرة في بناء دولة الإمارات، يقف بإجلال أمام إيمانه بالمرأة الإماراتية، ودوره الكبير في تمكينها، لتضيف بصمتها الواضحة والمؤثرة في مسيرة الدولة التنموية، فقد أتاح لها الفرص منذ قيام الاتحاد لتولي جميع المناصب، والعمل في جميع المجالات، كشريك استراتيجي فاعل في التنمية المستدامة، الأمر الذي ساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول الحضارية المتقدمة».
وقالت أمينة الحمادي، رئيس قسم الجولات الثقافية في صرح زايد المؤسس: «في يوم المرأة الإماراتية يسعدني أن أعبر عن اعتزازي بأن أكون جزءاً أساسياً من منظومة البناء المتكاملة والمتواصلة لهذا الوطن، بفضل الرعاية الكريمة، والدعم المتواصل للقيادة، ومن خلال دوري ضمن فريق العمل هنا في صرح زايد المؤسس، حيث تتاح لي ولإخوتي فرصة تسخير طاقاتنا وإمكاناتنا لتجسيد رسالة الصرح وتقديم أفضل صورة للمرأة الإماراتية ودورها الفاعل في مسيرة البناء، ولنثبت كفاءة ابنة الإمارات وتميزها في جميع المجالات، وذلك وفاء لوالدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإيمانه بنا كعنصر رئيسي في بناء الأوطان ورفعتها، وهو ما أثبت مع مرور الوقت أن حكمة القيادة من شأنها تغيير الأمم بشكل جذري للأفضل من خلال الانفتاح الحضاري مع التمسك بالثوابت وقيم الهوية الوطنية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات يوم المرأة الإماراتية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: قادرون على مواجهة العدو الاسرائيلي وهزيمته
وقف إطلاق النار هو مرحلة جديدة اسمها "مسؤولية الدولة"، منوهاً إلى أنه كلما كانت هناك جهة ضعيفة فهذا يعني أن "اسرائيل" ستتوسع وتأخذ كل شيء".
وقال الشيخ قاسم في كلمةٍ له في مراسم إحياء الليلة الثالثة من عاشوراء، مساء اليوم السبت، مستلهمًا مقولة السيد الشهيد حسن نصر الله: "عندما ننتصر.. ننتصر وعندما نستشهد ننتصر"، مشيرًا إلى أن "السؤال المركزي هو أنك تقاتل من أجل الحق أم لا، أنك تقبل أن تكون ذليلًا أم لا؟".
وتوجه للمشككين بقدرات حزب الله بالقول: "هل تتصوروا أن نظل ساكتين الى أبد الآبدين؟ هذا غير صحيح فنحن جماعة هيهات منا الذلة ولقد جربتمونا"، مؤكدًا أنهُ "عندما نكون مخيّرين ليس لدينا الا خيارًا واحدًا؛ ألا وهي العزة ونربح.. ولاحقونا لنريكم كيف نربح؛ وإن لم يكن في اليوم الأول؛ ففي الثاني والثالث؛ فدائمًا نحن فائزون بالنصر أو الشهادة".
وأشار إلى أن حزب الله قام بالمساندة لأهل غزة وكانت واجباً أخلاقياً وسياسياً ومبدأياً، ومع الحق"، منوهاً إلى أن "الوقفة مع الحق ليست مختصة بالشباب والرجال فقط؛ بل أيضًا النساء والأطفال"، متابعًا، لقد "أطلقنا شعار (إنا على العهد) على مسار سيدنا -رضوان الله تعالى عليه- والشهداء لنستمر ونبقى ونكون من بعدهم نعمل كما عملوا ونعيش حياة العزة".
وأوضح أن الله "نصرنا بالاستمرارية وباستعادة المبادرة واستطعنا أن ننهض مجددًا وبقينا إلى لحظة وقف إطلاق النار صامدين ونضرب العدو ضربات مؤلمة ونوجعه، متسائلاً: هل هناك من لديه عقل ويفكّر بشكل صحيح يلغي عوامل القوة لديه فيما "الاسرائيلي" لا يطبق الاتفاق ويواصل اعتداءاته؟"
وأكد أن العدوان على النبطية وعلى الناس ومن يعمل في الصيرفة هو مرفوض وعلى الدولة أن تقوم بواجبها"، موضحاً أن "الإنسان عليه أن يعدّ العدّة اللازمة ليتمكن من النجاح وأحيانًا تكون إمكانات العدو أكثر من إمكاناته بكثير فعندها ممكن أن ينتصر العدو ماديًا"، مبينًا أن "علينا أن نعمل ما علينا والباقي على الله؛ لذلك علينا أن نعدّ العدّة والمقدمات الصحيحة".
وأشار إلى أن "المؤمن مدعوم من الله قطعًا وهذا يأتي من التسديد الإلهي"، و أن "الذين كانوا يقاتلون على الحافة الأمامية في معركة أولي الباس، وأنه لو تعرفوا كم كان عددهم مقابل 75 ألفًا ومعهم كل الإمكانات لكن الله نصرهم وسددهم لأنهم أعدّوا العدة".
وتقدم الشيخ قاسم في كلمته بواجب العزاء للقائد العظيم السيد علي الخامنئي والشعب والجيش والحرس والقوى الوطنية الإيرانية بالشهداء الأبرار"، مؤكدًا أن "الشهيد اللواء الحاج رمضان عاش بيننا وكان نموذجًا للعطاء، وقد ترك بلده ليتابع القضية الفلسطينية".