بشراكة أمريكية بريطانية.. دولة عربية تطلق أضخم مشروع للطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تعتزم العراق تنفيذ مشروع طاقة شمسية عملاق بقدرات تصل إلى 3000 ميغاواط، بالتعاون مع مجموعة “يو جي تي رينيوبل” الأمريكية البريطانية، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة ودعم منظومة الكهرباء الوطنية.
وأكد وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، خلال لقائه السفير البريطاني في بغداد عرفان صديق، ومرافقيه من مسؤولي التجارة، أن المشروع يتضمن إنشاء أنظمة لتخزين الطاقة بقدرة 500 ميغاواط، بالإضافة إلى بناء 1000 كيلومتر من خطوط نقل التيار المباشر عالي الجهد (HVDC)، لتعزيز استقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية.
وأشار الوزير إلى أن العراق يخطط للوصول إلى إنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، إلى جانب تنفيذ مشروعات متنوعة للطاقة المتجددة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة.
وأضاف زياد علي فاضل أن الشركة المنفذة ملتزمة بتنفيذ برنامج تدريبي لمدة عامين، مع تقديم خدمات صيانة وفق أحدث الأساليب العالمية (D-EPC)، ما يضمن استدامة وكفاءة المشروع على المدى الطويل.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار أزمة نقص إمدادات الوقود لمحطات التوليد في العراق، حيث تعتبر مشروعات الطاقة الشمسية حلاً دائماً لمعالجة أزمة الكهرباء، وتعمل وزارة الكهرباء العراقية على أربعة محاور لتعزيز استعمال الطاقة الشمسية لمواجهة الطلب المتزايد والتحديات المتعلقة بالإمدادات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد العراقي الطاقة الشمسية العراق العراق وأمريكا العراق وأوروبا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهودها لدعم تحول الطاقة خلال اجتماعات G20 بجنوب أفريقيا
شاركت دولة الإمارات ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية في الاجتماع الثالث لمجموعة عمل التحول في قطاع الطاقة ضمن مجموعة العشرين "G20 ETWG"، الذي عُقد في جمهورية جنوب أفريقيا.
أخبار ذات صلةوتأتي المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات العالمية لدعم تحول الطاقة، وتنفيذ مخرجات "اتفاق الإمارات التاريخي" الصادر عن مؤتمر الأطراف "COP28" وتعزيز التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
واستعرضت الوزارة خلال الاجتماعات أبرز إنجازات دولة الإمارات في تسريع التحول في قطاع الطاقة، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير مزيج متوازن من المصادر النظيفة والآمنة، بما يسهم في ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.
كما شاركت في الجلسة الجانبية المشتركة بين المبادرة الوزارية للطاقة النظيفة "CEM" والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت عنوان "الطاقة النووية من أجل أفريقيا"، حيث تم تسليط الضوء على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تطوير برنامج سلمي وآمن للطاقة النووية، بوصفه نموذجاً يُحتذى به في دعم الدول النامية وتمكين مسارات التحول العادل في قطاع الطاقة.
وفي جلسة كفاءة الطاقة، أبرزت الوزارة المبادرات والتشريعات الوطنية التي تهدف إلى مضاعفة معدلات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وذلك انسجاماً مع أهداف تحالف كفاءة الطاقة العالمي الذي أطلقته دولة الإمارات.
وتأكيداً على التزامها بدفع الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة، أطلقت دولة الإمارات تحالف كفاءة الطاقة العالمي، بهدف تسريع وتيرة تبنّي حلول كفاءة الطاقة على المستوى الدولي، من خلال تبادل أفضل الممارسات، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم الدول في تطوير سياسات وتشريعات فاعلة لتحسين كفاءة الاستهلاك.