السيد القائد: مع كل الوحشية الإسرائيلية لا يزال في غزة صمود عظيم
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
وأوضح السيد أن مهمة العدو الإسرائيلي الرئيسة التي يدعمه الغرب من أجلها هي استهداف أمتنا والعمل على إخضاعها والسيطرة عليها فنحن أمة واحدة يستهدفنا عدو واحدٌ مدعوم من جبهة معادية تستخدم كل الوسائل في استهداف أمتنا.
وفيما يتعلق بقطاع غزة أوضح السيد أن هذا الأسبوع يعتبر من أشد الأسابيع في الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بحصيلة تجاوزت 3 آلاف شهيد وجريح، حيث يركز العدو الإسرائيلي على الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويستهدف بشكل متعمد الجميع بما فيهم الأطفال والنساء وحصيلة الجرائم في قطاع غزة تكشف عن حجم الإجرام اليهودي الصهيوني، وأنه إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.
ولفت إلى أن الإبادة الجماعية عبر مسألة المساعدات وفق الفكرة المشتركة بين العدو الإسرائيلي والأمريكي هي فكرة عدوانية ظالمة غاشمة فالعدو الإسرائيلي جعل من مراكز المساعدات مراكز للإعدام، وللإبادة وللقتل ومصائد للموت، موضحا أن الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا في غزة يضطر الكثير منه للذهاب إلى المراكز بهدف الحصول على الغذاء الضروري فيتم استهداف المتجمعين بالأعداد الكبيرة في مراكز المساعدات بالقصف المدفعي والرصاص وأحيانا بالغارات حتى باتت مراكز المساعدات من أكثر الأماكن التي يقتل فيها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل يومي فكل يوم هناك مآس كبيرة تظهرها المشاهد المأساوية المحزنة والمؤلمة جداً لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الأمريكي داعم للعدو الإسرائيلي وشريك له في فكرة تحويل مراكز المساعدات الإنسانية إلى مصيدة للإبادة الجماعية، مضيفا أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي والأمريكي في مراكز توزع المساعدات تشويه كبير للعمل الإنساني وإساءة كبيرة جدا إلى العمل الإنساني. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يحاول الالتفاف على مسألة تقديم الغذاء والعمل الإنساني والمساعدات بطريقة وحشية وإجرامية ووقحة
وقال السيد: ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وتحرك مستمر وواسع للضغط لإيقاف هذه المهزلة البشعة التي يستخدمها العدو الإسرائيلي ، العدو الإسرائيلي ليس من تكون عبره المساعدات، وهو ليس في مستوى أن يقوم بمثل هذا العمل الإنساني فهو عدو متوحش مجرم معتدٍ وينبغي أن يكون هناك نشاط واسع دولي بشكل عام وضغط من العالم الإسلامي لأن المعاناة كبيرة جدا للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتضور جوعاً وهناك مجاعة تضطرهم للذهاب للحصول على المساعدات لدى عدو متربص بهم ومجهز لعملية القتل والإبادة لهم. مضيفا أن العدو الإسرائيلي يستمر في منع دخول الوقود إلى قطاع غزة ما يؤثر حتى مسألة مياه الشرب ونقلها، كما يستمر العدو في نسف للمباني والمربعات السكنية فما سلم من قصف الطيران يقوم بنسفه وتدميره بالكامل ففي هذا الأسبوع قام العدو الإسرائيلي بنسف مربعات سكنية وأحياء سكنية بشكل كامل في سياق مساعيه العدوانية لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وأكد أن كل الأعمال العدوانية الإجرامية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىوأوضح السيد أن اقتحام المسجد الأقصى وطرد المصلين وإغلاقه بالكامل وتحويل محيطه إلى ثكنة عسكرية هي تطورات خطيرة، مؤكدا أن إغلاق المسجد الأقصى ومنع الناس من الصلاة فيه خطوة عدوانية متقدمة ومحاولة من العدو لاستغلال الأحداث الجارية. مؤكدا أن المسلمين لا ينبغي لهم أن يغفلوا عن الخطوات العدوانية تجاه المسجد الأقصى مهما كان هناك من أحداث وتطورات، فالخطوات العدوانية الصهيونية تجاه المسجد الأقصى تهدف إلى السيطرة التامة عليه وهدمه وتغيير معالمه وتهويده.
وقال السيد: هناك تركيز من العدو على أن يكون له خطوات متقدِّمة عدوانية تجاه المسجد الأقصى، كذلك فيما يتعلَّق بتنفيذ مخطط الاغتصاب الاستيطاني الكبير، شمال حي الشيخ جراح فـي القدس، هو فـي نفس هذا السياق فـي مساعي العدو لتهويد المدينة. هذا الإغلاق للمسجد الأقصى، ومنع الناس من الصلاة فيه، خطوة عدوانية متقدِّمة من جانب العدو الإسرائيلي، وهو يحاول أن يستغل ما يجري من أحداث حالياً، وما هو قائمٌ من توتر كبير، من أجل أهدافه فيما يخص المسجد الأقصى، وله أهدافه الواضحة العدوانية تجاه المسجد الأقصى.
صمود الشعب الفلسطينيوأوضح السيد القائد أنه ومع كــل هــذه الــوحشية والإجرام الإسرائيلي، لا يزال هناك صمود عظيم، وعمليات بفاعلية وثبات من قِبَل إخوتنا المجاهدين فـي قطاع غزَّة. موضحا أن التعاون بين المجاهدين في قطاع غزة والعمل المكثف والصمود العظيم يقدم نموذجاً راقياً في ظل ظروف في غاية الصعوبة.
وأكد أن الصمود العظيم للمجاهدين في قطاع غزة يعبر عن الإرادة والإيمان والثبات والاستبسال في سبيل الله. موضحا أن الصبر العظيم للمجاهدين في قطاع غزة له ثمرته العظيمة والمهمة. مضيفا أن العدو الإسرائيلي خطر على الناس بعدائه الشديد وحقده مع إفلاسه إنسانيا وأخلاقيا وقيميا وعدم التزامه بأي ضوابط أو قوانين. فالعدو الإسرائيلي فيما عليه من التوحش والحقد والإجرام هو خطر على الناس في كل واقع حياتهم.
الغطرسة الإسرائيلية في سورياوأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية كبيرة في ريف دمشق وهذا تطور خطير، حيث نفذ العدو الإسرائيلي عملية ترويع للأهالي ومداهمات للمنازل بعد منتصف الليل في ريف دمشق الغربي وقام بإعدام أحد الشبان واختطف 7 آخرين بينهم شاب معاق في عمليته العسكرية العدوانية في ريف دمشق الغربي
ولفت إلى أن التوجهات في المواقف بسوريا لا تسعى أن يكون هناك أي شيء إطلاقاً يستفز الإسرائيلي في محاولة طمأنته أنه لن يستهدف بأي شكل من الأشكال من سوريا، وأضاف أن العدو الإسرائيلي توغل في قرى بريفي القنيطرة الجنوبي والشمالي وقام بعمليات اختطاف وأنشأ نقاط تفتيش، كما أن العدو الإسرائيلي يستمر في تنفيذ غارات استباحت الأجواء السورية بشكل كامل. وأضاف: "العدو الإسرائيلي يستبيح الأجواء السورية في العدوان على إيران كما هو الحال في أجواء الأردن وأجواء العراق.
وقال السيد : نفَّذ العدو الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة في ريف دمشق، وهذا تطور خطير، في ريف دمشق الغربي، عملية كبيرة، تتألف من: دبابات، وناقلات جند، وآليات، وبغطاء من الطائرات المسيَّرة، واتَّجهوا إلى مناطق في ريف دمشق الغربي، نفَّذ فيها عمليات ترويع للأهالي، ومداهمات للمنازل بعد منتصف الليل، واختطافات للأهالي، وأعدم أحد الشبان، واختطف سبعة آخرين، بينهم شاب مُعَاق.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه ينبغي أن يبقى الصوت الإنساني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم قوياً في مختلف البلدان، لافتا إلى خروج المظاهرات الكبيرة في هولندا وكذا في بلجيكا وهذه المظاهرات مهمة جداً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أن العدو الإسرائیلی تجاه المسجد الأقصى فی ریف دمشق الغربی الشعب الفلسطینی مراکز المساعدات وأوضح السید فی قطاع غزة السید أن کبیرة فی أن یکون
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: قرار احتلال غزة جريمة إسرائيلية يجب وقفها فورا
غزة – اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، قرار إسرائيل إعادة احتلال كامل قطاع غزة “جريمة جديدة”، ودعا إلى وقفه “فورا”.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما عباس مع ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وفجر الجمعة، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال ما تبقى من قطاع غزة، بينما أفاد مكتبه بأن الجيش “يستعد للسيطرة على مدينة غزة، مع توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين خارج مناطق القتال”، على حد زعمه.
وقالت الوكالة إن عباس حذّر في الاتصالين “من خطورة القرار الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي والقاضي بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه (الفلسطينيين) إلى الجنوب”.
واعتبر أن القرار “جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية، ويجب وقفه فورا”.
وأكد عباس أنه سيواصل “التحرك السياسي على المستويات كافة بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لحشد المواقف الدولية والإقليمية ضد هذه المخططات”.
وشدد على “أهمية تمكين دولة فلسطين من استلام مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين)، وإدخال المساعدات الإنسانية”.
** رفض أردني ومصري
في السياق، قال الديوان الملكي الأردني في بيان، إن الملك أكد خلال الاتصال أن بلاده “تبذل كل الجهود لإيصال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة بكل الطرق الممكنة ودون اعتراض أو تأخير”.
وأشار إلى “رفض الأردن القاطع وإدانته لهذه الخطوة التي تقوض حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، وتهدد الجهود الدولية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة”.
ولفت إلى “تضامن الأردن مع الأشقاء الفلسطينيين، وتمسك المملكة بثوابتها في دعم الفلسطينيين، وقيام دولتهم المستقلة وفق حل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)”.
بدورها، قالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي أكد خلال الاتصال “موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق”، مشيرا إلى استمرار الجهود والمساعي المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وشدد السيسي على ضرورة “إدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، والسعي لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ورفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
ومساء الخميس، عرض نتنياهو خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” خطة “تدريجية” لاحتلال قطاع غزة، رغم معارضة المؤسسة العسكرية لها بسبب خطرها على حياة الأسرى والجنود.
وتنص الخطة، على بدء الجيش الإسرائيلي التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، “بهدف السيطرة عليها” وسط القطاع ومدينة غزة، رغم تحذيرات رئيس هيئة الأركان إيال زامير، من هذه الخطوة.
وبحسب الطرح الذي قدمه نتنياهو، فإن الخطة تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وخلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، احتل الجيش الإسرائيلي كامل مدينة غزة باستثناء مناطق صغيرة ومكث فيها عدة أشهر قبل أن يتراجع في أبريل/ نيسان 2024 من معظم مناطقها بعد إعلانه “تدمير البنية التحتية لحركة الفصائل الفلسطينية بالمدينة”.
ومن كامل القطاع بقيت أجزاء من مدينة دير البلح ومخيمات المحافظة الوسطى (النصيرات والمغازي والبريج) لم تحتلها القوات الإسرائيلية، لكنها دمرت مئات المباني فيها عبر القصف الجوي والمدفعي، وفق مسؤولين فلسطينيين.
والمناطق التي لم تحتلها القوات الإسرائيلية برياً تمثل نحو 10-15 بالمئة من مساحة القطاع فقط، حسب مراسل الأناضول نقلا عن مسؤولين محليين.
الأناضول