صراحة نيوز – أكدت حركة حماس، الجمعة، أن إقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بخطط احتلال قطاع غزة وإجلاء سكانه يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وأوضحت الحركة أن هذا القرار يفسر بوضوح سبب انسحاب الاحتلال المفاجئ من جولة التفاوض الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها قدمت كل ما يلزم لإنجاح جهود التهدئة ولن تألو جهداً في اتخاذ خطوات تمهّد الطريق للتوصل إلى اتفاق سلام.

وأدانت حماس بشدة استخدام الاحتلال لمصطلح “السيطرة” بدلاً من “الاحتلال”، ووصفت هذا التغيير بأنه محاولة مفضوحة للتهرب من المسؤولية القانونية تجاه تبعات الجريمة المرتكبة في القطاع.

كما أكدت الحركة أن قرار الاحتلال يعكس بشكل واضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحكومته لا يباليان بمصير المحتجزين الفلسطينيين في غزة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

شلل في تل أبيب.. الحريديم ضد التجنيد وعائلات الأسرى ترفض توسعة الحرب

تشهد إسرائيل في هذه الأثناء شللاً في عدد من الشوارع والمفترقات الرئيسية، نتيجة اندلاع مظاهرات متزامنة لكن متباينة في أهدافها، تعكس حجم التوتر الداخلي والانقسام المتزايد حول الحرب على غزة والخدمة العسكرية.

الحريديم: لا للتجنيد الإجباري

في مناطق متفرقة، خرج المئات من أبناء الطائفة الحريدية (اليهود المتدينين المتشددين) في مظاهرات صاخبة رفضًا لقرارات قضائية وعسكرية تطالب بفرض التجنيد الإجباري على طلاب المدارس الدينية، حيث يرى الحريديم أن الدراسة الدينية تعادل الخدمة الوطنية، وأن اعتقال المتهربين من التجنيد يمثل اضطهادًا دينيًا.

المحتجون سدوا الطرق وأحرقوا الإطارات، وسط اشتباكات متفرقة مع الشرطة، في مشهد يتكرر كثيرًا داخل المجتمع الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، خاصة مع تصاعد الجدل حول المساواة في "تحمّل أعباء الدولة".

عائلات المختطفين: توسعة الحرب تهدد حياة أبنائنا

في مفترقات أخرى، نظمت مظاهرات منفصلة لعائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة، الذين يطالبون الحكومة بوقف العدوان علي غزة والحرب علي القطاع فورا، ورفض قرار الاحتلال الكامل للقطاع، معتبرين أن أي توسع عسكري يعني المزيد من المخاطرة بحياة أبنائهم.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بـ"العودة إلى طاولة المفاوضات"، و"وقف المغامرات العسكرية"، في إشارة مباشرة إلى سياسات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي يرون أنها تتجاهل مصير المختطفين لصالح حسابات سياسية وشخصية.

الداخل الإسرائيلي يغلي

المفارقة في المشهد أن كلا الحراكين – الحريديم وعائلات المختطفين – يعبّران عن رفض من داخل المجتمع الإسرائيلي لسياسات حكومة نتنياهو، سواء في ملف التجنيد أو إدارة الحرب.

وتؤشر هذه التحركات إلى تصاعد الغضب الشعبي والانقسام الداخلي، في وقت تدفع فيه إسرائيل نحو تصعيد عسكري غير مسبوق في غزة، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال.

ومن المتوقع أن الوضع مرشح لمزيد من التوتر خلال الساعات المقبلة، خاصة مع تهديد الحريديم بتصعيد احتجاجاتهم، واستعداد عائلات المختطفين لتنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر الحكومة في القدس.

طباعة شارك الحريديم الاحتلال غزة نتنياهو الحرب علي غزة

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: مصر ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الكابينت الإسرائيلي يقر خطة نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل
  • فلسطين ترفض وتدين قرارات الكابينت الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
  • الكابينت الإسرائيلي يقر خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة
  • المجلس الوزاري الإسرائيلي يقر خطة لاحتلال غزة بالكامل
  • المجلس الوزاري الإسرائيلي يقر خطة للسيطرة الكاملة على غزة
  • شلل في تل أبيب.. الحريديم ضد التجنيد وعائلات الأسرى ترفض توسعة الحرب
  • وزير المالية الإسرائيلي: لا يهمني سكان غزة ويجب خنق حماس اقتصاديا
  • حركة حماس: نُثمِّن الدور السعودي لدعم حقوق الفلسطينيين