مُكملات الميلاتونين خطر على الأطفال!
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
برلين "د.ب.أ": حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا من خطورة المُكملات الغذائية المحتوية على الميلاتونين على الأطفال؛ حيث قد تترتب عليها الآثار الجانبية مثل الكوابيس، الصداع، النعاس وعدم اليقظة والانتباه في صباح اليوم التالي، ارتفاع مستوى السكر في الدم، المشية غير المستقرة، وبالإضافة إلى ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية حول الآثار طويلة المدى؛ حيث لا يمكن استبعاد أن للميلاتونين تأثير طويل المدى على النمو الهرموني للأطفال مثل زيادة الطول.
ومن جانبه، قال المعهد الاتحادي لتقييم المخاط إن بعض مُكملات الميلاتونين تحتوي أيضا على فيتامين (B6)، محذرا من أن استهلاك كميات كبيرة من هذا الفيتامين على مدى فترة طويلة يرفع خطر الإصابة باضطرابات الجهاز العصبي. كما أشار المعهد إلى أن مُكملات الميلاتونين غالبا ما تتوفر في صورة حلوى؛ مما يرفع خطر أن يتناولها الأطفال سرا، الأمر الذي يرفع بدوره خطر تناول جرعة زائدة.
وبدورها، أوصت أنجليكا شلارب، أخصائية علم النفس في جامعة بيليفيلد الألمانية، الوالدين باستشارة الطبيب إذا كان الطفل يحتاج لأكثر من 20 دقيقة ليدخل في النوم، وذلك عدة مرات أسبوعيا. وأشارت شلارب إلى أنه في بعض الأحيان تُحدث بعض التعديلات البسيطة فرقا وتساعد الطفل على الخلود إلى النوم سريعا، مثل اتباع طقوس مسائية مثل القراءة بصوت عالٍ. كما لا يجوز الانتظار حتى ينام الطفل للتحدث عن اليوم الماضي؛ حيث قد يكون ذلك مُزعجا له، والأفضل التحدث معه أثناء تناول العشاء. وينبغي وضع السرير في الغرفة بحيث لا يكون لوح الرأس مُواجها للباب، فبذلك يشعر الطفل بالأمان، ويخلد إلى النوم سريعا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
5 عادات يجب التخلي عنها من أجل صحة دماغية أفضل ..ما هما؟
العديد من العادات اليومية البسيطة تُؤثر سلبًا على صحة الدماغ، فمع مرور الوقت، قد تُسبب قلة النوم، والتدخين، وشرب الكحول، وعدم تناول الأطعمة المغذية، وقضاء ساعات في تصفح الإنترنت مشاكل لأدمغتنا، مما يؤدي إلى أمراض مثل الزهايمر، ويؤثر سلبًا على صحتنا الإدراكية.
الدماغ عضوٌ استثنائيٌّ يُساعدك على إنجاز كل مهمةٍ تُوكل إليك، ويُشعرك أيضًا. سواءٌ كنتَ تحلُّ مشكلةً، أو تستمتع، أو تشعر بالسعادة، أو تتذكر أغنيتك المُفضَّلة، فإنَّ العملَ الدؤوبَ الذي يقوم به دماغك وراء الكواليس، يُنظِّم كلَّ لحظة.
مع أن الدماغ بالغ الأهمية، إلا أنه أيضًا العضو الأكثر إهمالًا، إذ قد تغفل عن عاداتك اليومية، مما يؤثر سلبًا على صحة دماغك، بعض هذه العادات، وفقًا للخبراء، شائعة لدرجة أن معظم الأشخاص لا يلاحظونها، ولكنها مع مرور الوقت قد تُضعف قوتك الإدراكية وتؤدي إلى تدهور عقلي، حدد الدكتور جيمي مانيسكالو، عالم الأعصاب الأمريكي، عادات مهمة عليك التخلص منها.
خمس عادات خفية قد تُلحق الضرر بصحة الدماغ
عدم النوم في الوقت المناسب
النوم مهم جدًا ليس فقط لصحتك الجسدية، بل لصحتك النفسية أيضًا. صرّح مانيسكالكو لموقع "إيتينغ ويل": "النوم ليس مجرد راحة ، بل هو عملية نشطة للغاية، يقوم خلالها دماغك بوظائف حيوية، ومعالجة المشاعر، وتقوية الذاكرة" .
وفقًا للخبراء، يزيد الحرمان المزمن من النوم من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، إذ يُعطّل قدرة الدماغ على التخلص من بيتا أميلويد، وهو بروتين سام يتراكم في أدمغة الأشخاص المصابين بهذه الحالة الإدراكية، لحماية صحة الدماغ، يجب أن تحصل على نوم منتظم ومتواصل لمدة سبع إلى ثماني ساعات يوميًا.
تدخين
يقول مانيسكالكو: "التدخين لا يضرّ بالقلب والرئتين فحسب، بل قد يكون له أيضًا عواقب وخيمة، غالبًا ما تُغفَل، على صحة الدماغ"، يحتوي دخان السجائر على العديد من المواد الكيميائية الضارة، التي يخترق معظمها الحاجز الدموي الدماغي، ويساهم في الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن في أنسجة الدماغ.
إنها تؤدي بعد ذلك إلى تسريع تحلل الخلايا العصبية والهياكل الداعمة لها، مما يؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس في بنية الدماغ ووظيفته، مما يسبب أمراضًا مثل الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.
شرب الكحول
الكحول، حتى بكميات قليلة، يمكن أن يُدمر صحة الدماغ وبنيته تمامًا، فهو يؤدي إلى انخفاض حجم الدماغ، وفقدان المادة الرمادية، وحتى تلف المادة البيضاء، مما يُضعف التواصل داخل الدماغ. ووفقًا للأطباء، يُثبط الكحول الجهاز العصبي المركزي، مما يُبطئ نشاط الدماغ عن طريق إضعاف التواصل بين الخلايا العصبية.
تناول نظام غذائي غير صحي
إن تناول الأطعمة المصنعة وغير الصحية لا يؤثر فقط على تكوين جسمك، بل يؤثر أيضًا بشكل مباشر على قدرتك على تنظيم حالتك المزاجية، والذاكرة، والتركيز، وحتى المرونة العاطفية.
يقول الخبراء إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية يساعد دماغك على العمل بشكل أفضل، ولذلك، استهلك المزيد من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك، مما يعزز حجم الدماغ ويحمي من التدهور المعرفي.
الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي
رغم أنك قد تعتبرها تسليةً غير ضارة أو وسيلةً مريحةً للبقاء على اتصال، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تُغير دماغك وطريقة عمله كليًا. ووفقًا للدكتور مانيسكالكو، فإن معظم تطبيقات التواصل الاجتماعي تُحفّز وتستغل نظام الدوبامين في دماغك، مما يُسبب عواقب سلبية على صحة دماغك.
يُسبب هذا قلة المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسؤولة عن اتخاذ القرارات وضبط النفس ومعالجة المكافآت. كما يؤثر الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على صحتك النفسية، مسببًا القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة.
المصدر: timesnownews.