سواليف:
2025-12-11@01:50:57 GMT

الأمن يحقق بوفاة شاب داخل منزل ذويه في إربد

تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT

#سواليف

عُثر صباح اليوم على #شاب يبلغ من العمر 18 عامًا متوفى داخل #منزل ذويه في منطقة #الأشرفية بمحافظة #إربد، وتم تحويل #الجثة إلى مستشفى الأميرة راية الحكومي، فيما فُتح تحقيق في الحادثة لمعرفة السبب.

.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شاب منزل الأشرفية إربد الجثة

إقرأ أيضاً:

إربد واحدة من أجمل مدن الأرض

صراحة نيوز- كتب ووثق تحسين أحمد التل: سأتحدث عن إربد بشكل مختلف، لأن الحديث عن مسقط رأسي؛ يشبه الحلم الجميل الذي لا ترغب أن تصحو منه لسحره، وجماله، وروعته، وعنفوانه، وعفويته، وقدرته على أن يجلبك الى عالم مليء بالمفاجآت.

إربد ليست مدينة عادية، أو عابرة؛ مرت في التاريخ دون أن تترك أثراً يمكن شطبه بجره قلم، هي أرابيللا عندما كانت عاصمة حلف (الديكابوليس)، المدن الرومانية قبل عدة آلاف من السنين، وهي الأرض الخصبة كما وصفها الرومان واليونان، لأن الجزء الأكبر من سهل حوران الخصب، يقع ضمن حدودها الطبيعية.

أينما فتشت عن إربد ستجدها، يمكن أن تجدها في فلسطين، وحيفا تحديداً، ويمكن أن تقرأ عنها في سوريا، عند منطقة باب الدريب بحمص، وهي من الأحياء القديمة جداً، وإحدى أقدم البوابات في مدينة حمص السورية.

كان يوجد في إربد بركة أثرية قديمة من العصر الروماني، تقع بعد (طمرها للأسف الشديد) في مكان مجمع الأغوار الحالي، ضمن حدود شارع فلسطين، وكانت البركة كغيرها من الأماكن الأثرية، تشكل معلماً من معالم المدينة.

إربد فيها مسجد مملوكي يقع ضمن تل إربد الصناعي، كنت تناولته في بعض تقاريري التوثيقية عن المساجد، يصل تاريخ بناء المسجد الى ما قبل ستمائة عام، زمن حكم المماليك (البرجية)، وقد حكمت دولة الممالية بعض المدن الأردنية، مثل الكرك، والمسجد لا زال قائماً، وتقام فيه الصلوات الخمس يومياً.

هل يعلم الذين يقرؤون عن إربد أن سجن السرايا، أو المتحف المقام على تل إربد، أن سنان باشا التركي هو الذي شيده ليكون مقراً للحكم العثماني في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، زمن الخليفة عبد الحميد الثاني، وأن إربد أقيم فيها أول بلدية في تاريخ الأردن عام (1881)، وما زال مبنى البلدية القديم ماثلاً كأثر، وشاهد على عظمة قريتنا الجميلة.

إربد ضمت العديد من المؤتمرات الوطنية، وتشكلت من عشائرها عدة حكومات محلية، ونشأ فيها وترعرع؛ مئات من رجالات الوطن، أقل ما يقال عنهم أنهم ساهموا في صناعة المجد لهذا الوطن العظيم، لن أذكر أياً منهم خوفاً من أن أنسى أحدهم…

إربد هي المدينة التي تشبه الوردة على خد الزمن، السوسنة برمزيتها على جبين التاريخ، قاعدة المجد بكل ما تحمله من عظمة، وكبرياء، نعم، إربد مسقط رأسي، وشموخي، وعنفواني، وسندي، ورأسي الذي لا ينحني إلا لرب العزة جل وعلا.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر: أمطار غزيرة ورعد وتساقط برد في إربد والكرك والطفيلة
  • إربد واحدة من أجمل مدن الأرض
  • إخماد حريق داخل منزل فى البدرشين دون إصابات
  • حقوق الأرملة .. حقوق مالية ثابتة لا تسقط بوفاة الزوج
  • ضبط شقيقين بالدقهلية تسببا فى إتلاف منزل مجاور لحفرهما بحثا عن الآثار
  • وفاة طفل في إربد اختناقا بتراكم الغاز
  • للتحقيقات.. تجديد حبس قاتلة أسماء في دار السلام بسوهاج
  • إصابة 4 أشخاص بالاختناق إثر اندلاع حريق داخل منزل بالبحيرة
  • جيجل.. العثور على 3 جثث داخل منزل بمنطقة تازقة بزيامة منصورية
  • وفاة طفل داخل منزل ذويه في إربد والأمن يحقق