صاروخ سبيس إكس قيد الاختبار ينفجر قبل إطلاقه في تكساس
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يونيو 19, 2025آخر تحديث: يونيو 19, 2025
المستقلة/- انفجر صاروخ سبيس إكس قبل انطلاقه، مطلقًا كرة نارية هائلة في السماء.
كانت مركبة ستارشيب 36 تستعد لرحلتها التجريبية العاشرة في ستاربيس – موقع إطلاق سبيس إكس في الطرف الجنوبي من تكساس – عندما وقع الحادث مساء الأربعاء.
أثناء إجراءات الإقلاع بعد الساعة الحادية عشرة مساءً بالتوقيت المحلي، انفجر الصاروخ متحولًا إلى كرة نارية عملاقة.
وصفت الشركة الحادث بأنه “شذوذ كبير”.
وأضافت في بيان: “تم الحفاظ على منطقة آمنة خالية حول الموقع طوال العملية، وجميع الأفراد سالمون وموجودون.”
“ويعمل فريق ستاربيس لدينا بنشاط على تأمين موقع الاختبار والمنطقة المحيطة به مباشرةً بالتعاون مع المسؤولين المحليين.”
“لا توجد أي مخاطر على سكان المناطق المحيطة، ونطلب من الأفراد عدم محاولة الاقتراب من المنطقة أثناء استمرار عمليات التأمين”.
يمثل هذا الحادث أحدث فشل لشركة رحلات الفضاء، التي تأمل أن تُستخدم مركبة ستارشيب يومًا ما لنقل الأشخاص والبضائع إلى المريخ.
في الشهر الماضي، بدأت رحلة تجريبية لمركبة ستارشيب بالدوران بشكل خارج عن السيطرة بعد حوالي 30 دقيقة من إطلاقها بسبب تسرب الوقود، مما أدى إلى تفككها عند عودتها إلى الغلاف الجوي للأرض.
جاء ذلك في أعقاب فشلين مدويين في يناير، حيث انفجر صاروخ بعد حوالي ثماني دقائق من الإقلاع، في مارس، مما أجبر الرحلات الجوية في فلوريدا على التوقف مؤقتًا.
صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، في مايو، بأنه على الرغم من فشل الصاروخ، فإن الرحلة التجريبية تُمثل “تحسنًا كبيرًا”.
وفي اليوم التالي، قال إنه يريد إرسال مركبة فضائية مأهولة بروبوتات بشرية في رحلة إلى المريخ بحلول نهاية عام 2026.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
ديدان سامة ترعب سكان تكساس بعد اجتياح مفاجئ
صراحة نيوز- استيقظ سكان ولاية تكساس الأميركية مؤخراً على مشهد مرعب تمثل بغزو غير معتاد لكائنات غريبة تعرف باسم “ديدان المطرقة”، ظهرت بأعداد كبيرة في الأحياء والمنازل عقب موجة أمطار غزيرة، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”.
هذه الديدان تحمل شكلاً غير مألوف، برؤوس عريضة تشبه المطرقة وأجسام طويلة قد يتجاوز طولها 30 سنتيمتراً، وتزحف ببطء رغم سميّتها العالية، إذ تغلف أجسامها مادة “تترودوتوكسين” السامة، المعروفة بقوتها الشديدة.
ورغم أنها لا تهاجم البشر بشكل مباشر، إلا أن ملامستها قد تسبب تهيج الجلد أو طفحاً جلدياً، فيما تشكل خطراً كبيراً على الحيوانات الأليفة، حيث سُجلت حالات تقيؤ ومرض شديد لدى كلاب ابتلعتها، وقد تكون مميتة في بعض الأحيان.
الصدمة الأكبر تكمن في طريقة تكاثر هذه الديدان، فهي تتكاثر لاجنسياً، مما يعني أن تقطيعها لا يقتلها، بل يؤدي إلى مضاعفتها وانتشارها بشكل أكبر.
معهد تكساس للأنواع الغازية حذر من تأثير هذه الديدان على النظام البيئي، كونها تفترس ديدان الأرض المفيدة، مما يهدد توازن التربة. ونصح الخبراء بعدم لمسها مباشرة، بل التعامل معها باستخدام قفازات، ووضعها في أكياس بلاستيكية تحتوي على الملح أو الخل، أو تجميدها للتخلص منها بأمان.