تطورات الحرب.. إسرائيل تهاجم مقر قوات جهاز الأمن في طهران
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، أنه هاجم مقر القوات الخاصة لجهاز الأمن الداخلي في طهران في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف أن الجيش قصف منصات صواريخ إيرانية مساء الخميس، أيضًا وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
جاء هذا بينما هزت انفجارات ضخمة شمال إسرائيل، فيما أعلن جيش الاحتلال التصدي لأكثر من 480 مسيرة إيرانية.
وتابع: "مستعدون لحرب طويلة الأمد، منظوماتنا في البر والبحر والجو تعمل من دون توقف".
أشار كذلك إلى رصد مواقع إطلاق صواريخ في غرب إيران، بعد رصد محاولات إيرانية لإعادة إعمارها.
في المقابل، أفاد الإعلام الرسمي الإيراني بأنه جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوية لمواجهة أهداف معادية فوق العاصمة طهران.
#عراقجي أبلغ #ويتكوف أن #طهران يمكنها إبداء مرونة في الملف النووي إذا ضغطت #واشنطن لإنهاء الحرب، وإن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف #إسرائيل هجماتها.#اليوم
للمزيد: https://t.co/rIXon2RAbA pic.twitter.com/ZhJnACy6NH— صحيفة اليوم (@alyaum) June 19, 2025
وقالت وكالة إرنا الرسمية للأنباء، إن "دفاعات إيران الجوية تواجه أهدافًا معادية في شمال طهران، من دون تفاصيل إضافية.قنبلة نووية إيرانية
قال البيت الأبيض الخميس إن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية خلال أسبوعين إذا ما أعطى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أمرًا بذلك، في حين يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحرك عسكريًا ضد الجمهورية الإسلامية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح للصحفيين، إن إيران "لديها كل ما تحتاج إليه للتوصل إلى سلاح نووي، وكل ما يحتاجون اليه، هو قرار من المرشد الأعلى لفعل ذلك، وسيستغرق إنجاز صنع ذاك السلاح أسبوعين".
أخبار متعلقة ماذا حدث في الاتصالات الأولى بين طهران وواشنطن؟ دبلوماسي أمريكي يوضحالبيت الأبيض: إيران قادرة على صنع قنبلة نووية خلال أسبوعينالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمن الداخلي في طهران طهران إسرائيل إسرائيل إيران إسرائيل وإيران
إقرأ أيضاً:
رئيسا الجزائر وألمانيا يبحثان تطورات غزة وهجوم إسرائيل على إيران
الجزائر – بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، امس الاثنين، ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، التطورات الجارية في قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي الأخير ضد إيران، إلى جانب عدد من الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيسين تبادلا، خلال اتصال هاتفي، وجهات النظر حول “الوضع السائد عالميا، لاسيما النزاع الروسي الأوكراني، والصراع في الشرق الأوسط، وبالأخص الأوضاع في غزة، والهجوم الإسرائيلي على إيران”، بالإضافة إلى التطرق لمستجدات الوضع في منطقة الساحل.
وأضاف البيان أن الطرفين استعرضا “العلاقات الثنائية الممتازة والقوية على كل المستويات”.
كما اتفقا على “المضي بها قُدما بهدف تطويرها بين البلدين الصديقين، والعمل معا في كل الملفات ذات الاهتمام المشترك”.
وفي سياق متصل، تلقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مساء الإثنين، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، أطلعه خلاله على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتداعيات الأمنية الناجمة عنه على مستوى المنطقة.
وأكد عطاف، بحسب بيان لوزارة الخارجية، موقف الجزائر “المدين لهذا العدوان”.
وشدد على “حتمية تمكين مجلس الأمن الأممي من الاضطلاع بمسؤولياته في فرض احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي أدخلت المنطقة في دوامة من العنف واللاأمن واللااستقرار”.
وتشغل الجزائر منصب عضو غير دائم بمجلس الأمن الأممي، وتنتهي ولايتها في 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
والجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
ولقيت الهجمات الإسرائيلية إدانة واسعة من المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، التي طالبت بوقف التصعيد والعودة إلى المسار الدبلوماسي.
الأناضول