الأسايطة يعانون مشاكل متعددة وتحديات ساخنة .. ومطالبات عاجلة بتدخل المحافظ
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تنتظر محافظة أسيوط بفارغ الصبر التدخل الحاسم والحازم من اللواء عصام سعد، حيث تعاني من تراكم عدد كبير من المشكلات التي تؤثر على الحياة اليومية لمواطنيها الذين يبلغ عددهم ما يقرب من 5 ملايين شخص. على الرغم من محاولات المحافظين السابقين لحل هذه المشاكل، إلا أنهم فشلوا طوال فترة توليهم المنصب.
تعاني المحافظة في المقام الأول من انخفاض مستوى شبكة الصرف الصحي وتوقف أعمال أكثر من 14 مشروع صرف صحي في قرى ومراكز المحافظة، وقد تسبب هذا في تراكم المياه العادمة في بعض المدن منذ عقود، حيث تطفو في بحيرات من مياه الصرف الصحي.
تواجه المحافظة أيضًا مشكلة الباعة الجائلين والأسواق العشوائية، بالإضافة إلى انتشار العقارات غير القانونية. وفشلت جهود الأجهزة التنفيذية في معالجة هذه الظاهرة، فضلاً عن العديد من المشاكل والمشاريع التي يعاني منها المواطنون مثل انعدام التطبيق الأمني ومحاولة إثارة الدموع للبائعين.
ومن الملفات المهمة التي يجب التركيز عليها بالنسبة للمحافظ الجديد، الملف العقاري، وأصبحت قرارات الإخلاء مجرد حبر على ورق خاصة في الأحياء الغربية والشرقية لمدينة أسيوط، بالإضافة إلى العشوائيات المنتشرة على نطاق واسع في المحافظة.
كما يتطلب التدخل الحازم من المحافظ التعامل مع مشكلة رمي النفايات في الشوارع التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في بعض المدن مثل ديروط ومنفلوط والقوصية.
ولكن التحدي الأهم الذي يواجهه محافظ أسيوط هو جذب شركات ومصانع جديدة لتشغيل المناطق الصناعية في المحافظة وتوفير فرص عمل للشباب. وعلى الرغم من محاولات الحكام السابقين في هذا الصدد، إلا أنهم لم يحققوا أي نجاح يذكر حتى الآن.
في النهاية، يعتبر عصام سعد محافظ أسيوط مسئولاً عن معالجة هذه التحديات والملفات الساخنة التي تنتظر التدخل الحاسم منه، وعليه أخذ قرارات صارمة وتنفيذها بشكل فعال وفوري لتحسين الأوضاع في المحافظة وتلبية احتياجات المو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
أسيوط: تحصين 36 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، استمرار فعاليات الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي تنفذها مديرية الطب البيطري موضحًا أن الحملة أنهت أسبوعها الثاني بنشاط متواصل وجهود ميدانية أثمرت عن تحصين 36,633 رأس ماشية على مستوى مراكز وقرى المحافظة.
رفع المناعة للثروة الحيوانيةوأشار محافظ أسيوط إلى أن العمل يجري وفق خطة استباقية تهدف إلى رفع المناعة للثروة الحيوانية، مؤكدًا أن تفاعل المربين ومشاركتهم الفاعلة مع فرق التحصين ساهم في تحقيق نتائج متميزة خلال فترة وجيزة.
طرق الوقاية من الأمراض الوبائيةوأوضح المحافظ أن مديرية الطب البيطري بقيادة الدكتور جمال سيد مدير عام المديرية دفعت بـ 570 فرقة بيطرية إلى الميدان لضمان وصول الخدمة إلى جميع التجمعات القروية، إلى جانب تنفيذ 70 ندوة إرشادية لنشر الوعي بأهمية التحصين الدوري وطرق الوقاية من الأمراض الوبائية، بما يعزز مفهوم الوقاية كمسؤولية مشتركة بين الأجهزة التنفيذية والمربين.
وفي سياق متصل، كثفت لجان التقصي البيطري نشاطها الميداني، حيث نفذت 504 زيارة شملت 1,512 منزلًا لمتابعة الحالة الصحية للماشية ورصد أي بؤر اشتباه محتملة، ما ساعد على توجيه جهود التحصين بدقة وفقًا للبيانات الميدانية.
وأعرب اللواء هشام أبوالنصر عن تقديره لجهود الفرق البيطرية وتعاون المواطنين، مؤكدًا أن الحملة تجاوزت كونها إجراءً وقائيًا لتصبح أداة تنموية تسهم في حماية دخول المربين واستقرار القرى، حيث أن كل رأس ماشية يتم تحصينها تمثل حماية لأسرة، ودعمًا للأمن الغذائي في المحافظة.
واختتم محافظ أسيوط تصريحاته بالتأكيد على أن ما تحقق خلال الأسبوعين الأولين يعكس وعيًا متناميًا لدى المواطنين بأهمية الوقاية، وأن الحملة ستواصل أعمالها حتى تحقيق التغطية الكاملة لكافة المربين في المحافظة، بالتعاون والتكامل بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي لضمان استقرار الثروة الحيوانية وتنميتها بشكل مستدام.