تنتظر محافظة أسيوط بفارغ الصبر التدخل الحاسم والحازم من اللواء عصام سعد، حيث تعاني من تراكم عدد كبير من المشكلات التي تؤثر على الحياة اليومية لمواطنيها الذين يبلغ عددهم ما يقرب من 5 ملايين شخص. على الرغم من محاولات المحافظين السابقين لحل هذه المشاكل، إلا أنهم فشلوا طوال فترة توليهم المنصب.


تعاني المحافظة في المقام الأول من انخفاض مستوى شبكة الصرف الصحي وتوقف أعمال أكثر من 14 مشروع صرف صحي في قرى ومراكز المحافظة، وقد تسبب هذا في تراكم المياه العادمة في بعض المدن منذ عقود، حيث تطفو في بحيرات من مياه الصرف الصحي.

لذلك، يتطلب الأمر تدخلاً حاسماً لتفعيل تلك المشاريع الراكدة وتحسين البنية التحتية للصرف الصحي، بالإضافة إلى ذلك، يحتاج المحافظ إلى حل مشكلة ضعف الخدمات الصحية في جميع مراكز أسيوط، بما في ذلك المستشفي المهمشة في ساحل سليم، رغم بدء أعمال الهدم وإنشاء أجزاء من تلك المستشفي، إلا أنه لم يتم الانتهاء من تشغيلها حتى الآن. وتوجد مشكلة أخرى في نقص الأطباء في المستشفيات، مما يؤدي إلى انعدام التطبيق الصحي المناسب.

مشكلة الباعة الجائلين والأسواق العشوائية

تواجه المحافظة أيضًا مشكلة الباعة الجائلين والأسواق العشوائية، بالإضافة إلى انتشار العقارات غير القانونية. وفشلت جهود الأجهزة التنفيذية في معالجة هذه الظاهرة، فضلاً عن العديد من المشاكل والمشاريع التي يعاني منها المواطنون مثل انعدام التطبيق الأمني ومحاولة إثارة الدموع للبائعين.

ومن الملفات المهمة التي يجب التركيز عليها بالنسبة للمحافظ الجديد، الملف العقاري، وأصبحت قرارات الإخلاء مجرد حبر على ورق خاصة في الأحياء الغربية والشرقية لمدينة أسيوط، بالإضافة إلى العشوائيات المنتشرة على نطاق واسع في المحافظة.

كما يتطلب التدخل الحازم من المحافظ التعامل مع مشكلة رمي النفايات في الشوارع التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في بعض المدن مثل ديروط ومنفلوط والقوصية.

ولكن التحدي الأهم الذي يواجهه محافظ أسيوط هو جذب شركات ومصانع جديدة لتشغيل المناطق الصناعية في المحافظة وتوفير فرص عمل للشباب. وعلى الرغم من محاولات الحكام السابقين في هذا الصدد، إلا أنهم لم يحققوا أي نجاح يذكر حتى الآن.

في النهاية، يعتبر عصام سعد محافظ أسيوط مسئولاً عن معالجة هذه التحديات والملفات الساخنة التي تنتظر التدخل الحاسم منه، وعليه أخذ قرارات صارمة وتنفيذها بشكل فعال وفوري لتحسين الأوضاع في المحافظة وتلبية احتياجات المو

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط: خطة شاملة لتنشيط سياحة آثار مير

قام اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية تفقد خلالها منطقة آثار "مير" الأثرية، إحدى أبرز المواقع التاريخية بالوجه القبلي، الواقعة غرب قرية مير بمركز القوصية، على بعد نحو 65 كيلومترًا من مدينة أسيوط.

ورافقه خلال الجولة الدكتور محمد صدقي مدير عام آثار أسيوط وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية وحمادة رفعت مدير آثار أسيوط الشمالية وياسر داخلي كبير مفتشين آثار القوصية وشريف محمد كبير مفتشين آثار مير والدكتور سمير عبدالتواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي وأحمد أبوعلي مدير إدارة السياحة بالمحافظة.

وخلال الزيارة، أكد المحافظ أن تطوير المناطق الأثرية يأتي على رأس أولويات المحافظة، انطلاقًا من قيمتها التاريخية ودورها الحيوي في تنشيط السياحة، مشيدًا بالقيمة الفريدة لمقابر مير المنحوتة في جسم الجبل، والتي تمثل إرثًا حضاريًا فريدًا يعود لعصور الدولة القديمة والدولة الوسطى، وتعد شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة.

ووجه المحافظ بتكليف الجهات المعنية، من هيئة الآثار والسياحة وبالتنسيق مع الوحدة المحلية، بإعداد خطة تطوير شاملة للمنطقة تشمل تحسين مداخلها وتجميلها، وتوفير لوحات إرشادية متعددة اللغات، وتحديث استراحة الزوار والحديقة المحيطة بها، مع ضمان استمرار أعمال النظافة والإنارة بما يليق بالمكانة الحضارية للموقع مشددًا على أهمية الترويج الفعال لهذه المواقع عبر وسائل التسويق السياحي الحديثة، ودراسة سبل جذب الوفود السياحية والمواطنين المصريين.

وأشار اللواء هشام أبو النصر إلى أن أسيوط، بما تمتلكه من كنوز أثرية فريدة، مؤهلة لتكون محطة رئيسية على الخريطة السياحية، لافتًا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثرية، بما يدعم إدراجها ضمن المسارات السياحية محليًا وعالميًا.

واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على التزام المحافظة بدعم كافة الجهود الرامية للحفاظ على التراث الحضاري، وتعظيم عوائده في دعم الاقتصاد الوطني من خلال السياحة الثقافية المستدامة.

تجدر الإشارة إلى أن مقابر مير تعود للفترة من الأسرة السادسة حتى نهاية الأسرة الثانية عشرة، وتتميز بنقوشها الرائعة التي تجسد تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في مصر القديمة، كالصيد والزراعة والمهرجانات والطقوس الدينية، وتعد دليلًا حيًا على براعة الفنان المصري القديم وثراء الموروث الحضاري المصري.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: خطة شاملة لتنشيط سياحة آثار مير
  • زيارة مفاجئة لمحافظ أسيوط بديوان عام المحافظة
  • دعوات لتدخل عامل إقليم الحوز لحل مشاكل النقل المدرسي وتفادي تفاقم الهدر المدرسي
  • وادٍ للصرف الصحي يمر بجانب السوق الأسبوعي بتحناوت: الروائح الكريهة تثير استياء السكان وتدفع للمطالبة بتدخل عاجل :
  • لا للعشوائية في أسيوط.. المحافظ يقود جولة تفقدية بعد إزالة الإشغالات ويؤكد استمرار الحملات
  • جولات ميدانية وحملات ترويجية.. أسيوط تخطط لتحويل نهر النيل إلى مركز جذب سياحي عالمي
  • مشاكل النظام الصحي تزداد.. غرف العمليات موبؤة بالفيروسات
  • محافظة الجيزة تشن حملات نظافة وتجريد بمنطقة العروبة بحي الطالبية
  • محافظ أسيوط يتفقد منطقة المصلى ويوجه بحل عاجل لمشكلة الصرف الصحي وتخفيف معاناة الأهالي
  • محافظ أسيوط يتفقد منطقة المصلة ويوجه بحل عاجل لمشكلة الصرف الصحي