صدى البلد:
2025-08-09@07:05:59 GMT

بالقانون .. 6 حالات تعرض الأطفال للانحراف

تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT

تضمن قانون الطفل، عدة حالات يكون الطفل فيها معرضا للانحراف، كما نص القانون على ضوابط إنشاء محاكم الأحداث والتي يتم إيداع الأطفال فيها لتقويم سلوكهم.

نصت المادة 96 من قانون الطفل على حالات تعريض الطفل للانحراف وهي:

إذا وُجد متسولا، ويعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بألعاب بهلوانية وغير ذلك، مما لا يصح موردا جديا للعيش.


ـ إذا مارس جمع أعقاب السجائر أو غيرها من الفضلات أو المهملات.
ـ إذا قام بأعمال تتصل بالدعارة أو الفسق أو بإفساد الأخلاق أو القمار أو المخدرات أو بخدمة من يقومون بها.
ـ إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو في أماكن أخرى غير معدة للإقامة أو المبيت.
- إذا خالط المعرضين للانحراف أو المشتبه بهم أو الذين اشتهر عنهم سوء السيرة.
ـ إذا اعتاد الهروب من معاهد التعليم أو التدريب.
ـ إذا كان سيئ السلوك ومارقا من سلطة أبيه أو وليه أو وصيه أو من سلطة أمه فى حال وفاة وليه أو غيابه أو عدم أهليته.
ـ إذا لم يكن له وسيلة مشروعة للتعايش ولا عائل مؤتمن.

وفيما يخص محاكم الأحداث ، نص قانون الطفل في المادة (120)، على أن تشكل في مقر كل محافظة محكمة أو أكثر للأحداث ، ويجوز بقرار من وزير العدل إنشاء محـاكم للأحـداث في غير ذلك في الأماكن ، وتحدد دوائر اختصاصها في قرار إنشائها.

وتتولى أعمال النيابة العامة بتلك المحاكم نيابات متخصصة للأحداث يصدر بإنشائها قرار من وزير العدل ، وتشكل محكمة الأحداث من ثلاثة قضاة ، ويعاون المحكمة خبيران من الأخصائيين أحدهما على الأقل مـن النساء، ويكون حضورهما إجراءات المحاكمة وجوبيا.

وعلى الخبيـرين أن يقـدما تقريرهمـا للمحكمـة بعـد بحث ظروف الطفل من جميع الوجوه وذلك قبل أن تصدر المحكمة حكمها، ويعين الخبيران المشار اليهما بقرار من وزير العدل بالاتفاق مع وزير الشئون الاجتماعية ، وتحـدد الشـروط الواجب توافرها فيمن يعين خبيرا بقرار من وزير الشئون الاجتماعية. 

طباعة شارك قانون الطفل ضوابط إنشاء محاكم الأحداث محاكم الأحداث

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون الطفل قانون الطفل من وزیر

إقرأ أيضاً:

أطفالنا ليسوا مشاهير: خطر تحويل الطفولة إلى أداء تمثيلي على وسائل التواصل

د. مارغو حداد
أستاذة صناعة الأفلام في الجامعة الأمريكية – مادبا، الأردن
باحثة في قضايا التواصل البصري والثقافة الرقمية


مقدمة
بات من المألوف اليوم أن نرى أطفالًا في سن العاشرة أو أقل يظهرون على منصات مثل إنستغرام أو فيسبوك، ويُقدَّمون بأوصاف من قبيل: “نجمة صغيرة”، “ممثلة واعدة”، “مشهور المستقبل”.
ما يبدو في الظاهر احتفالًا بريئًا بالطفولة، يخفي في العمق بنية ثقافية تُخضِع الطفل لآليات الظهور والتقييم، وتُنتج آثارًا نفسية وتربوية معقدة لا يُستهان بها.
لا يجوز وصف الطفل بـ”نجم” أو “ممثلة” لأن هذه ألقاب مهنية تُمنح لمن يختار المهنة بوعي كامل. الصحيح أن يُقال: “أداء تمثيلي” دون منحه لقبًا لا يعكس وعيه ولا مرحلة نموه النفسية والعقلية.


من اللعب إلى الأداء العلني
وسائل التواصل لا تتيح فقط مشاركة الصور، بل تعيد صياغة علاقة الإنسان بنفسه، خاصة في سن مبكرة.
حين يظهر الطفل بشكل متكرر بوصفه “مؤديًا”، يُعاد تشكيل صورته الذاتية من خلال عيون الآخرين، لا من خلال تجربته الخاصة.
هذا التحول من الذات إلى “التمثيل”، ومن اللعب العفوي إلى الأداء الرقمي، يشكل خرقًا للنمو الطبيعي.

دراسة منشورة في Journal of Adolescence عام 2022 تؤكد أن الأطفال الذين يظهرون باستمرار على وسائل التواصل يعانون لاحقًا من اضطرابات في احترام الذات، وزيادة القلق، وميل مفرط إلى المقارنة.
‏Journal of Adolescence, 2022

مقالات ذات صلة في السياسة النساء لا يتكلمن مثل الرجال!! 2025/08/06


إنستغرام وفيسبوك: منصات غير محايدة
خلافًا للاعتقاد السائد، فإن منصات مثل فيسبوك وإنستغرام ليست فضاءات حيادية للتواصل، بل أدوات منظمة لجمع البيانات وتوجيه السلوك الاستهلاكي.الأطفال الذين يدخلون هذه المنصات يُخضَعون تلقائيًا لهذا النظام، دون أن يملكوا أدوات الحماية أو الفهم الكافي له.

وفق قانون COPPA الأمريكي، يُمنع قانونيًا تسجيل الأطفال دون 13 عامًا في هذه المنصات، لكن ملايين الحسابات تُفتَح باستخدام أعمار مزيفة، غالبًا بإشراف أو بموافقة الأهل.
‏COPPA – Federal Trade Commission


صورة الطفل بين الحب والتسليع
تتحول علاقة الأهل بأبنائهم، في بعض السياقات الرقمية، إلى علاقة إنتاجية.
الطفل لا يُصوَّر فقط، بل يُسوَّق، ويُتابَع، ويُقيَّم.وهنا يتداخل الحب مع الرغبة في الظهور، ويتحول العرض اليومي للطفل إلى مشروع تمثيلي لا يملك فيه الطفل من أمره شيئًا.
دراسة من جامعة ميشيغان (2021) أظهرت أن الأطفال الذين يُدفَعون إلى الظهور الإعلامي المبكر يعانون من إشكالات في الهوية لاحقًا، ويواجهون صعوبة في بناء علاقة مستقرة مع ذواتهم.
‏University of Michigan Study, 2021


سؤال الثقافة: من يملك صورة الطفل؟
هذا السؤال يستدعي مقاربة نقدية.
هل الطفل يملك صورته؟
أم أن الصورة تُبنى، وتُنتَج، وتُعاد مشاركتها ضمن منطق لا يتحكم به؟
كما قال إدوارد سعيد في الاستشراق، فإن التمثيل ليس بريئًا.الذي يصنع الصورة، يصنع معها التصور.وفي حالة الطفل، نحن أمام تمثيل لا صوت له، ولا قدرة له على الرفض.


نحو وعي بصري جديد الطفولة ليست مادة للعرض،ولا مجالًا لبناء الجمهور،بل هي لحظة هشّة في التكوين، تحتاج إلى الحماية والمسافة.إذا كان على الأهل أن يحبوا أبناءهم، فالحب في هذه المرحلة ليس في مشاركتهم مع الجميع، بل في حفظ خصوصيتهم عن الجميع.الطفل لا يحتاج إلى متابعين، بل إلى رعاية،ولا يحتاج إلى تقييم، بل إلى مساحة لنموه الطبيعي، بعيدًا عن المنصة.

مقالات مشابهة

  • أطلقا النار احتفالا بفوز أحد أقاربهما بالانتخابات.. ما عقوبتهم بالقانون؟
  • الحبس 6 أشهر عقوبة الاعتداء على القيم الأسرية في المجتمع المصري بالقانون
  • مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي: كارثة سوء التغذية تحاصر أطفال غزة في ظل نقص الغذاء والدواء
  • تعديلات الإيجار القديم.. حالات طرد المستأجر فورًا قبل مهلة الـ7 سنوات
  • يحتفظون بدليل الجريمة.. أطفال غزة في متاهة الحرب فاقدين القدرة على الحياة
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بشأن إنشاء وتنظيم مؤسسة سلامة الطفل
  • أطفالنا ليسوا مشاهير: خطر تحويل الطفولة إلى أداء تمثيلي على وسائل التواصل
  • عقوبات صارمة لمكافحة تجارة الأطفال في قانون العقوبات
  • وزير العمل يكشف مفاجأة بشأن استمارة 6 بالقانون الجديد
  • «رعاية الطفولة السودانى» يرصد تعرض 200 ألف طفل لقذائف الدعم السريع بدارفور