10 جنيهات للساعة.. تفاصيل منظومة السايس الجديدة في القاهرة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعلنت محافظة القاهرة عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من منظومة إلكترونية متكاملة لتنظيم عمل مندوبي تنظيم السيارات "السايس"، لتكون بذلك أول محافظة تطبق هذا النظام الرقمي على مستوى الجمهورية.
منظومة السايس الجديدة في القاهرةتهدف المنظومة إلى ضبط العمل في الشوارع والساحات العامة، وضمان حقوق المواطنين، من خلال ربط كل سايس بنظام إلكتروني موحد يشمل البيانات التعريفية والتسعيرة الرسمية، بما يتيح للمواطنين التحقق من هوية السايس والتعرف على الأسعار المعتمدة بسهولة وشفافية.
1- زي موحد رسمي: يتضمن جاكت باللون الأزرق الفاتح يحمل شعار محافظة القاهرة، وبادج تراثي على شكل "نحاسة السايس" التقليدية، يوضح كود المنطقة (غربية – شمالية – جنوبية – شرقية).
2- باركود ذكي: يُثبت على الزي ويمكن مسحه باستخدام الهاتف المحمول، ويكشف تفاصيل دقيقة تشمل:
- اسم السايس ورقمه القومي.
- موقع ساحة الانتظار واسم الشارع.
- اسم الشركة المتعاقدة مع المحافظة.
- السعر الرسمي للساعة الأولى والثانية.
- السجل التجاري والبطاقة الضريبية الخاصة بالشركة.
آليات الإبلاغ عن المخالفاتتمت طباعة رقم الخط الساخن لغرفة عمليات محافظة القاهرة على ظهر الزي الموحد، بما يمكّن المواطنين من التبليغ عن أي من الحالات التالية:
- عدم ارتداء الزي الرسمي.
- فرض رسوم أعلى من التعريفة المعتمدة.
- ممارسة المهنة دون ترخيص أو دون تعاقد رسمي مع المحافظة.
تحذير وتنبيه
تشدد محافظة القاهرة على أن ممارسة مهنة السايس خارج الإطار القانوني، تُعد مخالفة صريحة للقانون رقم 150 لسنة 2020، مؤكدة أن الجهات الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية الفورية ضد أي مخالف، في ظل قدرة المنظومة على تحديد مواقع الساحات النظامية والعاملين المرخصين بها.
بدء التنفيذ
بدأ تطبيق المنظومة فعليًا في أحياء المنطقة الغربية للعاصمة، على أن يتم تعميمها تدريجيًا على باقي الأحياء خلال الفترة المقبلة.
وتبلغ تكلفة ساعة الانتظار الأولى 10 جنيهات على أن تقل بداية من الساعة الثانية.
وأهابت محافظة القاهرة بالمواطنين، التأكد من مسح الباركود الموجود على زي السايس، والالتزام بالتسعيرة الرسمية المعلنة، والتعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ عن أي تجاوزات حفاظًا على حقوق الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السايس محافظة القاهرة ساحات القاهرة محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة بنت الريف تدعم 1600 امرأة في 15 محافظة.. تفاصيل
أعلن مركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تنفيذ 65 ندوة تثقيفية، حول "التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية وريادة الأعمال" استفاد منها نحو 1600سيدة وفتاة في 15 محافظة، خلال شهر يوليو الماضي، بهدف تعزيز دورهن في المجتمع وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية، وذلك ضمن مبادرة "بنت الريف" التي ينفذها معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية.
وقال الدكتور ياسر الحيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية لمركز البحوث الزراعية، أن ذلك يأتي فى إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتكثيف جهود تمكين المرأة الريفية، وتعزيز قدراتها من خلال تنمية معارفها ومهاراتها بمجالات متعددة، لتمكينها من المشاركة كعنصر فاعل فى تحسين جودة الحياة في المجتمع الريفي ودعمها لتحقيق حياة كريمة ومستدامة لها ولأسرتها.
وأشار الحيمري إلى أن هذه الندوات تستهدف تمكين المرأة الريفية من تطوير مهاراتها الاجتماعية وبناء قدراتها الشخصية والمهنية، وتعزيز قدراتها فى تأسيس وإدارة مشروع صغير إعتمادا على الموارد المحلية المتاحة، مما يساهم في تعزيز دورها في المجتمع، وتحقيق استقلاليتها، والمشاركة الفعالة في التنمية المستدامة.
وأضاف مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي، أن هذه الندوات ركزت على تطوير مهارات المرأة الريفية وبناء قدراتها الشخصية والمهنية، لافتا إلى أنه تم إقامتها في 6 محافظات بالوجه القبلي و9 محافظات بالوجه البحري، بهدف تمكين المرأة من تأسيس وإدارة مشروعات صغيرة تعتمد على الموارد المحلية المتاحة.
وأوضح أن المحافظات التي شملتها الندوات خلال هذا الشهر “أسوان، والأقصر، وسوهاج، وأسيوط وبني سويف، والوادي الجديد”، من الوجه القبلي، فضلا عن محافظات: القليوبية، الغربية، المنوفية، الدقهلية، الشرقية، الإسماعيلية، كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية، من الوجه البحري.
من جانبها، أشارت الدكتورة حنان مكرم، رئيس بحوث بقسم بحوث المجتمع الريفي والمنسق الفني للمبادرة، إلى أن الموضوعات التي تناولتها الندوات شملت: ريادة الأعمال ومفهومها والمهارات اللازمة لها، فضلا عن كيفية التغلب على التحديات التي تواجه المرأة الريفية في طريقها لتصبح رائدة أعمال ناجحة، كذلك استعراض أنواع المشروعات التي تتناسب مع الموارد المحلية، وخطوات تأسيسها، وكيفية التعامل مع المخاطر المحتملة، فضلا عن التعريف بمصادر التمويل المتاحة وطرق التسويق الفعالة للمنتجات، لافتة إلى أنه تم خلال الندوات استعراض تجارب ناجحة للاستفادة منها.
ومن ناحيتها أوضحت الدكتورة شيرين واكد، رئيس بحوث بقسم بحوث تنمية المرأة الريفية والمنسق التنفيذي للمبادرة، أنه تم تشكيل فريق عمل متكامل يضم 41 باحثة من معاهد بحوث الإرشاد الزراعى، وتكنولوجيا الأغذية، والإقتصاد الزراعى، وصحة الحيوان، وأمراض النباتات، بالإضافة إلى 15 منسقة إقليمية بالمحافظات، لافتة إلى أنه تم الإستعانة بعدد من المتخصصين من الجامعات المصرية، واخصائي التنمية بشرية، والرائدات الريفيات ومسؤولي التنمية الريفية بمديريات الزراعة، كما تم التنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، ومديريات التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وجهاز تنمية المشروعات لضمان تحقيق أهداف المبادرة.