«النقل» تناشد المواطنين بعدم استخدام الحارة المخصصة لمسار الأتوبيس الترددي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
ناشدت وزارة النقل، المواطنين بضرورة عدم استخدام الحارة المخصصة لمسار الأتوبيس الترددي والمتواجدة بالحارة اليسرى بكل اتجاه من الطريق والالتزام بالسير في الحارات الأخرى للطريق، وذلك بهدف الحفاظ على كفاءة واستدامة منظومة النقل الجديدة والحد من الحوادث الناتجة عن تداخل المركبات بحارة الأتوبيس الترددي، بالإضافة إلى دعم الانضباط المروري على الطريق الدائري.
وأشارت الوزارة، إلى التعاون مع الإدارة العامة للمرور لإقرار وتفعيل مخالفة مرورية رادعة للمركبات التي تسير داخل الحارة المخصصة للأتوبيس الترددي على الطريق الدائري.
كما أكدت الوزارة، على ثقتها الكبيرة في الوعي الكبير للسادة المواطنين من مستخدمي الطريق الدائري بالالتزام بتعليمات السلامة والأمان، وعدم استخدام الحارة المخصصة للأتوبيس التردي بما يساهم في المحافظة على الأرواح والمركبات.
تبدأ من 5 جنيهات.. قائمة أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي
غلق كلي لطريق الواحات لاستكمال أعمال كوبري زويل ضمن مشروع الأتوبيس الترددي
الأتوبيس الترددي الكهربائي «BRT».. أسعار التذاكر وأماكن الركوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة النقل الأتوبيس الترددي الأتوبیس الترددی الحارة المخصصة
إقرأ أيضاً:
انتشار أمني وعسكري واسع في تريم عقب فتح الطريق الدولي ووقوع إصابتين برصاص القوات المشتركة
شهدت مدينة تريم بمحافظة حضرموت، فجر اليوم الخميس، انتشارًا أمنيًا وعسكريًا مكثفًا في عدد من مداخل المدينة، وبعض الأحياء القريبة من الخط الدولي، الرابط بين محافظتي حضرموت والمهرة، عقب تنفيذ حملة أمنية مشتركة، هدفت لفتح الطريق العام، الذي ظل مغلقًا منذ أكثر من أسبوع من قِبل محتجين على تردي الاوضاع الاقتصادية.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لمراسل الموقع بوست فقد نفذت قوات من الجيش والأمن حملة عسكرية معززة بعربات مدرعة، وأطقم مسلحة، في الساعات الأولى من الفجر، وأقدمت على إزالة الحواجز، وفتح الطريق أمام شاحنات النقل (القواطر) التي كانت محتجزة منذ الأسبوع الماضي، من قبل محتجين يطالبون بتحسين الخدمات ورفع المظاهر العسكرية من وادي حضرموت.
وأسفرت الحملة عن إصابتين في صفوف المحتجين، إحداهما في منطقة الصدر والأخرى في البطن، تم نقلهما إلى مستشفى سيئون العام لتلقي العلاج، وفقًا لمصادر طبية.
ولا تزال القوات الأمنية والعسكرية تواصل انتشارها وتمركزها في المواقع الحيوية ومداخل المدينة حتى لحظة كتابة الخبر، وسط حالة من الترقب والهدوء الحذر.
وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر لحظات إزالة الحواجز الترابية، التي نصبها المحتجين من أسابيع.
وأظهرت اللقطات عربات الجيش خلال عمليات الانتشار، وذلك بعد أيام من توقف الخط الدولي وارتفاع الشكاوى من الأضرار التي خلفتها عملية الانقطاع.
وتشهد مديريات وادي حضرموت منذ أسابيع موجة احتجاجات شعبية متصاعدة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات خلال الأيام الماضية مع قيام محتجين بقطع الطرق الرئيسية، ما تسبب في شلل جزئي لحركة النقل بين حضرموت والمهرة.