وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، الوضع في إيران بالخطير للغاية، مشيرة إلى أن روسيا تتفاوض مع جميع دول المنطقة بشأن هذه القضية.
وقالت «زاخاروفا»، على هامش منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي، وفقا لوكالة سبوتنك، إن روسيا تبذل قصارى جهدها، ليس للعب دور الوسيط، بل للمساهمة في خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران، لأن الوضع خطير للغاية فيما يتعلق بالطاقة والتكنولوجيا النووية.
وتابعت «زاخاروفا»: نحن نتفاوض مع جميع دول المنطقة، ومع الأطراف المنخرطة في التصعيد، ومع دول أخرى.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين، يجري محادثات مع نظرائه في المنطقة ودول أخرى.
اقرأ أيضاًعاجل | هجوم إسرائيلي يستهدف مقر وزارة الدفاع الإيرانية بطهران
المضادات الدفاعية الإيرانية تتصدى لأهداف إسرائيلية فوق سماء طهران
إعلام إيراني: مقتل 15 ضابطا وجنديا من قوات الدفاع الجوي منذ بدء الصراع مع إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: احتمال توسيع “إسرائيل” عملياتها بغزة “مقلق للغاية”
الثورة نت/وكالات أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد من احتمال توسيع الكيان الإسرائيلي عملياته العسكرية لتشمل قطاع غزة بأكمله، مشيرة إلى أنه من شأنه أن يؤدي إلى عواقب كارثية على ملايين الفلسطينيين. وأكد ميروسلاف جينكا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين، في كلمة ألقاها الليلة الماضية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن الوضع في غزة أصبح مُروّعًا ولا يُطاق، لافتا إلى تعرض الفلسطينيين لظروف بائسة وغير إنسانية يوميا. وأضاف: “منذ نهاية مايو، قُتل أكثر من ألف و200 فلسطيني وجُرح أكثر من 8 آلاف ومئة آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، بما في ذلك بالقرب من نقاط توزيع المساعدات الخاضعة للسيطرة العسكرية”. وأشار جينكا إلى أن أعداد الشهداء والجرحى في ازدياد مستمر، وأنه لا توجد أي بوادر على نهاية المعاناة، وأن “إسرائيل” تُواصل فرض قيود صارمة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ولفت إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع في غزة، مشددا على وجوب حماية وعدم استهدافهم أو حرمانهم عمدا من الحصول على الغذاء، وأن القيام بذلك يُعد جريمة حرب. وأكد على ضرورة أن تسمح إسرائيل فورا بمرور المساعدات الإنسانية التي يحتاجها المدنيون بسرعة ودون عوائق وبالمقدار الكافي. وحذر قائلا إن “احتمال توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل قطاع غزة بأكمله أمر مثير جدا للقلق ومن شأنه أن يؤدي إلى عواقب كارثية على ملايين الفلسطينيين”. وشدد جينكا على أن القانون الدولي واضح تماما في هذا الشأن، وقال: “غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقبلية، ويجب أن تبقى كذلك”. وأوضح أن الكيان الإسرائيلي ملزم بوقف أنشطة الاستيطان الجديدة فورا، وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء وجودها غير القانوني على هذه الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في أسرع وقت ممكن”. وذكر أن موقف الأمم المتحدة من هذه المسألة واضح تماما، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار الكامل والدائم هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف المستمر والكارثة الإنسانية في غزة. وأشار إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى فورا ودون قيد أو شرط. وأردف: “يجب أن تصل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة على نطاق واسع ودون أي عوائق، ويجب ضمان وصول المدنيين إلى المساعدات بشكل آمن ودون عوائق”. وأكد جينكا أنه الحل العسكري للصراع الإسرائيلي الفلسطيني غير ممكن. وتابع: “يجب علينا إنشاء أطر سياسية وأمنية من شأنها أن تخفف من الكارثة الإنسانية في غزة، وتدفع إلى البدء في التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتنهي الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني “.