استجابة لرغبة جمهوره.. «سيبتك» تعود لمحبي حسام حبيب بنسخة جديدة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أحدث المطرب والملحن حسام حبيب، حالة من التفاعل الكبير بين جمهوره ومحبيه بعد إصداره النسخة المعدلة من أغنيته الأخيرة "سيبتك"، والتي كانت قد شهدت بعض الملاحظات الفنية عند طرحها الأول.
جاء هذا التعديل استجابة مباشرة لرغبة الجمهور وحرصًا من حسام حبيب على تقديم عمل فني متكامل يليق بتوقعات محبيه.
ويعكس في الوقت نفسه مدى اهتمامه بالتفاصيل وجودة الإنتاج لأول أغاني ألبومه الجديد؛ فقد لاحظ جمهوره بعض المشكلات التقنية في النسخة الأولى، سواء على مستوى توزيع الموسيقى أو جودة الصوت، الأمر الذي دفع حسام وفريق عمله إلى إعادة النظر في الأغنية والعمل على إصلاح تلك الملاحظات بسرعة واحترافية.
هذه الخطوة لم تكن مجرد تصحيح خطأ فني، بل كانت أيضًا رسالة واضحة من حسام حبيب على احترامه لرأي الجمهور واستعداده الدائم للتطوير والتجديد، حيث أكد في تصريحات سابقة أن الجمهور هو البوصلة الحقيقية لأي فنان ناجح، وأنه يضع آراءهم في مقدمة أولوياته عند إنتاج أي عمل جديد، وانعكس ذلك في الحفاوة الكبيرة التي استقبل بها الجمهور النسخة المعدلة من "سيبتك"، حيث عبر الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بالتغييرات التي أضيفت للأغنية، معتبرين أن حسام حبيب استطاع بهذه الخطوة أن يعيد الثقة لجمهوره ويثبت جديته في تقديم الأفضل دائمًا.
حسام حبيب - أغنية سيبتكأغنية «سيبتك» من كلمات أدهم معتز، ألحان تامر على، وتوزيع أحمد وجيه، إنتاج شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، وحققت النسخة الأولى ملايين المشاهدات على يوتيوب ومنصات المواقع الاجتماعي الأخرى.
حسام حبيب، قرر طرح ألبومه الصيفي على جزأين بفواصل زمنية متباعدة، حيث يحتوي كل جزء على 5 أغانٍ، يتعاون فيها مع عدد من كبار الشعراء والملحنين والموزعين مثل تامر علي، أدهم معتز، نابلسي، أمين نبيل، إبراهيم شتا، وأحمد يوسف.
على صعيد آخر، أعلن حسام حبيب مشاركته في فيلم "السلم والثعبان" الجزء الثاني، والمقرر طرحه قريبا، وهو من بطولة عمرو يوسف وأسماء جلال، ومن إخراج طارق العريان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حبيب أغاني حسام حبيب الفنان حسام حبيب المطرب حسام حبيب أغنية سيبتك حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
حبيب الله سياري الضابط الذي أشرف على بناء أول مدمرة إيرانية
أحد أبرز قادة القوة البحرية في الجيش الإيراني، تدرج في المناصب العسكرية بعد أن وضعت الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980) أوزارها حتى تولى قيادة القوة البحرية للجيش الإيراني عام 2007، بعد أن شغل منصب نائب قائدها منذ 2005.
عينه المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي في 13 يونيو/حزيران 2025 خلفا مؤقتا للواء محمد حسين باقري، الرئيس السابق لهيئة الأركان الإيرانية بعد سويعات من مقتله في هجوم جوي إسرائيلي على مواقع في العاصمة الإيرانية طهران استهدف علماء نوويين وقادة عسكريين إيرانيين بارزين.
المولد والنشأةولد حبيب الله سياري عام 1955 في أسرة محافظة بقضاء نوبندكان القريب من مدينة فسا التابعة لمحافظة فارس جنوبي إيران.
التحق سياري بالجيش الإيراني عقب انتهائه من المرحلة الثانوية عام 1974، ودخل كلية الضباط التابعة للقوات البرية قبيل انتصار الثورة الإيرانية التي أطاحت نظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979.
وبعد إنهائه دراسته وإتمامه الدورة التمهيدية في سلاح المظليين، انتقل للخدمة في القوات البحرية للجيش. وقد أكمل الأدميرال سياري دورات "الكلاه الأخضر" و"دافوس" و"العلوم الإستراتيجية" في الجامعة الوطنية للدفاع.
تزوج عام 1980 ابنة عمه وأنجب منها أبناء.
شارك سياري في جبهات الحرب العراقية الإيرانية -التي استمرت 8 أعوام- على مدى 75 شهرا في وحدة المظليين في القوة البحرية بالجيش، وجرح حينئذ وحصل على وسام الإيثار.
قاد الأميرال سياري القوات البحرية للجيش الإيراني من عام 2007 حتى 2017، وأدى دورا محوريا في تطوير قدرات هذه القوة وتعزيزها.
وفي فترة قيادته، نفذت البحرية الإيرانية عمليات متعددة في خليج عدن والبحر الأحمر والمياه الدولية، وسعت جاهدة لحماية المصالح الوطنية الإيرانية من القرصنة البحرية وغيرها من التهديدات الدولية.
يتمتع الأميرال سياري بسجل حافل في القوات البحرية الإيرانية وفي مناصب عسكرية أخرى، إذ قاد تدريب مشاة البحرية في مدينة منجيل شمالي البلاد، وقاد اللواء الأول لمشاة البحرية في ميناء بندر عباس.
إعلانكان نائبا لقائد المنطقة البحرية الأولى للقوة البحرية، كما قاد مركز التدريب البحري في مدينة رشت مركز محافظة كيلان شمالي إيران، والمنطقة البحرية الرابعة للقوة البحرية في الجيش الإيراني.
وكان أيضا نائبا لمساعد الشؤون التنسيقية في الجيش والشؤون التنفيذية والدعم القتالي للأركان المشتركة، وقائد القوة البحرية للجيش الإيراني في الفترة (2007-2005)، كما قاد القوة البحرية للجيش الإيراني في الفترة (2007-2017).
تولى أيضا مسؤولية المنسق العام للقائد الأعلى للجيش، كما كان قائدا مؤقتا لهيئة الأركان الإيرانية.
ومن أبرز إنجازاته في التطوير العسكري إشرافه على بناء أول مدمرة إيرانية سميت "جماران"، أما في الحضور العسكري الإستراتيجي فكان في نشر سفن إيرانية في المحيط الهندي وبحر العرب "حماية للاقتصاد الإقليمي".
وعُين سياري قائدا مؤقتا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في 13 يونيو/حزيران 2025، بأمر مباشر من خامنئي، خلفا للجنرال محمد باقري الذي قتل في الهجمات الإسرائيلية على طهران فجر اليوم نفسه.
الأوسمةحصل الأدميرال سياري على العديد من الجوائز والأوسمة، أبرزها وسام "الفتح من الدرجة الأولى" من المرشد الأعلى عام 2018 لحمايته الحدود البحرية، كما تقلد أوسمة الإيثار والجريح ونخبة الجيش والجهاد والرياضة.