الضربة من الداخل.. خطة إسرائيلية جريئة لتفجير منشأة نووية إيرانية دون إطلاق رصاصة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
مفاعل فوردو الإيراني (مواقع)
في تطور خطير قد يعيد رسم ملامح المواجهة مع إيران، كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن معلومات حصرية تشير إلى أن إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة على خطة سرّية وجريئة لتدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، وذلك دون الحاجة إلى أي تدخل عسكري أمريكي أو قصف مباشر.
وبحسب الشبكة، تتضمن الخطة إرسال وحدات نخبة إسرائيلية في مهمة تسلل محفوفة بالمخاطر، تهدف إلى زرع عبوات ناسفة داخل المنشأة شديدة التحصين، الواقعة على عمق كبير تحت جبل قرب مدينة قم.
وتركّز الخطة على استهداف مصادر الطاقة التي تغذي أجهزة الطرد المركزي، مما يؤدي إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني من الداخل دون الحاجة لعملية جوية واسعة النطاق.
وتُعد منشأة فوردو واحدة من أعقد الأهداف العسكرية في إيران، بسبب موقعها المحصن وتحت الجبلي، مما يجعل اختراقها تحديًا هندسيًا واستخباراتيًا من الطراز الأول.
وفي ظل فشل المسار الدبلوماسي وتصاعد التوترات، اعتبرت "فوكس نيوز" أن إسرائيل، التي سبق أن نفذت عمليات نوعية مشابهة في دول أخرى عبر فرق خاصة، قد تلجأ إلى هذا الخيار في أي لحظة، خاصة إذا شعرت أن المجتمع الدولي غير مستعد للتحرك.
الخطط المطروحة تعكس تغيرًا لافتًا في نهج إسرائيل، ورغبة واضحة في اللعب منفردة هذه المرة، ما ينذر بتحول استراتيجي خطير قد يشعل فتيل أزمة نووية جديدة في الشرق الأوسط.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل إعلامي في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوبي لبنان
قتل إعلامي لبناني في غارة شنتها طائرة إسرائيلية مسيّرة على سيارته في قضاء النبطية جنوب لبنان، اليوم الجمعة، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ أواخر 2024.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن الغارة الإسرائيلية على طريق (بلدة) الزهراني قضاء النبطية أدت إلى قتيل.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن القتيل في الغارة الإسرائيلية، هو "الإعلامي المراسل مدير موقع هوانا لبنان محمد شحادة".
وأضافت أن الجثة نُقلت إلى إحدى مستشفيات المنطقة، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة المعادية تحلق على علو منخفض في المنطقة المستهدفة.
استهدافٌ اسرائيلي لسيارة على أوتوستراد الزهراني – الجنوب – قُرب جامعة فينيسيا pic.twitter.com/uYhulmWN5a
— Beirut Time (@beiruttime_leb) August 8, 2025
وأمس الخميس، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية مقتل 8 أشخاص، منهم سوري وإصابة 12 جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفت مناطق شرق وجنوب البلاد في حصيلة هي الأكبر منذ 3 أسابيع.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 280 قتيلا و586 جريحا، وفق بيانات رسمية.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتفجير وتشن غارات شبه يومية على لبنان. كما لا تزال قواتها موجودة في خمس تلال في جنوب البلاد.