وزارة البيئة والتغير المناخي تدعو أصحاب المشاريع إلى الالتزام بمتطلبات التقييم البيئي
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
دعت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة التقييم والتصاريح البيئية، أصحاب المشاريع في الدولة إلى الالتزام بمتطلبات التقييم البيئي، والحصول على التصاريح البيئية اللازمة قبل الشروع في أي أعمال أو أنشطة تشغيلية أو مساندة، وذلك حرصا على حماية البيئة وضمان تحقيق التنمية المستدامة في دولة قطر.
وأوضح المهندس أحمد عبدالكريم الإبراهيم مدير إدارة التقييم والتصاريح البيئية أن التقييم البيئي يُعد أداة رئيسية لتحديد وتقييم الآثار البيئية المحتملة للمشاريع والأنشطة، بما يسهم في الحد من الآثار السلبية على البيئة، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية وحماية الموارد البيئية، مبينا أن إجراءات التقييم تشمل تحديد الآثار الإيجابية والسلبية للمشاريع، وقياس حجمها وتأثيرها على البيئة الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى اقتراح التدابير اللازمة للتخفيف من الآثار الضارة ومتابعة تنفيذها من خلال برامج الرصد والتقييم بعد تشغيل المشروع.
وأكد أن الحصول على التصاريح البيئية يمثل خطوة أساسية للامتثال للتشريعات الوطنية، وداعما رئيسيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب كونه وسيلة لضمان توفير بيانات علمية دقيقة تساعد في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن المضي في تنفيذ المشاريع أو تعديلها أو إيقافها عند الحاجة، لافتا إلى أهمية التزام المشاريع والمنشآت بإجراءات التصاريح البيئية الخاصة بالأنشطة التشغيلية والخدمية المساندة، مثل أحواض تجميع الطمي الناتج عن أعمال الحفر النفقي، وأعمال التحري الفني للتربة والمياه الجوفية، ونزح المياه سواء إلى الأحواض أو إلى البحر، فضلا عن الوحدات المؤقتة والمتنقلة لمعالجة مياه الصرف الصحي، والمكاتب المؤقتة، ومنشآت إنتاج الخرسانة الجاهزة والخلطات الإسفلتية سواء القائمة أو المؤقتة.
كما نوه الإبراهيم إلى توفير الوزارة خدمات رقابية وإشرافية متكاملة لدراسة طلبات التصاريح البيئية، ومراجعة دراسات الأثر البيئي، وإجراء المعاينات اللازمة للتحقق من استيفاء الاشتراطات، وإصدار الموافقات والتصاريح، ومتابعة مدى الالتزام بها طوال فترة المشروع، داعيا جميع الجهات ذات العلاقة إلى التعاون والتواصل المبكر مع الوزارة قبل تنفيذ أي أعمال أو تجهيزات تشغيلية أو مساندة، لتفادي المخالفات البيئية أو التعرض للإجراءات القانونية، مؤكدًا استمرار الوزارة في تقديم الدعم الفني والإرشادات لتسهيل إجراءات التقييم والحصول على التصاريح وفق أفضل الممارسات.
وشدد مدير إدارة التقييم والتصاريح البيئية على التزام الوزارة بتعزيز حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تطبيق أعلى المعايير الفنية والتنظيمية، بما يضمن تحقيق المصلحة العامة والحفاظ على موارد الدولة البيئية للأجيال القادمة.
يُشار إلى أن إدارة التقييم والتصاريح البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي تضطلع بدور محوري في حماية البيئة من خلال إعداد الاشتراطات البيئية للمشاريع والمنشآت، ومراجعة دراسات الأثر البيئي، وإصدار التصاريح اللازمة، إلى جانب تقييم الأضرار البيئية واعتماد الاستشاريين والمقاولين البيئيين، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يضمن التزام المشاريع بالمعايير البيئية وتحقيق التنمية المستدامة في الدولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة التنمیة المستدامة التصاریح البیئیة
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تدعو لتبني سلوكيات التخييم الآمن والتنزه للحفاظ على الموارد الطبيعية
تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة تسخير جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي بالممارسات السليمة التي تدعم سلامة المخيمين والمحافظة على الموارد الطبيعية، لما يشهده موسم الشتاء من ازدياد ملحوظ في نشاطات التخييم بالمناطق الطبيعية، ويجد الأفراد مساحة للاستمتاع بأجواء الشتاء، واستكشاف تنوّع البيئة المحلية.
ويأتي ذلك ضمن مستهدفات الحملة التوعوية التي أطلقتها الوزارة تحت شعار "شتانا صح" في نسختها الثانية، مؤكدة أهمية الابتعاد عن مجرى السيول، ومناطق الخطر، والتخييم فوق النباتات أو مناطق حساسة بيئيًا، إضافة إلى تجنب إشعال النار في الأماكن غير المخصصة لها وتوفير أدوات الأمن والسلامة، والمحافظة على نظافة الموقع، من خلال رمي النفايات والمخلفات في أماكنها المخصصة، مضيفةً أنه بإمكان الراغبين في التخييم, التقدم للحصول على التصريح عبر منصة "نباتي" وتعبئة البيانات المطلوبة وتسجيل معلومات الموقع والموافقة على التعهد.
وأشارت الوزارة إلى أن مخالفات التخييم في الغابات والمنتزهات الوطنية دون ترخيص تبلغ (3000) ريال، وتبلغ غرامة إشعال النار في الأماكن غير المخصصة ألف ريال في المرة الأولى وتتضاعف مع التكرار لتصل في المرة الثالثة إلى ثلاثة آلاف ريال، وغرامة رمي النفايات في غير أماكنها المخصصة (500) ريال في المرة الأولى, وتصل حتى (2000) ريال في الثالثة.
ودعت الوزارة إلى التفاعل مع حملة "شتانا صح"، مؤكدة أهمية تبني السلوكيات المسؤولة التي تحمي الغطاء النباتي وتسهم في الحافظ على المواقع البرية، ليظل التخييم تجربة آمنة ومستدامة للجميع، مما يعكس المسؤولية المشتركة لدى المجتمع، في حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وزارة البيئةأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.