الثوابتة: العدو الصهيوني يعرقل دخول المساعدات للمؤسسات الدولية إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
أتهم مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، العدو “الإسرائيلي” بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للمؤسسات الدولية المعروفة، بهدف شلّ قدرتها على أداء مهامها الإغاثية، وخصوصاً في ظل استهدافه الممنهج لمنظومة “الأونروا” والمنظمات الأممية العاملة في القطاع.
وقال الثوابتة في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، إن الكيان الصهيوني يتعمد إضعاف أي جهة محايدة تحظى بثقة السكان، ويسعى لإحلال بدائل تفتقر للمبادئ الإنسانية، مؤكداً أن “الغذاء والدواء باتا سلاحاً في حرب العدو ضد المدنيين”، في إطار “هندسة التجويع والفوضى”.
وأشار إلى أن عمليات الإسقاط الجوي التي يسمح بها العدو لا تلبي سوى 1% من الاحتياجات، وتُستخدم كوسيلة دعائية للتغطية على الحصار الشامل وإغلاق المعابر، مشيرا إلى أنها تُنفَّذ دون تنسيق، وفي مناطق خطرة، ما تسبب بوقوع مجازر عدة نتيجة التدافع عليها.
ودعا الثوابتة إلى فتح المعابر بشكل دائم وآمن بإشراف دولي ومحلي شفاف، ودعم المؤسسات الإنسانية العاملة في غزة، ووقف الدعاية المضللة التي تبيّض جرائم العدو، إضافة إلى فرض ممر إنساني مستقر ووقف سياسة التجويع، ومحاسبة العدو أمام المحاكم الدولية باعتبار ما يجري “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرة طلابية في السدة تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت /..
نظَّم طلاب عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة، تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار وتجويع بحق أبناء غزة.
ورفع الطلاب في المسيرة التي جابت شوارع المديرية وتقدمها مدير العمليات المشتركة بالمحافظة سعيد الوبري ومسؤول التعبئة بالمديرية عادل البحم ومسؤول القطاع التربوي بالمديرية فواز غليس، العلَمَين اليمني والفلسطيني، ولافتات منددة بالعدوان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا والمطالبة بكسر الحصار المفروض على غزة.
ورددوا هتافات مؤكدة على الصمود والثبات، والاستعداد الكامل للتضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، محملّين أمريكا وإسرائيل مسؤولية الجرائم التي ترتكب في غزة، وسياسة التجويع والتعطيش التي يمارسها الصهاينة.
واستنكر بيان صادر عن المسيرة، صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم وحشية بحق أبناء غزة.
وأكد أن الأنظمة العربية شريكة في تلك الجرائم من خلال صمتها المعيب، وعدم تحركها لنصرة أبناء غزة، أو اتخاذ أي خطوات من شأنها إدخال الدواء والغذاء والوقود.
وجدّد البيان، التأكيد على استمرار الأنشطة الطلابية نصرةً للحق، وإسنادًا للأشقاء في غزة وكل فلسطين وفضحًا لجرائم العدو الأمريكي، الصهيوني.
وحث البيان على المشاركة الفاعلة في إحياء فعاليات ذكرى المولد النبوي والاقتداء والتأسي بالرسول الأعظم كمنهج حياة وأعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية.