قال القائد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة في تصريح صحفي: التقيت اليوم برئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقدمت له تنويراً حول نتائج جولتي الخارجية التي قمت بها مؤخراً ولقاءاتي مع رؤساء الدول والحكومات وغيرهم، و التي اتسمت بالإيجابية. وأكدت له بان تلك الدول أبدوا تفهمهم ودعمهم للشرعية في السودان، وأكدوا علي عدم التدخل في شئووننا الداخلية إلا عبر الحكومة السودانية، بما يحقق طموحات الشعب السوداني، وكذلك تطرقت لمجمل الأوضاع فى البلاد.

كما أطلعت السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي على مجمل اللقاءات التى عقدتها مع الجاليات السودانية وبعض قادة التنظيمات السياسية والحزبية ومجموعات المفكرين والمثقفين والإعلاميين. وقدمت له أيضاً تنويراً حول الأداء التنفيذي للحكومة خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة لتوفير الإحتياجات الضرورية وذلك في سبيل تخفيف المعاناه الإنسانية علي مواطنينا. حفظ الله السودان وشعب السودان.
رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يتصل برئيس مدغشقر الانتقالي ويعرض دعم فرنسا

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت أول اتصال هاتفي مع العقيد مايكل راندريانيرينا، الرئيس الانتقالي لمدغشقر، عارضا دعم باريس لمسار الانتقال السياسي الذي تشهده الجزيرة عقب الانقلاب العسكري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيان صادر عن الإليزيه.

وأوضح البيان أن ماكرون شدد خلال المحادثة على أهمية العلاقات الثنائية، ورحب بإعلان السلطات الجديدة إطلاق مشاورات وطنية والشروع في إصلاحات، خصوصا في مجال مكافحة الفساد، إلى جانب تنظيم انتخابات "في آجال معقولة".

كما دعا إلى إشراك الشباب وممثلي المجتمع المدني في العملية، مؤكدا استعداد فرنسا لتقديم الدعم بالتنسيق مع شركائها الدوليين.

وأضاف الإليزيه أن باريس ستوفر تمويلات جديدة لمواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي في جنوب البلاد، وإرسال أطباء إلى العاصمة أنتاناناريفو، إضافة إلى دعم مشاريع للتنمية الحضرية، معلنا تخصيص مساعدات مالية مباشرة لتعزيز الأمن الغذائي.

وكان ماكرون قد أكد الأسبوع الماضي أن بلاده "مستعدة لمواكبة المرحلة الانتقالية بروح من الانفتاح".

الرئيس المدغشقري السابق أندري راجولينا (يسار) كان يحظى بدعم كبير من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (غيتي إيميجز)انتقال على وقع أزمة

وتولى العقيد راندريانيرينا رئاسة البلاد في 17 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن أطاحت وحدته العسكرية بالرئيس السابق أندري راجولينا الذي فر خارج البلاد، إثر احتجاجات شعبية بدأت في سبتمبر/أيلول وانضمت إليها المؤسسة العسكرية.

بيد أن الانقلاب أعاد إلى الواجهة مشاعر الغضب تجاه فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، خاصة بعد أن تولت باريس عملية إخراج الرئيس المخلوع، وهو ما أثار استياء واسعا بين قطاعات من شعب مدغشقر.

وتواجه القيادة الجديدة تحديات جسيمة أبرزها معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية واستعادة الثقة الشعبية، وسط ترقب داخلي وخارجي لمسار الانتقال السياسي في الجزيرة الفقيرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السودان: جدل “الورقتين”.. هل خُدع «البرهان» أم يناور؟
  • مالك عقار يخاطب مراسم تأبين شهداء حركة جيش تحرير السودان
  • رئيس وزراء السودان يعلن تعهدات أمام “رمطان لعمامرة” مبعوث الامين العام للأمم المتحدة
  • الإطار:لن”ننام الليل” إلا بعد “كشف” الجهة التي قصفت حقل السليمانية الغازي وموضوع تشكيل الحكومة ضمن خارطة المحاصصة
  • تفاصيل مباحثات بين البرهان وأفورقي.. اتفاقات وتفاهمات ورفض للتدخلات الخارجية
  • السيادة السوداني: أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول
  • ماكرون يتصل برئيس مدغشقر الانتقالي ويعرض دعم فرنسا
  • البرهان يرسل رسائل مهمة عبر مقال في “وول ستريت جورنال” .. يكشف كيف اندلعت شرارة الحرب في السودان ولماذا يحارب الدعم السريع .. نشر مقال قائد الجيش السوداني
  • مجلس الأمن والدفاع برئاسة البرهان يصدر توجيهات عاجلة بشأن”الورقة المقدمة من مسعد بولس” لحل الأزمة في السودان
  • الخارجية السودانية ترد على الإمارات واستمرار الدعم العسكري والسياسي لقوات “حميدتي”