وضع الخبراء الذين يجوبون المنتزه كاميرات مراقبة لدراسة مسار تحرك الحيوان. اعلان

لليوم السادس على التوالي، لا يزال البحث جاريًا عن الفهد الأسود الذي تم رصده وتصويره من قبل سياح في شمال شرق بلغاريا. وحتى الآن، لم يتم العثور سوى على آثار لخطوتين من قوائمه. وأعلنت خلية الأزمة أنها لن تصدر أي بيان ما لم تظهر معلومات جديدة.

ولا يزال ساريا الحظر المفروض على زيارة منتزه شومن بلاتو الطبيعي، حيث تم رصد الحيوان.

وتقوم الشرطة بالتحقق من جميع البلاغات التي ترد إليها، إلا أنه حتى الآن لم يتم تأكيد أي منها. أما الخبراء الذين يجوبون المنتزه، فقد وضعوا طُعُمًا وكاميرات مراقبة لدراسة مسار تحرك الحيوان. ولا تزال الآثار الوحيدة المكتشفة هي بصمتان لخطواته: واحدة داخل كهف وأخرى على إحدى الطرق في الغابة. وبسبب المخاوف على السلامة العامة، تم إلغاء الفعاليات، إذ أُلغي السباق الوطني التقليدي، الذي كان مقررًا في نهاية الأسبوع، وتم تأجيله إلى أوائل أغسطس. كما أُلغيت أيضًا مسرحية الأوبريت المقررة في الثالث من يوليو القادم.

Relatedحيوان موظ يقوم بزيارة مفاجئة إلى وسط مدينة فيلنيوس سكادي وكايا.. شقيقتان من الدببة القطبية تستقرّان في حديقة حيوان تالينهل يمكن للموسيقى أن تجعل الحيوانات أكثر سعادة؟ حديقة فرنسية تضع النظرية موضع التطبيق

حتى الآن، لم تلتقط كاميرات المراقبة، والتي يبلغ عددها نحو 50 كاميرا موزعة في أنحاء منتزه "شومن بلاتو"، أي صورة للفهد. وقد تم وضع طُعُم بهدف جذب الحيوان إلى مواقع الكاميرات، لتوثيق ظهوره وتحديد مسار تحركه.

وتم تضييق نطاق البحث، وتحديد المناطق التي تحتوي على مؤشرات غير مباشرة لمسار الفهد المحتمل. ومع ذلك، لا يستطيع المتخصصون تأكيد ما إذا كان لا يزال ضمن حدود المنتزه الطبيعي. ويعمل خبراء من منتزه "البلقان الأوسط الوطني" على فحص المنطقة بحثًا عن آثار جديدة. ووفقًا لهم، فإن الحيوان لا يبدو أنه يخاف من البشر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب غزة البرنامج الايراني النووي إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب غزة البرنامج الايراني النووي حماية الحيوانات علم الحيوان بلغاريا إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب غزة البرنامج الايراني النووي حلف شمال الأطلسي الناتو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار فولوديمير زيلينسكي سوريا لا یزال

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال

أبوظبي (الاتحاد)
يصادف اليوم ذكرى مرور عامَين على إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطةً فارقةً في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
 وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللامحدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. 
وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازاً تاريخياً من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف. وحقق COP28 أيضاً نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق «ألتيرّا»، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية «اتفاق الإمارات» التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.

أخبار ذات صلة تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة «فلاي دبي» تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا

مقالات مشابهة

  • شوبير: صلاح لا يزال يكتب التاريخ بصدارة
  • خبير روسي: حسم الصراع الأوكراني الروسي لا يزال بعيدًا
  • خبير: مشهد إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا لا يزال بعيدًا للغاية عن الوصول للحظة حسم
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • موعد إعادة افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة
  • موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة.. مفاجآت كبيرة تنتظر الزوار
  • الطقس السيئ وراء إحجام المواطنين عن المشاركة في الإسكندرية
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
  • برودة الطقس تؤثر على اقبال الناخبين بالإسكندرية
  • طوله 85 سم واستمر البحث عنه 7 أيام.. تفاصيل اصطياد تمساح ترعة الزوامل في الشرقية