صرّح أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، مساء الأربعاء، بأن مقاتليهم يواصلون تقديم "نماذج فريدة في البطولة والإقدام"، مشيرًا إلى أن الكمائن الأخيرة التي نفذها عناصر القسام تمثل "صورًا حية للتاريخ" وتُجسد شجاعة المقاتلين الفلسطينيين وفدائيتهم.

وأكد أبو عبيدة، في تغريدات نشرها عبر صفحته على تليغرام، أن خسائر الاحتلال الإسرائيلي ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا، قائلاً: "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثاً دائماً بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا".

واتهم الناطق باسم القسام الحكومة الإسرائيلية بـ"خداع جمهورها"، متهمًا إياها بدفع جنودها إلى "وحل غزة " خدمة لأهداف سياسية وصفها بـ"الوهمية".

اقرأ أيضا/ 3 شهداء وإصابات خلال هجوم لمستوطنين على بلدة كفر مالك شرق رام الله

وقتل سبعة جنود إسرائيليين في انفجار استهدف ناقلة جند مدرعة من طراز "بوما" تابعة للجيش الإسرائيلي، في منطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة، في واحدة من أعنف الضربات التي تتعرض لها القوات الإسرائيلية منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة، على ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء.

ووقع الحادث مساء الثلاثاء، حوالي الساعة 5:20، في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأسفر عن مقتل سبعة جنود من كتيبة الهندسة القتالية التابعة للجيش الإسرائيلي، على ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الانفجار الذي دمّر ناقلة الجند المدرعة "بوما" في خانيونس، بأنه أخطر حادث تشهده الساحة الغزية منذ أكثر من عام، وتحديدا منذ 15 حزيران/يونيو 2024، عندما قتل ثمانية جنود من وحدة هندسية إثر إصابة ناقلة من طراز "نمر-E" بصاروخ مضاد للدبابات في رفح.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية كتائب القسام تعلن قتل وجرح جنود في سلسلة عمليات جنوب قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات في غزة الصليب الأحمر تعلن استشهاد متعاون خامس معها في قطاع غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الخميس 19 يونيو 16 شهيدا و100 مصاب في مجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات وسط قطاع غزة شاهد: 65 إصابة وأضرار جسيمة في تجدد القصف الصاروخي الإيراني على إسرائيل مـن يفشـل في غــزة هل ينجح في إيران؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • «الفارس الشهم 3» تفتتح مركز الإمارات الطبي في خانيونس
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,663 شهيدا و171,139 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ70,663 شهيدًا
  • وزير الهجرة الإسرائيلي: الهجوم في سيدني استهدف فعالية لتكريم الجنود المهاجرين
  • البحرية الإسرائيلية تعتقل 4 صيادين وتفجّر مركبًا قبالة خانيونس
  • ألمانيا تعلن إرسال جنود إلى بولندا لدعم تعزيز الحدود الشرقية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر