مسكن حضانة بالقاهرة الجديدة يشعل الخلاف بين زوجين بعد عامين.. التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أقامت زوجة دعوي قضائية، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة طالبت بتمكينها من مسكن الحضانة والمقدر قيمته وفقاً للمستندات المقدمة لمحكمة الأسرة بما يتجاوز 9 مليون جنيه، وذلك بعد أن طردها زوجها برفقة طفلتها بعد عامين من زواجه منها، لتؤكد:" زوجي دمر حياتي، وسلبني حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض الإنفاق علي أبنته".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي رفض تطليقي وساومني للعيش في شقة بمكان غير ملائم للمعيشة، وذهب وخطب سيدة كانت تجمعه علاقة بها أثناء زواجنا، وعندما طالبته بسداد نفقات طفلته العلاجية رفض رغم يسار حالته المادية، مما دفعني إلى طلب الطلاق للضرر، بسبب الضرر المادي والمعنوي الذي ألحقه بي، لأعيش في جحيم بسبب تعنته وتركه لى معلقة".
وأشارت :"زوجي أمتنع عن تمكيني من مسكن الزوجية، وقدمت ما يثبت يسار حالته المادية، بخلاف ملاحقتي له ببلاغ لتعديه على بالضرب في محاولة للانتقام مني، بعد أن أصابني بجروح استلزمت شهرين علاج، بخلاف مواصلته لتهديدي، وسلبه حقوقي الشرعية، وإصراره علي إلحاق أضرار مادية كبيرة بي، وتحايله للسطو علي قائمة منقولاتي الزوجية ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مركز التجارة الإفريقي بالقاهرة الجديدة يفتح آفاقاً جديدة للشباب في القارة السمراء
رحب المهندس هيثم أمان، الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم بحزب المؤتمر بمحافظة القاهرة، بانطلاق مركز التجارة الإفريقي التابع للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووصف المهندس أمان هذا الحدث بأنه "خطوة تاريخية تعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في تعزيز بيئة الأعمال وخلق مستقبل واعد للشباب المصري والإفريقي."
وأكد "أمان" في بيان صادر عنه أن المركز سيكون "نقطة تحول في تعزيز بيئة الاستثمار في مصر والقارة الإفريقية ككل"، مشيراً إلى أنه سيعمل على توفير حلول تمويلية مبتكرة، وتقليل المخاطر التجارية، وتبسيط الإجراءات، مما يخلق مناخاً جاذباً للاستثمارات المحلية والأجنبية، كما سيسهم في تنشيط التجارة البينية وزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الإفريقية.
وأضاف المهندس هيثم أمان، أن المركز سيكون "منصة حيوية لدعم الشباب ورواد الأعمال"، حيث سيمكنهم من الوصول إلى أسواق قارية واسعة، والحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهم الناشئة، والاستفادة من برامج بناء القدرات وتبادل الخبرات مع نظرائهم في دول القارة.
وشدد على أن هذا يتوافق مع جهود الدولة المصرية في تمكين الشباب ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
وأوضح "أمان" أن المركز سيكون "أداة فاعلة لتحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي المنشود"، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية والشركات والجهات الحكومية في مختلف دول القارة، كما سيساعد في نقل الخبرات المصرية الناجحة في مجالات التنمية والتصنيع والتكنولوجيا إلى الأشقاء الأفارقة.
وأوضح المهندس هيثم أمان، أن إنشاء مركز التجارة الإفريقي في مصر "يؤكد ريادة مصر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية في القارة، ويفتح آفاقاً جديدة للنمو والازدهار المشترك، ويضع أساساً متيناً لتمكين الشباب وتعزيز بيئة الأعمال التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة لمصر وإفريقيا."