بالفيزياء والتاريخ.. 19.4 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الثانوية العامة ببني سويف
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أدى طلاب الثانوية العامة والذي يزيد عددهم عن 19.4 ألف طالبا وطالبة بكافة الشعب اليوم الخميس ( النظامين الجديد والقديم ) امتحان الدور الأول في مادة الفيزياء لشعبة العلوم والرياضيات ومادة التاريخ للشعبة الأدبية ، ويؤدي طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات ( اللغة الإنجليزية) بينما يؤدي طلاب مدارس المكفوفين ( النظامين الجديد والقديم) امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى ( ورقة أولى).
وحرصت أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف على متابعة امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية ، للاطمئنان على تطبيق جميع الإجراءات والتعليمات الخاصة بأعمال الامتحانات
اطمأنت قبل بدء الامتحان على وصول أوراق الأسئلة في المواعيد المحددة جاء ذلك بحضور الدكتور ربيع محمد مدير عام الشؤون التنفيذية و عمر سيد مدير عام الشؤون المالية والإدارية وا سيد الجبالي مدير عام التعليم الثانوي و أشرف عبد العليم مدير إدارة الأمن و عادل حمودة مدير إدارة الاحصاء و لبنى عويس مدير شئون الطلبة والامتحانات وممثل وزارة الداخلية
وقد وجهت وكيل الوزارة بضرورة التزام رؤساء اللجان بالتعليمات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات وذلك بتنظيم دخول الطلاب إلى اللجان بداية من الساعة الثامنة والنصف صباحا ، لإجراء عملية التفتيش بكل دقة وتوزيع أوراق الإجابة في تمام التاسعة إلا عشر دقائق لإتاحة الوقت للطلاب لكتابة البيانات بدقة ومراجعة الملاحظين البيانات والتأكد من صحتها قبل التوقيع عليها بصحة البيانات ثم توزيع أوراق الأسئلة في تمام الساعة التاسعة دون تأخير
والتنبيه على الطلاب بعدم الحل في كراسة الأسئلة ، لأنه لا يعتد بها ، والتظليل في ورقة إجابة البابل شيت
منوهة عن الإتصال الدائم بين غرفة عمليات المديرية والإدارات التعليمية لمتابعة سير الامتحانات ، والاطمئنان على تذليل كافة المعوقات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثانوي بني سويف ببا بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قطر تختتم «مخيَّمُنا» الصيفي بمشاركة 600 طالب وطالبة
اختتمت مؤسسة قطر فعاليات النسخة الصيفية من برنامج «مخيّمُنا»، الذي استقطب أكثر من 600 طالب وطالبة من مدارس المؤسسة ومن مدارس مختلفة في أنحاء الدولة، في تجربة ثرية جمعت بين التعليم والتفاعل والترفيه.
ويُعد مخيم «مخيّمُنا» منصة سنوية تهدف إلى تمكين الطلاب خارج الإطار التقليدي للتعلّم، من خلال برامج تُركّز على تطوير مهاراتهم في مجالات الرياضة، والاستدامة، والفنون، والموسيقى، والقيادة، مع التركيز على تطوير الذات وتعزيز المشاركة المجتمعية.
ومن جانبها، قالت روضه السعدي، رئيس قسم الشراكة المجتمعية في إدارة شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «يُعد مخيّمُنا امتدادًا عمليًا لرؤية التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، حيث نهدف من خلاله إلى بناء شخصيات متوازنة، واعية، وقادرة على التأثير الإيجابي في المجتمع».
وأكدت السعدي أن تصميم أنشطة المخيم يبدأ بتحليل اهتمامات الطلاب واحتياجاتهم، بناءً على استطلاعات وآراء من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، ليتم بعدها إعداد خطة شاملة تغطي مجالات متنوعة وتلائم جميع الفئات العمرية ومستويات القدرات. وأوضحت قائلة: «الأنشطة مصممة بشكل يوازن بين الجانب الترفيهي والتعليمي، فهي تُنمّي مهارات القيادة، والتواصل، والرياضة، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، والانضباط الذاتي. كما أن بعض الأنشطة مرتبطة بمهارات الإدارة المالية، مما يعزز الجوانب الأكاديمية بطريقة غير تقليدية».
وأضافت: «نحرص على أن تكون كل نشاطاتنا قائمة على ‹التعلم من خلال التجربة›، حيث نربط كل نشاط بنتائج تعلم واضحة ومهارات حياتية قابلة للتطبيق. كما نقوم بتقييم دوري لمدى اكتساب الطلاب لهذه المهارات وربطها بخططهم المستقبلية، سواء أكاديميًا أو شخصيًا».
وتابعت: «يتيح المخيم للطلاب فرصًا لتطبيق ما يتعلمونه أكاديميًا في بيئات واقعية، مما يرسّخ فيهم قيم المسؤولية، والمبادرة، والعمل الجماعي».
وأردفت: «الأنشطة تضع الطالب في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات، وتحمل المسؤولية، والتعامل مع تحديات واقعية، مما يعزز الاستقلالية والمرونة. كما تشمل برامج توعوية ومجتمعية تُشجّع الطلاب على التفكير خارج أنفسهم وفهم قضايا المجتمع المحيط بهم». وأشارت السعدي إلى أن المخيم ركّز بشكل أساسي على طلاب مؤسسة قطر، مع الحرص في الوقت ذاته على إشراك طلاب من خارج المؤسسة ومن مختلف مدارس الدولة، بهدف توسيع دائرة التأثير المجتمعي، وتعزيز مبدأ الشمول وتبادل التجارب التعليمية.
واختتمت حديثها قائلةً: «نطمح إلى أن يكون المخيم منصة لتأهيل طلاب قادرين على نقل ما تعلموه إلى منازلهم ومجتمعاتهم، سواء عبر سلوكيات إيجابية أو مبادرات مجتمعية. ونسعى لبناء روابط أقوى بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، حيث يلمس أولياء الأمور تطورًا في شخصية أبنائهم وثقتهم بأنفسهم».