استئصال 27 ورمًا ليفيًا من رحم سيدة بمستشفي قويسنا فى المنوفية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
في إنجاز طبي فريد يُحسب لقطاع الصحة بمحافظة المنوفية، نجح فريق طبي متميز في إجراء عملية دقيقة لاستئصال 27 ورمًا ليفيًا من رحم سيدة تبلغ من العمر 32 عامًا، مع الحفاظ الكامل على الرحم، رغم وجود التهابات وتقلصات شديدة كانت تُهدد فرصها في الإنجاب.
وقد عانت الحالة من أورام ليفية متقدمة، وترددت على عدد كبير من المنشآت الطبية دون جدوى، إلى أن تم استقبالها وتشخيصها بدقة ضمن بمستشفي قويسنا المركزي التابعة لمديرية الصحة بالمنوفية، لتبدأ رحلة العلاج الحقيقي.
وتكوّن الفريق الطبي المشرف على العملية من:
الدكتور مصطفى النعماني – مدير إدارة المستشفيات
الدكتور فؤاد حسين – أخصائي النساء والتوليد
الدكتور محمد عسكر – أخصائي النساء والتوليد
الدكتور عبد الحميد – أخصائي التخدير
وبمشاركة متميزة من طاقم التمريض: ميس مرفت كمال وميس عبير.
تمت العملية بنجاح كبير، وسط متابعة دقيقة لحالة المريضة، والتي تعافت بشكل جيد بعد إزالة هذا العدد الكبير من الأورام الليفية، وسط إشادة من ذويها بالفريق الطبي الذي أعاد لها الأمل في حياة طبيعية وفرصة مستقبلية للإنجاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية اخبار محافظة المنوفية صحة المنوفية عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي خطير.. ليبيا تواجه أزمة صامتة تهدد حياة مواطنيها
في الوقت الذي تنشغل فيه ليبيا بصراعاتها السياسية والانقسام المؤسسي، تتسلل أزمة أخطر وأعمق إلى جسد الوطن بصمت… أزمة تمس حياة كل مواطن، غنياً كان أو فقيراً، في الشرق أو الغرب أو الجنوب.
خلال مداخلة إذاعية في تونس، كشف طبيب تونسي مختص عن أنماط مرضية مقلقة بين المرضى القادمين من ليبيا، تختلف عن تلك التي تُسجّل في دول الجوار.
الطبيب أوضح أن هذه الحالات لا تقتصر على أمراض موسمية أو اعتيادية، بل تشمل:
بحسب التحذيرات الطبية، فإن العوامل المشتبه بها تشمل:
مياه شرب ملوثة أو غير معالجة غذاء فاسد أو يحتوي على مواد كيميائية ضارّة أعلاف ملوثة للماشية والدواجن أدوية بيطرية وبشرية مشبوهة تدخل بلا رقابة صارمة مبيدات زراعية خطيرة تُستخدم دون إشراف علمي أو بيئيهذه المؤشرات دفعت السلطات التونسية إلى الرجوع لبروتوكولات منظمة الصحة العالمية وإبلاغ الجهات الليبية رسمياً، في خطوة تعكس خطورة الموقف.
الأزمة أكبر من قطاع الصحة
هذه ليست مجرد قضية صحية، بل تهديد مباشر للأمن القومي الليبي. فشعب مريض ومرهق صحياً لن يستطيع النهوض ولا حماية وطنه.
المأساة أن البلاد تعاني من غياب برلمان فاعل وسلطة قادرة على فرض الرقابة وتأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، مما يترك الباب مفتوحاً أمام الفوضى في الغذاء والدواء والبيئة.
دعوة عاجلة للتحرك
على وزارة الصحة، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، وهيئات الزراعة والبيئة، وإدارة الجمارك، أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية عبر تشكيل لجنة وطنية طارئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، للتحقيق في أسباب التدهور الصحي ووضع خطة عاجلة للحد منه.
فصحة المواطن هي خط الدفاع الأول… وإذا انهارت، فلن ينفع النفط ولا المال ولا السلاح.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.