طرح مشروع وطني ذكي للاستجابة على الطائرات للحالات المرضية الطارئة

طرح باحثان سعوديان مشروع في هاكاثون هيئة النقل «نقل ثون» وحصلوا على المركز الثالث في ما يسمى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الإسعافية على متن الطائرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذلك بتحديد الحالات المرضية في أثناء إقلاع الطائرة في الجو، وإمكانية الذهاب إلى قرار الهبوط الاضطراري الذي يكلف تقريبًا من 100-300 ألف دولار على الشركة الناقلة، ويسعون حاليًا الحصول على الملكية الفكرية لهذا المشروع.

الخدمات الإسعافية في السعوديةوتحدث خرصان آل مخلص، المختص في النقل الطبي والخدمات الإسعافية، عن «مستقبل الخدمات الإسعافية بالمملكة وتطوره» خلال لقاء ديوانية الأطباء مساء أمس في ختام دورتها الحادية عشر ولقائها الـ 93، وعن هذا المشروع الذي شارك فيه.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ومبعوث أمريكا إلى سوريا يبحثان سبل دعم دمشقصور.. مبادرتان لسقيا المزروعات دعمًا لاستدامة الغطاء النباتي بجدةوأكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الإسعافية، وقال نعمل على ربط الطب الاتصالي لتقديم افضل الممارسات بالخدمة الإسعافية.
وتناول في اللقاء مراحل تأسيس الهلال الأحمر كمقدم أساسي للخدمة الإسعافية في المملكة منذ كان جمعية خيرية في عهد المؤسس - طيب الله ثراه - حتى تحولها إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي وارتباطه امتداد للتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وفق اتفاقية جنيف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طرح مشروع وطني ذكي للاستجابة على الطائرات للحالات المرضية الطارئة - اليومالخدمة الإسعافية في موسم الحجوسلط الضوء من واقعه كمختص وكمشارك عن تجارب الجهات الصحية ونجاحها في جائحة كورونا، وتفعيل العديد من التطبيقات بالمملكة منها تطبيق ”إسعفني“ الذي ارتبط بتطبيق ”توكلنا“ خلال الجائحة.
وتحدث عن الخدمة الإسعافية في موسم الحج لهذا العام تحت مظلة منظومة الخدمات الصحية المتكاملة ونجاحها في إجراء تدخلات متقدمه في سيارات الإسعاف مثل مركبة إسعاف السكتات الدماغية والتي وفرت من مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث.
كذلك استخدام وزارة الصحة لتجربة الطائرات دون طيار لإيصال الأدوية حيث قلص زمن الوصول من ساعه كاملة إلى ستة دقائق في مواقع بالمشاعر المقدسة بواسطة طائرات الدرونز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طرح مشروع وطني ذكي للاستجابة على الطائرات للحالات المرضية الطارئة - اليومريادة المملكة في الخدمات الطبية النوعيةوتحدث أيضاً عن ريادة المملكة في جانب الخدمات النوعية، ومنها المستشفى الافتراضي كأكبر مستشفى افتراضي في العالم، وتطبيق الأسورة الطبية الذكية، لمتابعة حالات المرضى ومتابعة علاماتهم الحيوية.
وأكد آل مخلص، بأن عراب الرؤية سمو ولي العهد - حفظه الله - رسم ملامح المستقبل ووضع خارطة طريق واضحة المعالم.
وأشار إلى أن هناك نموذجين لمنهجية تقديم الخدمات الإسعافية على مستوى العالم «امريكي Anglo - American، أوربي Franco-German» وكل نموذج له مزايا وله عيوب، لكن المملكة لديها نموذج مزيج يعتمد للوصول إلى ”الاستجابة الصفرية أو الاستباقية“ من خلال التوظيف السليم للخدمة وتفعيل المجتمع كمستجيب مشارك لحفظ الأرواح.
وتابع: أصبح لدينا التوزيع الجغرافي مبني على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الخدمات الصحية، وخدمات صحية موحدة تحت منظومة الصحة، والتحول الصحي، في الوقت الذي تستهدف رؤية المملكة 2030 الوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طرح مشروع وطني ذكي للاستجابة على الطائرات للحالات المرضية الطارئة - اليومالإفصاح الطبيواقترح عدد من الحضور بأن يكون هناك الإفصاح الطبي لمعرفة بما لديهم من أمراض أو مشكلات صحية من خلال الربط مع ابشر أو توكلنا ليتسنى للخدمات الصحية متابعة حالاتهم، والربط مع الملف الصحي الموحد والذي بدأ على مستوى التجمعات الصحية.
فيما أشار آل مخلص، إلى وجود العديد من التقدم على مستوى تقديم الخدمات وتوافر الكوادر المختصة، فضلا عن بروز الجانب الإيجابي، مما يعزز الدور المجتمعي.
ودعا في الختام إلى زيادة الوعي في التدريب على الإسعافات الأولية باعتبارها عنصر أساسي في الوقاية قبل العلاج، وإلى أهمية الوعي في الإسعافات الأولية للمواطنين والمقيمين ومعرفة طرق التصرف السليم نحو المصاب أو المريض.
وطالب القطاعين الحكومي والخاص بالاستمرار في تقديم برامج تدريبية في الإسعافات الأولية للموظفين من جميع الجهات، بهدف الارتقاء بالمسؤولية المجتمعية ورفع مستوى الوعي في هذا الإطار.

المصدر: صحيفة اليوم