عبد المنعم سعيد : لا أستبعد أن تتجدد التوترات بين إسرائيل وإيران في الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي، أن إسرائيل تستطيع أن تتلاعب بالولايات المتحدة الامريكية والقوى الاقليمية للوصول إلى أهدافها والسير في مشروع توسعي قائم على فرض الأمر الواقع، واصفا سياسة اسرائيل بـ"الجعجعة" مما يجبر الأطراف الأخرى على الدخول في حرب أو تجنبها.
وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال حواره مع الاعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الأمور في المنطقة ملتهبة للغاية ووارد الأمور تشتعل بين اسرائيل وإيران من جديد، قائلا: "لا أستبعد أن تتجدد التوترات بين اسرائيل وإيران في الفترة المقبلة".
وأشار عبد المنعم سعيد، إلى أن الولايات المتحدة لم تخسر شيئا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية سوى تكلفة القنابل التي ألقتها، متحدثا عن ترامب قائلا: "ترامب ظاهرة جديدة علينا وهو شخص فوضوي وله أسلوب خاص وأول رئيس امريكي ليس لديه مستشار للأمن القومي ويتعامل مع إيران من زاوية أن النظام يسقط ثم تراجع عن أفكاره وما نعيشه الان ليس نهاية مرحلة التوترات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المنعم سعيد شريف عامر ايران اسرائيل عبد المنعم سعید
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
الثورة نت /..
قالت لجنة حماية الصحفيين(سي بي جيه)، إن “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك في غزة وإيران واليمن.
وأضافت في تدوينة على منصة “إكس”، مساء أمس الأربعاء، أن هذا العدد يفوق ما قتلته أي دولة أخرى منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتسجيل هذه الإحصائيات في عام 1992.
وأكدت أن بيانات لجنة حماية الصحفيين أظهرت أن عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا حول العالم في عام 2025 قد بلغ بالفعل الرقم القياسي المسجل في عام 2024 والبالغ 126 قتيلاً، وذلك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من نهاية العام.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على مبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في 10 سبتمبر الماضي في استشهاد 32 صحفيا واعلاميا وشهداء مدنيين آخرون في المباني المجاورة من الحي السكني وسط صنعاء.
وكانت اللجنة قالت في تصريح سابق إن الغارات “الإسرائيلية” على صحيفتين يمنيتين، والتي أسفرت عن استشهاد 31 صحفيا يمنيا، تعتبر ثاني أكبر هجوم دموي على الصحافة بعد ما عرف بـ”مذبحة ماغوينداناو” في الفلبين عام 2009، والتي قُتل فيها 32 صحفيا.