كوريا الجنوبية تستقبل 22 ألف عامل مهاجر في النصف الثاني من هذا العام
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، أنها ستخصص أكثر من 22 ألف عامل مهاجر موسمي إضافي في النصف الثاني من هذا العام لمعالجة النقص المزمن في العمالة في قطاعي الزراعة والثروة السمكية.
وأوضحت الوزارة أنها عقدت اجتماعًا مشتركًا مع وزارة الزراعة والأغذية والشؤون الريفية، ووزارة المحيطات والثروة السمكية يوم الثلاثاء، ووافقت على تخصيص 22 ألفاً و731 عاملًا موسميًا لـ 100 حكومة محلية في جميع أنحاء البلاد.
وبهذا القرار، يرتفع إجمالي عدد العمال الموسميين المعينين لهذا العام إلى 95 ألفاً و700 عامل، بزيادة قدرها 41% عن 67 ألفاً و778 في العام الماضي.
كما تخطط وزارة الزراعة للسماح للحكومات المحلية بإدارة برامج العمال الموسميين العامة باستخدام الأموال المحلية بدءًا من النصف الثاني بعد الحصول على موافقة الحكومة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزراعة كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر من رد صارم على مناورات كوريا الجنوبية وأمريكا
تزداد التوترات مجددًا في شبه الجزيرة الكورية مع اقتراب موعد المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، المقررة من 18 إلى 28 أغسطس الجاري.
وفي بيان شديد اللهجة، حذّر وزير الدفاع في جمهورية كوريا الديقراطية الشعبية، نو كوانغ تشول، من أن بيونغ يانغ سترد بحزم وتمارس حقها السيادي في الدفاع عن النفس إذا حدث أي استفزاز خلال هذه التدريبات.
ووصف نو كوانغ تشول المناورات، المعروفة باسم “درع الحرية أولتشي”، بأنها “استفزاز مباشر وتهديد حقيقي يزيد من توتر الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية”، مؤكّدًا أن جيش كوريا الديمقراطية سيعتمد على موقف مضاد شامل وحازم للتصدي لأي تحركات هجومية، واصفًا التدريبات بأنها السبب الرئيسي لتدهور الوضع الأمني في المنطقة، رغم التعديلات والتأجيلات التي شهدتها هذا العام.
واتهم الوزير الكوري الشمالي الحليفين سيئول وواشنطن بمحاولة تقويض الأمن الإقليمي، مؤكدًا أن المهمة الأساسية لجيش كوريا الديمقراطية تتمثل في “ردع الاستفزازات وحماية السلام”.
وأوضح أن بيونغ يانغ ستُمارس بحقها في الدفاع عن النفس بشكل صارم إذا ما تخطى أي استفزاز خط الحدود الفاصل بين البلدين.
في المقابل، ردت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على هذه التصريحات بنفي الاتهامات، مؤكّدتين أن المناورات دفاعية بحتة وتهدف إلى “الحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وأوضحت وزارة الدفاع في سيئول، في تصريحات اليوم الاثنين، أن التدريبات العسكرية تُجرى بانتظام للحفاظ على حالة تأهب مشتركة، وأنها ساهمت على مدى سنوات في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الأوسع.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات العسكرية بين الكوريتين، حيث شهدت الأسابيع الماضية تحركات متبادلة من المناورات والتصريحات المتشددة، وسط مخاوف دولية من إمكانية اشتعال نزاع أوسع.
كما برزت تقارير تفيد بأن كوريا الديمقراطية قامت مؤخرًا بتفكيك مكبرات صوت موجهة كانت تستخدمها لنقل رسائل استفزازية إلى الجنوب، في خطوة قد تكون محاولة لخفض التصعيد، لكنها لم تنجح في تهدئة الخطاب العسكري المتصاعد.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 19:30