الإهمال وتدنيس القبور أصبح المشهد العبثي الذي أعتادت الأنظار عليه، لم تُراعي فيه حرمة الأموات ولا حقوق الأحياء ولا الاموات  داخل مقابر جبل اسيوط نطاق حى  غرب اسيوط بمحافظة اسيوط

نتيجة  فرط الإهمال وقصور فى الإنتباه تراكمت تلال من القمامة  تلحق بالمدخل  الجانبى بمقابر اسيوط  حيث يعجز الراجلون عن  السير فوق القمامة نتيجة المخلفات  المتناثرة هنا وهناك


وأغلقوا الطرقات أمام المشيعين، فتتحول أدعية الرحمة والمغفرة للمتوفي لدعوات لعنة في حق  المختصين  بمنطقة المقابر نتيجة المعاناة في توصيل الجثمان لمثواه الأخير من ضيق الأماكن وغلق البوابه الجانبية نتيجة القمامة المتراكمة خلف الأبواب  والأهالى يناشدون المسؤولين

 

يقول الشاب أحمد  حسين خلال حديثة مع الوفد  من سكان حي غرب  بأن الكارثة تقع عندما يلقى سكان العقارات المجاورة  المخلفات  بمنتصف  مدخل المقابر الجانبى  والرسمى وهذا المشهد يشجع  المارة في إلقاء القمامة  بالمنطقة ليتحول المشهد وكأنه تلال من القمامة تسبب في انبعاث روائح كريهة وانتشار الذباب والحشرات والقاذورات وإعاقة فى فتح الباب المجاور

وناشدوا سكان المنطقة بجوار هذه المقابر برفع المخلفات من المدخل وفتح الباب المجاور يوم الجمعة تسهيلا على المواطنين فى زيارة المقابر ومنع التكدس السيارات فى عملية الدخول والخروج 
وخاصة أثناء عملية دفن المتوفى بيكون هناك عدد كبير من المشيعين بالسيارات والدراجات الناريه

كما طالبوا برصف الشارع المؤدى إلى المقابر بداية من المدخل العمومى تحديدا شارع الشادر الخضروات حتى مدخل المقابر تسهيلا على المشيعين والمترددين على هذه المقابر 
وإزالة المخلفات المتراكمة في محيط المقابر،  والمداخل حفاظًا على حرمة الموتى

IMG-20250814-WA0019 IMG-20250814-WA0013 IMG-20250814-WA0015 IMG-20250814-WA0018 IMG-20250814-WA0016 IMG-20250814-WA0012 IMG-20250814-WA0009.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقابر اسيوط تلال من القمامة حى غرب اسيوط محافظ أسيوط

إقرأ أيضاً:

«نفسي نرجع حق أمي».. فتاة تستغيث من وفاة والدتها بخطأ طبي فى دمنهور

استغاثت فتاة شابة من وفاة والدتها التي تبلغ من العمر خمسين عاما نتيجة «خطأ طبي» على حد قولها، في دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد إجراء بعض الكشوفات، أكد لها الدكتور المعالج بأن لديها ورم في الرحم يجب استئصاله وبما أنها تخطت الخمسين عاماً، أقنعها بإزالة الرحم كاملاً من أجل ألا ينتشر الورم في هذه المنطقة أو الجسم بشكل عام، وهو ما اقتنعت به السيدة المتوفية، وبعد ذلك قامت أسرة المتوفية بتحرير محضر برقم 7307 لسنة 2025 إدارياً لإثبات الواقعة.

وقالت شقيقة الفتاة المتوفية: «الدكتور قالها عندك ورم على الرحم وبالمرّة نشيل الرحم ونعملك منظار وقال أنا بعمل هذه العمليات في أحد المراكز والمستشفيات العلاجية، دون أن تذكر اسمها».

وأضافت شقيقة المتوفية: «ذهبت شقيقتي إلى المركز لتُحْجَز، ورغم أننا لم نعرف أو نسمع عن هذا المركز من قبل إلا أنه كان مليئاً بالمرضى، ودخلت شقيقتي غرفة العمليات وظلت موجودة فيها لما يقرب من أربع ساعات على الرغم أن الطبيب المعالج قال إنها تاخد ساعة ونصف فقط، خرج الطبيب من العمليات يقول أن شقيقتها أكتشف لديها أوراماً كثيرة وهو أمر غريب دون أن يقوم بعمل إشاعات قبل العملية للكشف عن ذلك وهو أمر مفاجئ بالنسبة لنا، وبالفعل هو لم يقم بعمل سوى تحاليل فقط قبل العمليات والكشف الطبيعي لأي مريض».

واختتمت: «ظلت شقيقتي وقتاً طويلاً حتى تصل إلى مرحلة الإفاقة، وبدأ الأكسجين ينخفض هو والضغط، واكتشفنا أن المستشفى لا يوجد بها رعاية وعناية مركزة، ولا أجهزة ولا أكياس دم ولا أي احتياطات في هذا المركز»

وقالت ابنة متوفية: «اكتشفنا بعد العملية أنها ليست مستشفى بل مركز حقن مجهري.

السياق نفسه، أكدت نور خالد ابنة المتوفية ما قالتها خالتها، مضيفة: «بعد ظهور التحاليل الدكتور قالها هتعملي عملية في مركز مجهز وكبير وهو من اختاره وعلى الفور وافقنا لأنه الطبيب المعالج واكتشفنا بعد انتهاء العملية أن المركز هو مركز حقن مجهري فقط، ووقت العملية رفضوا صعودنا إلى غرفة العمليات حتى لا يراها أحد بحجة أنه ممنوع الخول هناك، وظلت والدتي أربع ساعات في العمليات».

واستكملت نور خالد حديثها: «الدكتور جه بعد العملية قالها حالتك كويسة وهتبقي زي الفل والمكان اللي فتحته بالمنظار هعملهولك ليزر، ولما يقرب من ساعتين مر عليها ليتابع حالتها وبقينا بليل، اتفاجئت أن والدتي تشعر بالتعب الشديد خرجت من الغرفة بليل مالقتش في المكان كله غير ممرضة واحدة لا يوجد فريق طبي ولا أي حاجة، وفي لحظة ذهبت الممرضة لمساعدة أمي في الدخول إلى الحمام، إلى أن وقعت بداخله وقالت لي معلش أصل المفروض كانت تقعد شوية قبل ما أقومها بس أنا نسيت».

إبنة المتوفية: عايزة حق أمي

واختتمت نور خالد قائلة: "فضلت ماما الله يرحمها لغاية تاني يوم حاسة إن روحي روحها بتطلع، وكل ما أكلم الممرضة أو الدكتور يقول إنتى عاملة عملية كبير مش كنتي بتلعبي جون، مافيش أكتر من أنهم يقيسوا الضغط، والصبح في دكاترة بدأت تروح وتيجي عليها وأنا شايفة إني روحها بتطلع وهما بيحاولوا يعملوا ليها إفاقة بأيديهم ما فيش جهز صدمات، قعدوا ساعتين بهدلوها، أنا بطالب مسؤول وزارة الصحة أنه يرجع حق أمي حتى لا يتعرض أحد لهذا الإهمال الطبي لازم نعرف الترخيص الخاص بهذا المركز وترخيص مزاولة الدكتور في هذا النوع من العمليات ورؤية تجهيزات المكان تنفع ولا لا".

اقرأ أيضاًلفتة إنسانية.. «أمن القاهرة» يستجيب لاستغاثة سيدة مسنة لنقلها للمستشفى

لفتة إنسانية.. «أمن البحيرة» يستجيب لاستغاثة مسنة ونقلها إلى المستشفى

في لفتة إنسانية.. الأجهزة الأمنية تستجيب لاستغاثة سيدة مسنة لنقلها إلى المستشفى

مقالات مشابهة

  • انتشار القمامة في أسيوط يلتهم الشوارع ويفضح أزمة النظافة ويهدد البيئة والصحة
  • محافظ القليوبية يستكمل إجراءات إنشاء مصنع لتدوير القمامة وتحويلها إلى كهرباء
  • من صفحات الوفد.. انطلقت شرارة إصلاح الإعلام
  • الفتاة المتعبة: صيحة مكياج جديدة على تيك توك تحتفي بالإرهاق وتدعو إلى تقبّل العيوب
  • إصابة 7 اشخاص في حادث إنقلاب سيارة ميكروباص بطريق القاهرة اسيوط
  • «نفسي نرجع حق أمي».. فتاة تستغيث من وفاة والدتها بخطأ طبي فى دمنهور
  • سنجار.. انتشال رفات 762 إيزيدياً من المقابر الجماعية
  • الفستان الأسود القصير: صيحة عمرها أكثر من 70 عامًا والنجمات يعشقنها!
  • الموصل تستقبل رفات 22 إيزيدياً من ضحايا المقابر الجماعية لداعش