عاصفة رملية مفاجئة تُجبر المصطافين على إخلاء شاطئ بالهرهورة بالرباط
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تسببت عاصفة رملية قوية بعد ظهر اليوم الجمعة في حالة من الذعر والفوضى بشاطئ رمال الذهبية بمنطقة الهرهورة، ضواحي العاصمة الرباط، ما دفع العشرات من المصطافين إلى مغادرة المكان على وجه السرعة، تجنبًا لأي أضرار صحية أو إصابات محتملة.
وحسب صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن العاصفة هبّت بشكل مفاجئ، حيث تصاعدت سحب كثيفة من الرمال حجبت الرؤية وأثرت على تنفس المتواجدين، خصوصًا الأطفال وكبار السن.
وحسب مصادر محلية، لم تسجل الحادثة أي إصابات أو خسائر مادية، بينما تم تعزيز تواجد عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية لمتابعة الوضع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الرباط المصطافون المغرب تقلبات مناخية رمال الذهبية رياح شرقية
إقرأ أيضاً:
مشاركة 200 شخص في حملة لتنظيف الشواطئ في شناص
شناص- الرؤية
نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة حملة لتنظيف شاطئ منطقة سور المزاريع بولاية شناص، وذلك بالتعاون وبدعم من شركة Alrtad Services Oman، ومشاركة أكثر من 200 شخص من كل من: بلدية شناص، شركة صحار العالمية لصناعة اليوريا والكيماويات، شركة بهوان الهندسية، شركة صحار آلمنيوم، الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة، مستشفى خط الحياة، وعشيرة جوالة نادي السلام.
بدأت الحملة بتنظيف شاطئ بمنطقة سور المزاريع والمواقع القريبة من المخلفات والأكياس البلاستيكية ومخلفات الأشجار التي تجمعت على الشاطئ بسبب الأودية خلال الفترة الماضية، وذلك باستخدام المعدات والأليات التي تم توفيرها لتسهيل عملية إزالة الركام ومخلفات الأودية وبقايا الأشجار.
وتأتي هذه الحملة من مبدأ التفعيل الحقيقي لمعنى الشراكة البيئية المجتمعية الهادفة إلى ترسيخ السلوك البيئي لدى كافة فئات المجتمع، وفي إطار حرصنا على المحافظة على البيئة البحرية والثروة السمكية يحتم علينا المحافظة على شواطئها بتجديد حملات التنظيف، للتأكيد على جهودنا في حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية، ونغرس حب الحفاظ على البيئة بين أفراد المجتمع، والذي بدورة سيسهم في إيجاد جيلاً واعٍ ومثقف بيئياً يدرك مخاطر التلوث على الحياة البحرية.
وأكد نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة على هدف إقامة الحملة المحافظة على سلامة بيئة الشواطئ، نجتمع اليوم على شاطئ سور المزاريع لنكتب معًا صفحة جديدة من صفحات الوفاء لهذه البيئة الكريمة التي تعطينا بلا حدود. إننا هنا اليوم لا نحمل فقط أدوات التنظيف، بل نحمل رسالة أعمق: أن كل ذرة رمل هي أمانة في أعناقنا، وكل موجة بحر تستحق أن نتركها نقية صافية للأجيال القادمة.
هجوم روسي عنيف بمسيرات يقطع الكهرباء عن خيرسون