تشعرك بلذة الصلاة.. علي جمعة يكشف كيف نصل للخشوع في الذكر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء بالأزهر، وذلك خلال لقائه بأحد مجالس العلم.
وأجاب "جمعة" قائلا:" للوصل إلى الخشوع والتلذذ بالعبادة سواء أكانت الذكر أو الصلاة يجب أن تكون بالتدبر والتأني والوقوف على الفعل بتركيز حتى تشعر به".ونصح قائلا: "لابد وأن يكون كل ذكر بهدوء في نفس واحد مثال "سبحان ربي الأعلى"، "لا إله إلا الله" مع التركيز باستشعار المعنى، مع الحرص على المداومة بالتدبر، وبهذا يتحقق الخشوع والغرض من العبادة وتنال الأجر بإذن الله تعالى".
وأكد أهمية ذكر الله كثيرا خارج الصلاة، مستشهدا بقوله تعالى: «إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون».
وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن النبي ﷺ علمنا ختم الصلاة ب(33 سبحان الله، 33 الحمد لله، 33 الله أكبر، ونختم ب" لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله).
واختتم: "فأكثروا من ذكر الله كثيرا خارج الصلاة لكي تصلوا إلي الخشوع في الصلاة، وحتى تصلوا إلى لذة الصلاة، فإذا دخلت هذه اللذة القلب لا يمكن أن نترك أو نغفل عن الصلاة بعد ذلك".
هل يشترط الخشوع في الذكر
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الذكر بالقلب جائز بجميع اعتباراته التي ذكرت من العلماء، ولكن اشتراط أهل العلم في الأذكار التعبدية أن ينطق بها مثل الفاتحة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصلاة فلا يكفي فيها الذكر القلبي، بل لابد من حركة اللسان بها.
وأضاف "ممدوح"، في إجابته عن سؤال «هل يصح التسبيح دون تحريك الشفتين؟»، أن القلب له ذكر واللسان له ذكر، وأفضلهما ما اجتمع فيه الذكر القلبي واللساني، إلا أن الشرع اشترط القراءة، أي أنه عند قراءة الفاتحة لابد أن تقرأ الفاتحة وتحرك بها الشفتين وليس تمريرها على القلب.
وأشار إلى أن الذكر القلبي مستحب ويثاب الإنسان عليه، وأن أفضل ذكر كما قال الإمام النووي ما اجتمع فيه القلب واللسان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الدكتور علي جمعة الذكر
إقرأ أيضاً:
هل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أبنائها للصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "إذا كان الطفل لا يصلى إلا بعد تنبيه والدته له فهل على الأم ذنب إذا تكاسلت ولم تنبه فى وقت؟".
وأجاب عن السؤال الدكتو أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن السؤال وقال: نعم تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أولادها للصلاة، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال "مروا أولادكم بالصلاة لسبع"، فهذا الأمر متوجه لولاة الأمور.
هل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أبنائها للصلاة
وأوضح خلال فيديو على صفحة دار اللإفتاء بـ"يوتيوب" أنه إذا تهاون أولياء الأمور فى تعوديد أولادهم على الصلاة يكونوا بذلك قد قصروا فيما أمرهم الله به.
6 خطوات لتعليم أبنائك المحافظة على الصلاة
اكتساب الأبناء عادة أداء فريضة الصلاة، يتطلب من الأباء فعل ستة أشياء، أولها، أن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما فى المواظبة على الصلاة، وثانيها: مداومة الآباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة مع الصبر عليهم، كما ورد في قوله تعالى «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».
الأمر الثالث هو تشجيع الأبوين أولادهم للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم أو أن يذهبوا بهم فى فسحة أو ما شابه من أنواع التشجيع، رابعًا: إذا كان الأبناء كبارًا فى السن ولا يواظبون على الصلاة فلا بد على الآباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بدون المواظبة على الصلاة.
خامسًا: يجب على الآباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة، سادسًا: أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.
كيف أحبب ابني في الصلاة ؟
نصح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوىبدار الإفتاء المصرية، الأب الذي يتابع ابنه فى الالتزام بالصلوات، ألا يكذبه إذا أجابه الابن أنه صلى والأب يعلم أنه لم يصل، حتى لا يحدث صدام وعناد، فينبغي تصديق الابن أولا ثم بعد ذلك يتحدث الأب معه عن جمال الصلاة.
وأضاف الورداني، فى رده على سؤال «كيف تعلق قلب ولدك بالصلاة؟»أنه ينبغي أن يعرف الأب قيمة ومكانة الصلاةحتى يعرف كيفية إقناع الغير بالصلاة بعرض فضائلها وكيفية توثيق الصلة بين العبد وربه بسببها.
وأشار إلى أن تكذيب الابن فى هذا الأمر يوصل إلى صدام وبالتالى لن يتمكن الأب من إقناع ابنه بالصلاة أو أن يحببه فيها.