Galaxy Z Flip 7 سيكون أقوى هاتف بشاشة صدفية من سامسونج
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
من المنتظر أن تكشف سامسونج رسميًا عن هاتفها القابل للطي Galaxy Z Flip 7 الشهر المقبل، على أن يتوفر في الأسواق خلال شهر أغسطس، بالتزامن مع إطلاق نسخة الفولد Galaxy Z Fold 7.
وبحسب التسريبات الجديدة، فإن الشركة أجرت تحسينات كبيرة على تصميم Flip 7، ليصبح أحد أفضل الهواتف القابلة للطي بتصميم صدفي حتى الآن.
التسريب الجديد، المنقول عن مصدر كوري، أكد ما تم تداوله سابقًا بشأن تحسين شاشة الهاتف الخارجية والداخلية، حيث ستزداد الشاشة الخارجية من 3.5 إلى 4.0 بوصات، ما يوفر مساحة عرض أكبر وواجهة استخدام أكثر مرونة دون الحاجة لفتح الهاتف.
أما الشاشة الداخلية، فستزيد من 6.7 إلى 6.9 بوصة، مما يجعل الهاتف بحجمه الكامل مساويًا لمعظم الهواتف الرائدة التقليدية في السوق.
تصميم أنيق بدون قطع للكاميرا في الشاشة الخارجيةومن أهم التحسينات التي تم الكشف عنها، إزالة القطع الخاص بالكاميرا في الشاشة الخارجية، ما يمنح واجهة الهاتف مظهرًا أكثر أناقة واتساعًا.
وسيكون هذا التصميم مشتركًا بين Flip 7 ونسخة FE الاقتصادية منه، والتي ستُعلن سامسونج عنها في نفس الحدث ويُتوقع طرحها في أغسطس أيضًا.
كما أظهرت التسريبات أن سامسونج قللت الحواف المحيطة بالشاشة الداخلية بشكل أكبر، مقارنة بالإصدار السابق، في خطوة تهدف لتعزيز تجربة المشاهدة واستخدام التطبيقات.
البطارية والنقطة السلبية المتكررةرغم كل التحسينات التي طالت التصميم والشاشات، إلا أن سعة البطارية وسرعة الشحن ما تزالان تمثلان نقطة الضعف الأبرز لهاتف Galaxy Z Flip 7، وهو أمر أصبح متوقعًا في هواتف سامسونج القابلة للطي، حيث لا تزال الشركة تعتمد على بطاريات صغيرة نسبيًا وشحن بطيء مقارنة ببعض المنافسين.
مقارنة مع Xiaomi Mix Flip 2في المقابل، تشير المقارنات إلى أن هاتف Xiaomi Mix Flip 2 القادم سيكون منافسًا قويًا لـ Flip 7، حيث يقدم شاشة كبيرة بدون قطع للكاميرا، وتصميمًا بحواف ضيقة، إلى جانب بطارية أكبر ودعمًا لسرعات شحن أعلى.
كما سيعمل بمعالج Snapdragon 8 Elite، في حين تشير التسريبات إلى أن سامسونغ ستعتمد على معالج Exynos 2500 في هاتفها الجديد.
معركة قوية في سوق الهواتف القابلة للطيرغم أن هاتف Mix Flip 2 قد يتفوق من حيث العتاد المادي، إلا أن هاتف سامسونغ يتميز بـدعم طويل الأمد للتحديثات ونظام One UI الغني بالميزات، وهي نقاط قد تهم شريحة واسعة من المستخدمين.
وفي النهاية، يبدو أن Galaxy Z Flip 7 سيكون منافسًا شرسًا في سوق الهواتف القابلة للطي ذات التصميم الصدفي، رغم بعض النقاط التي ما تزال بحاجة لتحسين في الإصدارات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج القابلة للطی Galaxy Z Flip 7
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra يحصل على ترقيات حصرية تجعل شقيقاته أقل جاذبية
كشفت منصة PhoneArena في تقرير موسع أن سامسونج تستعد لمنح Galaxy S26 Ultra أفضلية واضحة على شقيقيه S26 وS26+، عبر حزمة ترقيات “حصرية” قد تدفع كثيرًا من المستخدمين للإنفاق الإضافي للحصول على نسخة ألترا بدل الاكتفاء بالنسخ الأساسية.
يوضح التقرير أن اللعبة هذه المرة لا تتعلق فقط بالمعالج أو الذاكرة، بل تمتد إلى الشحن والخصوصية والذكاء الاصطناعي وحتى الكاميرا الأمامية، في محاولة لإعادة تعريف معنى “الهاتف الرائد” داخل عائلة جالكسي نفسها.
شحن أسرع… للألترا فقطأوضحت التسريبات التي اعتمدت عليها PhoneArena أن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونج يكسر سقف 45 واط التقليدي في الشحن السلكي، منتقلاً إلى قدرة 60 واط مع رفع الشحن اللاسلكي إلى 25 واط بدل 15 واط في الجيل السابق.
في المقابل، ترجح المصادر أن يبقى كل من S26 وS26+ على نفس قدرات الشحن الحالية تقريبًا، ما يعني أن من يريد الاستفادة من التحسين الحقيقي في سرعة إعادة تعبئة البطارية سيضطر عمليًا لاختيار نسخة ألترا.
يضع هذا التفريق الواضح الشحن ضمن عناصر “الترقية المدفوعة”، وليس ميزة موحدة عبر السلسلة كما كان يأمل بعض المستخدمين.
وقالت PhoneArena إن واحدة من أكثر الإضافات إثارة للفضول هي ما تصفه المصادر بـ “شاشة الخصوصية” أو Privacy Display، وهي طبقة برمجية/تجهيزية مخصّصة للألترا فقط تهدف لحماية محتوى الشاشة من أعين المتطفلين في الأماكن العامة.
تعتمد الفكرة على مزيج من الذكاء الاصطناعي وحساسات الهاتف؛ إذ يستطيع النظام رصد وجود شخص يحاول النظر من جانب الشاشة، ليقوم تلقائيًا بتعتيم المحتوى أو استبداله بعرض مبسط، بينما يبقى مرئيًا بشكل طبيعي من زاوية المستخدم.
الأهم أن المستخدم سيتمكن من ضبط سيناريوهات العمل يدويًا – مثل تفعيل الحماية تلقائيًا داخل تطبيقات حساسة كالبنوك والتراسل – ما يجعلها أداة خصوصية عملية وليست مجرد خدعة تسويقية.
ذكاء اصطناعي حصري وزمن انتظار طويل للبقيةوكشفت المصادر التي نقلت عنها PhoneArena أن سامسونج تخطط أيضًا لحصر مجموعة من ميزات Galaxy AI الجديدة في S26 Ultra خلال الأشهر الأولى من الإطلاق، مع تأجيل وصولها لبقية طرازات السلسلة وحتى Galaxy S25 Ultra لفترة قد تمتد لعدة أشهر.
يخلق هذا النهج، وفق التقرير، سابقة “مقلقة” من حيث تقسيم المزايا البرمجية بين فئات السلسلة نفسها، خصوصًا أن قدرات الذكاء الاصطناعي تعتمد في جزء كبير منها على السحابة ولا ترتبط دائمًا بمكوّنات عتادية إضافية.
ومع أن شريحة من المستخدمين ما زالت لا ترى الذكاء الاصطناعي سببًا كافيًا للترقية، إلا أن من يهتمون بهذه الفئة من المزايا سيتجهون غالبًا مباشرة نحو الألترا للحصول على التجربة الكاملة من اليوم الأول.
ترقية عملية للكاميرا الأمامية… وفارق استخدام حقيقيوأوضحت PhoneArena أن سامسونج لن تكتفي بحصر الذكاء الاصطناعي والشحن في نسخة ألترا، بل ستمنحها أيضًا ترقية ملموسة في الكاميرا الأمامية، مع تحسين مجال الرؤية (Field of View) لالتقاط صور سيلفي أوسع وأكثر ملاءمة للجماعية والفيديو العمودي.
قد تكون هذه النقطة تحديدًا ، برأي كاتب التقرير، سببًا أكثر إقناعًا بنظر المستهلك العادي من فكرة “الميزات الحصرية للذكاء الاصطناعي”، لأنها تُترجَم مباشرة في تجربة يومية أفضل على مستوى المكالمات المرئية، المحتوى الاجتماعي، وتصوير القصص القصيرة.
إستراتيجية تسعير جديدة: دفع المستخدم نحو الألتراويرى التقرير أن ما تفعله سامسونج مع Galaxy S26 Ultra يبدو كاستكمال لمسار بدأ منذ عدة أجيال، حيث تمنح نسخة ألترا كل ما يمكن من عناصر التميز، بينما تُترك النسخ الأساسية في موقع “الهاتف الجيد بما يكفي” دون أن تكون مغرية لعشّاق التقنية الأوائل.
و إذا صحت التسريبات الخاصة بترقيات إضافية مثل لوحة M14 OLED الجديدة وتحسينات الكاميرا في الإضاءة المنخفضة، فإن S26 Ultra قد يكون بالفعل أول هاتف من سامسونج منذ سنوات يحمل حزمة تطورات متكاملة تجعل الترقية من S24 أو S25 منطقية أكثر، لا مجرد تبديل لجهاز بآخر مشابه مع سنة تصنيع أحدث.