تداول 13 ألف طن و927 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
شهدت موانئ البحر الأحمر يومًا من النشاط المكثف في تداول البضائع والشاحنات، حيث أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر عن إجمالي حركة تداول بلغت 13ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة.
وأعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرضفة موانئ الهيئة (9) سفن وتم تداول (13000) طن بضائع و(927) شاحنة و(386) سيارة، حيث شملت حركة الواردات (6000) طن بضائع و(409) شاحنة و(361) سيارة، فيما شملت حركة الصادرات (7000) طن بضائع و(518) شاحنة و(25) سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال ثلاث سفن وهي A Mercury، Belagos Expres، والحرية2 بينما تغادر السفينتين ALcudia Express وعمان فيما استقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهي ALcudia Express، القاهرة وعمان، وغادرت السفينتين Belagos Express والحرية2، كما شهد ميناء نويبع تداول (1600) طن بضائع و(246) شاحنة من خلال رحلات مكوكية لثلاث سفن وهي آور، ايلة، وسينا، وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 4271 راكبًا بموانيها.
وكان المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أعلن أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على ارضفه موانئ الهيئة بالأمس(8) سفن وتم تداول (68000) طن بضائع و(862) شاحنة و(400) سيارة، حيث شملت حركة الواردات (7000) طن بضائع و(534) شاحنة و(374) سيارة، فيما شملت حركة الصادرات (58000) طن بضائع و(328) شاحنة و(26) سيارة.
وشهد ميناء سفاجا استقبال ثلاث سفن وهي Belagos Expres، القاهرة وعمان، بينما تغادر السفينة Xin Hai Tong 39 وعلى متنها )50( ألف طن فوسفات متجهة إلى الصين، كما تغادر السفينتان Belagos Express والحرية2، وقد استقبل الميناء بالأمس السفينتين Belagos Express والحرية2، وغادرت العبارتان القاهرة وعمان، كما شهد ميناء نويبع تداول (3300) طن بضائع و(266) شاحنة من خلال رحلات مكوكية لثلاث سفن وهي الحسين، أيلة، وسينا، وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 3329 راكبا بموانيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا ميناء نويبع هيئة مواني البحر الأحمر موانئ البحر الأحمر موانئ الهیئة طن بضائع شملت حرکة سفن وهی
إقرأ أيضاً:
الحوثي يروّج لمسرحية انتصار إيران و استمرار إغلاق البحر الأحمر
في استمرار لحملته الدعائية المرتبطة بالمحور الإيراني، جدد زعيم ميليشيا الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، الترويج لما وصفه بـ"الانتصار العظيم" لإيران على الولايات المتحدة وإسرائيل، في إشارة إلى المواجهة الأخيرة بين طهران وتل أبيب، رغم توقف التصعيد العسكري منذ أسابيع. وجاء حديث الحوثي ضمن خطابه الأسبوعي المتلفز، حيث كرّس جزءاً كبيراً منه لتمجيد الدور الإيراني وتضخيم النتائج الميدانية، في مسعى لاستثمار الأوضاع الإقليمية لتعزيز نفوذ الجماعة محليًا.
وقال الحوثي إن ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران"، الذي جراء الإعداد له منذ عام وأكثر وفق تعبيره، انتهى بـ"فشل ذريع للعدو"، زاعمًا أن "إسرائيل عجزت عن تحقيق أي من أهدافها، ولم تتمكن من تدمير ما أرادت تدميره داخل الأراضي الإيرانية، كما لم تستطع التصدي لصواريخ وطائرات إيران المسيّرة". وأضاف أن "الهزيمة التي مُني بها العدو الإسرائيلي كبيرة جدًا، والانتصار الإيراني هو انتصار لكل المسلمين والعرب والقضية الفلسطينية" على حد وصفه.
ودعا الحوثي أنصاره إلى تنظيم "مسيرة مليونية" في ميدان السبعين وسط صنعاء، وساحات أخرى في المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة، للاحتفال بهذا "الانتصار"، مؤكدًا أن "الشعب اليمني يجب أن يبارك لإيران هذا النصر العظيم"، على حد تعبيره. كما استغل المناسبة لتجديد التأكيد على "استمرار إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية"، رغم أن الهجمات الحوثية على السفن توقفت منذ مايو الماضي، بموجب تفاهمات غير معلنة مع أطراف دولية، من بينها الولايات المتحدة.
وتفاخر الحوثي بعدد العمليات التي نفذتها جماعته ضد أهداف إسرائيلية منذ منتصف شهر رمضان الماضي، مشيرًا إلى إطلاق 309 صواريخ وطائرات مسيّرة، بينها صواريخ فرط صوتية، واستهداف ما وصفه بـ"ميناء أم الرشراش" جنوبي إسرائيل. لكن مراقبين يرون أن الجماعة تواصل تضخيم إنجازاتها بشكل دعائي، لا سيما في ظل توقف الهجمات الفعلية وغياب أي نتائج ملموسة لتلك العمليات على أرض الواقع.
ورغم الادعاءات الحوثية حول استمرار إغلاق الملاحة في البحر الأحمر، تؤكد تقارير ملاحية دولية أن المنطقة تشهد انخفاضًا حادًا في الأنشطة العدائية البحرية منذ مايو الماضي، بعد وساطة عمانية ودولية قادت إلى تفاهمات مع الجانب الأميركي تهدف إلى تهدئة التصعيد وضمان حرية الملاحة في المضائق والممرات الاستراتيجية.
وفيما لم تُسجل أي هجمات جديدة على السفن منذ ذلك الحين، يستمر الحوثيون في الخطاب التعبوي والإعلامي بشأن "نصرة غزة ومحور المقاومة"، وسط غموض في مواقفهم العملية من التصعيد الذي شهدته المنطقة قبل أكثر من عشرة أيام، عندما ردت طهران على غارة إسرائيلية استهدفت قادتها في سوريا.
واختتم الحوثي خطابه بالإشادة بما سماها "الأنشطة الشعبية الداعمة لغزة"، من مسيرات ومظاهرات ووقفات قبلية وطلابية في مناطق سيطرة الجماعة، مدعيًا أن عدد تلك الأنشطة بلغ 1108 فعالية خلال الأسبوع الماضي، في محاولة لتعزيز ما يسميه "التعبئة العامة" وحشد التأييد المحلي لجماعته تحت لافتة "دعم فلسطين".
ويرى مراقبون أن الخطاب الحوثي يعكس استمرار رهانه على المحور الإيراني لتثبيت سلطته، وتعزيز نفوذه على حساب الشعب اليمني الذي يرزح تحت أزمات اقتصادية وإنسانية متفاقمة، في ظل استمرار الحرب، وتوظيف القضايا الإقليمية في إطار دعاية لا تنعكس إيجابًا على واقع المواطنين.