عبور 141 شاحنة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم من أصل 220 شاحنة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكد أحمد عبد الرازق، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح، أن قافلة المساعدات الخامسة ضمن سلسلة «زاد العزة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، شهدت عبور 141 شاحنة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، من أصل 220 شاحنة تم التنسيق على دخولها.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن 54 شاحنة تم تفريغ حمولتها بالفعل، فيما عادت بين 8 و10 شاحنات دون تفريغ، في ظل استمرار العراقيل وبطء إجراءات التفتيش من الجانب الإسرائيلي، رغم التنسيق المسبق لكل الشحنات، مشيرا إلى أن إجمالي ما دخل القطاع خلال الأيام الـ15 الماضية بلغ نحو 16 ألف طن من المساعدات الإنسانية، شملت السلال الغذائية، والدقيق، والبقوليات، والمستلزمات الطبية والشخصية، وألبان وحفاضات الأطفال، إضافة إلى وجبات ساخنة وخبز طازج جرى إعداده في المطبخ الإنساني التابع للهلال الأحمر المصري بمدينة الشيخ زويد.
وأضاف أن حوالي 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري يعملون على مدار الساعة، سواء في المناطق اللوجستية أو على الطرق الممتدة بين العريش ورفح، لضمان سرعة التدخل ودعم عملية إدخال المساعدات.
وأكد «عبد الرازق» أن هذه الجهود تأتي ضمن منظومة منضبطة واحترافية تشرف عليها الدولة المصرية وفق المعايير الدولية، بالتوازي مع المسارات التفاوضية والسياسية التي تبذلها مصر لتحقيق هدنة شاملة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، ودعم حل الدولتين لإنهاء الأزمة.
اقرأ أيضاًغزة: أكثر من 1.2 مليون طفل يعانون من انعدام أمن غذائي حاد
الهباش: مصر أكثر دولة وقفت مع الشعب الفلسطيني.. وقدمت المساعدات الإنسانية الأكبر لقطاع غزة
وزير الخارجية: مصر بدأت في تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة الهلال الأحمر المصري غزة وقف إطلاق النار إدخال المساعدات معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”إسرائيل” ماتزال تحتجز 6 آلاف شاحنة تكفي لثلاثة أشهر
الثورة نت /..
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، إن “إسرائيل” ما تزال تحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تابعة للوكالة تحمل مواد غذائية تكفي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.
وأضاف أبو حسنة، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أن الشاحنات المحتجزة تحمل أيضاً مئات الآلاف من الخيام والأغطية التي تكفي 1,3 مليون فلسطيني، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة.
وأشار إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة حاليا لا تتناسب مع حجم الاحتياجات الضخمة.
وأكد أن العدو الإسرائيلي لايزال يمنع إدخال مئات الأصناف من المساعدات التي يحتاجها القطاع وتتمثل في مواد تتعلق بقطاعات الصحة والصرف الصحي والمياه ومواد غذائية.
ولفت إلى أن العدو يسمح بإدخال مواد للقطاع التجاري أكثر مما يسمح به للمؤسسات الإنسانية والإغاثية.
وأوضح أبو حسنة أن معظم سكان غزة يعتمدون اعتماداً كليا على المساعدات الإنسانية، إذ لا يملك الناس مالاً باستثناء بضعة آلاف من موظفي المنظمات الأممية وما تبقى من موظفي السلطة الفلسطينية.
وذكر أن المنظمات الإنسانية تتقدم بطلبات لإدخال مواد محددة كقطع غيار محطات تحلية المياه والصرف الصحي والمعدات الطبية والفرق الطبية والموظفين الدوليين، إلا أن العدو يرفض معظم هذه الطلبات وتقتصر الموافقة على بعض المواد الأساسية كالمعلبات والطحين وبعض الأدوية.
وحذّر المستشار الإعلامي للأونروا من أن استمرار الوضع الراهن سيعيد غزة إلى المربع صفر، مستشهدا بما حدث خلال الأيام الماضية جرّاء الأمطار التي هطلت لساعات قليلة فقط، حيث اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي بسبب تدميرالمنظومة، ما أدى إلى انهيارات ضخمة في عشرات آلاف الخيام.
في سياق متصل، أوضح المسؤول في بلديات قطاع غزة، هاني الشاعر، لقناة “الجزيرة”، أن النفايات تتكدس ومياه الصرف الصحي تغمر الشوارع الضيقة على مقربة من خيام النازحين جنوبي القطاع، فيما يعيش الأطفال في مستنقعات مليئة بالأمراض والأوبئة.
وأشار الشاعر إلى أن أزمة الوقود الحالية تُعدّ الأكبر منذ اندلاع حرب الإبادة قبل عامين، حيث تضرب كل مناحي العمل البلدي.
وأكد أن آليات ومعدات البلديات المتهالكة تقف عاجزة عن العمل بسبب نقص الوقود، في حين لم تسمح سلطات العدو بدخول آليات جديدة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخاصة المساعدات المقدمة من “أونروا”.