زنقة20| متابعة

تشهد موانئ الأقاليم الجنوبية للمملكة، منذ أسابيع، وضعا بيئيا مقلقًا نتيجة التنامي الممنهج لظاهرة صيد صغار الأسماك من طرف عدد من مراكب الصيد الساحلي، في تحدّ سافر للقوانين المنظمة للصيد البحري، مما يُهدد بشكل مباشر استدامة الثروة السمكية بالمنطقة.

وعلى الرغم من نداءات الجمعيات المهنية والبيئية، فإن مصالح وزارة الصيد البحري لا تزال تلتزم الصمت رغم توفرها على تقارير ومراسلات دورية من المهنيين، تنبه إلى خطورة الوضع.

وتبرز مصادر مطلعة أن زكية الدريوش الكاتبة العامة للوزارة، تتوصل بشكل مستمر بتقارير ميدانية مفصلة حول هذه الخروقات، دون أن يُسجَّل أي تحرك رسمي أو قرارات زجرية تذكر لوقف النزيف البيئي.

وفي المقابل، تظهر المعطيات الميدانية أن كميات كبيرة من صغار الأسماك يتم توجيهها مباشرة إلى مصانع دقيق السمك أو تحويلها لأعلاف الماشية، في تجاوز خطير للتشريعات الوطنية والدولية التي تهدف لحماية المخزون السمكي وضمان استدامته.

وفي ظل هذا الواقع الصادم، ترتفع الأصوات المطالبة بـتدخل عاجل وحازم من الوزارة الوصية لإعادة الأمور إلى نصابها وتفعيل المراقبة البحرية الحقيقية في موانئ الجنوب، قبل فوات الأوان.

ويشار الى انه رغم مجهودات السلطات المحلية والأمنية في المراقبة وتطبيق القانون داخل الموانئ فإن هذه الظاهرة الخطيرة تستمر في ظل صمت غير مبرر من مصالح وزارة الصيد البحري لأسباب تبقى مجهولة حتى اللحظة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ضباط صغار بالسن وتصدي "باتريوت".. ماذا حصل في قاعدة العديد؟

في مشهد أعاد إلى الأذهان أقسى لحظات المواجهة بين إيران والولايات المتحدة، كشف سلاح الجو الأميركي، الخميس، عن تفاصيل غير مسبوقة للهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر، والتي تُعدّ أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.

الهجوم، الذي وقع صباح الإثنين، جاء بعد 72 ساعة فقط من الضربة الجوية الأميركية الأعنف ضد منشآت نووية إيرانية، والتي حملت الاسم الرمزي "عملية مطرقة منتصف الليل"، حين أسقطت قاذفات الشبح B-2 الأميركية 14 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين.

44 جنديا فقط للدفاع عن القاعدة

وفي إفادة صحفية لعدد من وسائل الإعلام، من بينها "The War Zone"، قال الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن 44 جنديا أميركيا فقط، موزعين على بطاريتي "باتريوت"، ظلوا في قاعدة العديد للدفاع عنها، بينما تم إجلاء معظم القوات والطائرات منها، بأمر مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبالتنسيق مع قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل "إريك" كوريلا.

وأضاف كاين: "تلقينا مؤشرات وتحذيرات من نية إيران شن هجوم على قواعدنا في المنطقة، صباح الاثنين. وعلى الفور، أمرنا باتخاذ وضعية الحد الأدنى من التواجد العسكري لحماية أرواح القوات".

أكبر إطلاق صواريخ اعتراضية في تاريخ الجيش الأميركي

ورغم تقليص عدد القوات، واجه الجنود الأميركيون الهجوم الإيراني الصاروخي بمهنية عالية، وفقا لموقع "The War Zone".

وأكد كاين أن ما جرى "يُعدّ أكبر عملية إطلاق متزامن لصواريخ باتريوت الدفاعية في تاريخ الجيش الأميركي خلال حدث واحد"، في إشارة إلى التصدي الكثيف للهجوم.

لحظة القرار تحت النار

روى كاين تفاصيل دقيقة عن اللحظات التي عاشها أولئك الجنود، قائلا: "تخيل نفسك ضابطا شابا في الخامسة والعشرين، مسؤولا عن توجيه الدفاعات الجوية في غرفة التحكم داخل القاعدة، تجلس بجانبك مجندة مسؤولة عن نظام الإنذار المبكر، تنتظران معا سقوط الصواريخ، بينما عشرة فقط من الجنود يتوزعون داخل وخارج العربات".

وأضاف: "أكبرهم عمرا كان قائدا عمره 28 عاما، وأصغرهم جندي في الـ21، خدم أقل من عامين في الجيش. هؤلاء هم من واجهوا الهجوم الإيراني، وهم من أنقذوا القاعدة من كارثة محققة".

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: السفراء خط الدفاع الأول عن مصالح مصر في الخارج
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في أربعة جناة بمنطقة تبوك لتهريبهم الحشيش المخدر إلى المملكة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمقيم في المدينة المنورة لتهريبه الكوكايين المخدر إلى المملكة
  • المملكة تبرز جهودها في مكافحة المخدرات خلال احتفال خليجي
  • خلال اجتماع خليجي.. وزارة الصحة تبرز جهود المملكة في مكافحة المخدرات
  • مصر وفرنسا تؤكدان أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل كامل
  • ضباط صغار بالسن وتصدي "باتريوت".. ماذا حصل في قاعدة العديد؟
  • جورجينا تتجاهل أزمة أول لقاء وتنشر صور عائلية مع رونالدو.. صور
  • قمة الأجهزة العليا للرقابة تعرض خريطة المملكة المغربية كاملةً في قلب جنوب أفريقيا