الثورة نت/وكالات قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن بلاده “مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين”. وأشار بارو في تصريحاته لقناة “إل سي آي” الفرنسية، حول تقييمه للتطورات بالشرق الأوسط، إلى “مقتل 500 فلسطيني، وإصابة حوالي 4 آلاف آخرين، أثناء توزيع الغذاء في قطاع غزة خلال مايو الماضي”. ووصف فقدان الفلسطينيين بغزة لأرواحهم أثناء توزيع الغذاء بأنه “عار ويمس كرامة الإنسان”، مؤكدا أن “فرنسا وأوروبا مستعدتان للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء (في غزة)”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ينفذ الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة أميركية منذ 27 مايو الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات، ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. وحسب المصادر الطبية الفلسطينية، بلغت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات قرب مراكز التوزيع منذ 27 مايو الماضي، نحو 549 شهيدا، وأكثر من 4 آلاف و66 مصابا. وأكد بارو أنه لا مبرر لاستمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، قائلا: “مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين؛ سيحدث هذا في إطار عمل مشترك يشجع كافة الأطراف على تهيئة الظروف التي تُمكّن من قيام هذه الدولة”. وفي 22 مايو 2024، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 من الشهر نفسه. وقبل هذا التطور، اعترفت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف حصيلة ضحايا "منتظري المساعدات" في غزة

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، بأن 1760 فلسطينيا على الأقل قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات في غزة منذ أواخر مايو.

وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية في بيان "منذ 27 مايو وحتى 13 أغسطس، سجّلنا مقتل 1760 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات".

وأضاف: "994 منهم عند مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و766 على طرق قوافل الإمدادات. ارتكب الجيش الإسرائيلي معظم عمليات القتل هذه".

وتُتهم القوات الإسرائيلية بتقييد دخول المساعدات، واستهداف مواقع توزيعها أو الطرق المؤدية إليها، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء والماء.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه الحديث.

فرضت إسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا شاملا على غزة، وأوقفت إدخال الغذاء، المياه، الكهرباء، والوقود. ومع تدهور الأوضاع، انهارت أغلب خدمات البنية التحتية، بما فيها المستشفيات، وشحّت المواد الأساسية، وأصبح السكان يعتمدون بالكامل تقريبا على المساعدات الإنسانية الدولية.

مقالات مشابهة

  • المعارضة الفنلندية تهدد بحجب الثقة عن الحكومة ما لم تدعم الاعتراف بفلسطين
  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تكشف حصيلة ضحايا "منتظري المساعدات" في غزة
  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان هاتفيا جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الكنيست يهاجم ماكرون وستارمر: أقيموا دولة فلسطين في باريس أو لندن
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره الفرنسي سبل التوصل لإنهاء حرب غزة
  • البرلمان البلجيكي يناقش الاعتراف بدولة فلسطين
  • رئيس الكنيست الإسرائيلي يدعو لإقامة دولة فلسطينية في لندن أو باريس
  • برلمان بلجيكا يناقش الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على الاحتلال
  • الاعتراف بدولة فلسطين على طاولة البرلمان البلجيكي