مريم بنت محمد بن زايد: نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة ما أظهروه من جد والتزام
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أبوظبي-وام
قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إنه مع اختتام محطة أخرى من رحلة التعلم المستمرة، نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة ما أظهروه من جدّ واجتهاد والتزام على مدار العام الأكاديمي.
وأكدت سموها، بمناسبة نهاية العام الأكاديمي 2024 -2025: كل خطوة قطعتموها، وكل تحدّ تجاوزتموه، يجسد طموحكم وهمتكم، ويعكس مدى وعيكم ومسؤوليتكم تجاه وطننا الغالي، وهويتنا الراسخة، وقيمنا الأصيلة التي نعتز بها ونحرص على أن تكون منارة في مسيرتكم التعليمية والحياتية.
وأضافت سموها: لكل طالبة متفوقة وطالب متفوق، أقول، «مبارك لكم هذا التميز، فأنتم قدوة مشرفة لزملائكم، ومصدر فخر لنا جميعاً، ليكن هذا التميز نقطة انطلاق لمسيرة لا تعرف التراجع، ولتحافظوا دوماً على روح الطموح والمثابرة والإصرار، فبكم يُبنى الوطن، وبعزيمتكم نصنع مستقبلاً واعداً للأجيال القادمة».
وتوجّهت سموها بالشكر والتقدير لأولياء الأمور، الذين كانوا الداعم الأول لأبنائهم، بمتابعتهم اليومية وتشجيعهم المستمر، كما ثمنت جهود المعلمين والمعلمات والمسؤولين والموظفين في الميدان التربوي، الذين قدموا هذا العام وافر العطاء والمعرفة، وأثبتوا التزامهم النبيل برسالة التعليم، ومساهمتهم القيّمة في صناعة أجيال متعلمة، واعية، مثقفة، وقادرة على التكيف والصمود في وجه تحديات المستقبل.
وقالت سموها: نستعد معاً بعزيمة وهمة متجددة، لعام دراسي جديد، نسعى فيه إلى بناء بيئة تعليمية محفزة تحتضن القيم وتنمي المعرفة، وتغرس في أبنائنا حب التعلم وروح المسؤولية، والإيمان بأن المستقبل يُصنع بالإرادة والمثابرة، وبالتصميم على تحقيق الطموحات، وعلى ترجمة الأحلام إلى إنجازات تُسهم في رفعة الوطن وازدهاره.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة مريم بنت محمد بن زايد الإمارات
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يحضر أفراح العامري والمزروعي
حضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حفل الاستقبال الذي أقامه محمد صالح محمد بن مجرن العامري بمناسبة زفاف حفيده «محمد» نجل سعادة اللواء صالح بن محمد بن مجرن العامري إلى كريمة سعيد مطر بن غدير المزروعي، وذلك في قاعة الخبيصي بمركز أدنيك في العين.
وقدم سموه التهاني للعروسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية هانئة وسعيدة.