مجلس التعاون يثمن جهود قطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المضمار.
وأعرب السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام للمجلس في بيان صادر، عن الأمل في أن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء التوترات وتحقيق تطلعات شعبي البلدين في الأمن والاستقرار، ودعم مسارات الازدهار والتنمية في منطقتهم، ويعزز من فرص الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما نوه الأمين العام للمجلس، بالدور الإيجابي والمتنامي لدول مجلس التعاون في دعم الحلول السلمية، وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم، مؤكدا التزام دول المجلس الراسخ بالنهج الدبلوماسي والحوار كأدوات أساسية لمعالجة الأزمات الدولية والإقليمية وتحقيق التنمية المستدامة.
وكانت الكونغو الديمقراطية ورواندا قد وقعتا في العاصمة الأمريكية واشنطن، اتفاق سلام، مما عزز الآمال في إنهاء القتال الذي أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات آلاف آخرين منذ بداية العام الجاري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لدول «التعاون» تشارك في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم «البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي» و«البرنامج الوطني للمبرمجين»، بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورشتين تخصصيتين ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025، بهدف تمكين المشاركين وتعزيز قدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل.
وهدفت الورشتان اللتان قدمتهما لجنة فريق عمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، البرنامج الوطني للمبرمجين بمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إلى تعميق الفهم والمعرفة في أبعاد وآفاق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجاهزية الحكومات والجهات والمؤسسات لعصر وكلاء الذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور عبدالرحمن المحمود مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يشكّل نموذجاً ملهماً للتكامل بين التعاون الدولي والإقليمي لتعزيز القدرات والمهارات الشبابية وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار والإبداع الرقمي.
وأشار إلى أن التعاون على النطاق الإقليمي يمثل ركيزة لتعزيز الجاهزية التكنولوجية، وتوحيد الجهود نحو مستقبل رقمي مستدام، يواكب التطورات المتسارعة ويحقق تطلعات المجتمعات.