تاق برس:
2025-06-29@22:29:18 GMT

السودان.. نزوح أكثر من 3000 أسرة بولاية غرب كردفان

تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT

السودان.. نزوح أكثر من 3000 أسرة بولاية غرب كردفان

متابعات- تاق برس- أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح 3 آلاف و200 أسرة من قرية القنطور ريفي مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان جنوبي السودان نتيجة اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

وقالت المنظمة الدولية في بيان: “نزحت 3200 أسرة من قرية القنطور بمحافظة بابنوسة، بولاية غرب كردفان، بسبب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”، وفق وكالة الأناضول.

 

وذكر البيان أن الأسر نزحت إلى مواقع عديدة في أنحاء منطقة العيدية بولاية غرب كردفان، مشيرا أن الوضع لايزال متوترا ومتقلبا للغاية.

وفي بيان منفصل، قالت المنظمة إن 121 أسرة نزحت من قرية لمينا بمحافظة شيكان في ولاية شمال كردفان، الثلاثاء الماضي.

 

وذكرت أن الأسرة نزحت بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل محافظة شيكان بشمال كردفان.

وفي الأيام القليلة الماضية، تشهد ولايات كردفان الثلاث “شمال وغرب وجنوب” اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

 

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت مساحات سيطرة قوات الدعم السريع تتناقص بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش، الذي وسّع من نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.

 

أما في الولايات الـ16 الأخرى بالسودان، فلم تعد قوات “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى أربع من ولايات إقليم دارفور.

الدعم السريعباراكردفان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع بارا كردفان وقوات الدعم السریع بولایة غرب کردفان

إقرأ أيضاً:

بدء تنفيذ عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية

الخرطوم- دخلت عقوبات أميركية على حكومة السودان حيز التنفيذ بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد.

وأعلنت الحكومة الأميركية في إشعار نُشر الجمعة في السجل الفدرالي أن العقوبات التي تشمل قيودا على الصادرات الأميركية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل.

وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف "باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات".

ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات لأن ذلك "ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي عند إعلانها العقوبات، إن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في كانون الثاني/يناير أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي وصولا الى الموت.

ونفت الخرطوم استخدام أسلحة كيميائية.

ومن الناحية العملية، سيكون تأثير هذه العقوبات محدودا، إذ يخضع كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لعقوبات أميركية.

واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، فضلا عن أزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقصف تجمعا للدعم السريع بجامعة نيالا
  • الأمم المتحدة: ميليشيا الدعم السريع تجند مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى
  • بدء تنفيذ عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
  • السودان يدعو لتصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية
  • مشاد: أكثر من مليوني مدني في جنوب كردفان باتوا مهددين بفقدان مقومات الحياة
  • السودان: الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع هو السبب الوحيد لاستمرار النزاع في البلاد
  • السودان .. مقتل 13 شخصا بينهم 3 أطفال في هجوم للدعم السريع على الفاشر
  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض