“الوطنية للنفط”: اختتام برامج تدريبية لتعزيز كفاءة موظفي القطاع ببنغازي وطرابلس
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
اختُتمت الخميس، أربعة برامج تدريبية في مدينة بنغازي، نظّمها مركز التطوير الفني والإداري بالمؤسسة الوطنية للنفط. وشملت المجالات التالية: المعالجات المحاسبية لتكاليف الإنتاج النفطي والإفصاح عنها، الطباعة باللمس، Pipeline Engineering Procurement & Construction)، Microsoft Soft Excel (Advanced Level).
وفي مدينة طرابلس، أُقيمت أيضاً ورشتا عمل في مجال التخطيط الاستراتيجي، إلى جانب أربع حلقات تدريبية متخصصة في برنامج Microsoft Power BI.
وتأتي هذه الأنشطة ضمن الخطة التدريبية المستمرة التي ينفذها المركز، بهدف دعم تطوير الكفاءات المهنية في القطاع.
وبلغ عدد المشاركين في البرامج قرابة 180 متدرباً من مختلف الشركات والمؤسسات العاملة في المجال.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية”: الاحتلال يشن حرب تصفية على مدينة القدس موازية للإبادة في غزة
#سواليف
أكدت مؤسسة ” #القدس_الدولية ” أن #الاحتلال الإسرائيلي يخوض حربًا موازية في #مدينة_القدس_المحتلة تهدف إلى تصفية هويتها ومقدساتها، وذلك بالتوازي مع #حرب_الإبادة التي يشنها على قطاع #غزة، داعيةً إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل يتجاوز الإدانة اللفظية ويوقف مسار التطبيع.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس إدارة المؤسسة عقب اجتماعه في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الخميس، برئاسة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، وبحضور عدد من أعضاء المجلس، حيث ناقش المجتمعون تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، ومخططات الاحتلال المتسارعة في القدس، وجهود المؤسسة في التصدي لها.
وحذر البيان من أن القدس كانت – ولا تزال – جبهة تصفية موازية لغزة، مشيرًا إلى تصعيد الاحتلال لعمليات التهويد في المسجد الأقصى، والاعتداءات المتكررة على كنيسة القيامة والمساجد والمقابر، إضافة إلى موجات الطرد والتهجير في أحياء “سلوان” و”الشيخ جراح”، وهدم مئات المباني، وإغلاق مدارس “أونروا”، وتسريع تهجير التجمعات البدوية في “الخان الأحمر” و”جبل البابا” و”وادي جمل”، ضمن مشروع “القدس الكبرى” المدعوم أمريكيًا.
مقالات ذات صلة ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل 2025/08/14وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، شددت المؤسسة على أن الاحتلال بات يجاهر بمخطط إزالة المسجد وتأسيس #الهيكل_المزعوم مكانه، محذرةً من أن “التقاسم الديني الذي فرضه الاحتلال بات واقعًا مؤلمًا، وأن #خطر #تهويد_الأقصى يتصاعد عبر محاولات بناء كنيس داخله أو اقتطاع أجزاء منه، ما يستدعي تحركًا شاملًا من الأمة دفاعًا عن #أولى_القبلتين”.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية ومنظماتها إلى اتخاذ مواقف عملية لوقف حرب التصفية التي تستهدف هوية القدس، محذرًا من أن استمرار التطبيع والتفرج على مأساة غزة سيؤدي إلى مزيد من التغول الإسرائيلي، خاصة في ظل تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” التي تشمل احتلال أراضٍ عربية جديدة.
وفي هذا السياق، أعلنت المؤسسة عن عزمها تنظيم “مؤتمر العهد للقدس” قبل نهاية العام الجاري “بهدف توحيد جهود الأمة في مواجهة حرب التصفية”، كما دعت إلى إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى في 21 آب/أغسطس الجاري عبر حملات إعلامية وتحركات ميدانية.
واختتم البيان بتحية إلى أهل غزة الصامدين الذين “سطروا ملحمةً بالصبر والدم”، مؤكدةً استمرار جهودها في دعمهم، كما وجهت التحية إلى المرابطين في القدس، وأهالي الضفة والداخل المحتل، والأسرى، وأحرار العالم الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، داعيةً إلى مزيد من الصمود والمقاومة حتى تحرير القدس ومقدساتها.