دوران يقترب من فنربخشة بعد موافقة النصر المبدئية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
نواف السالم
اقترب المهاجم الكولومبي جون دوران من مغادرة نادي النصر، بعد أن عبّر عن رغبته في خوض تجربة جديدة خارج المملكة، وتحديدًا في الملاعب الأوروبية.
وتشير آخر التقارير إلى أن فنربخشة التركي هو الأقرب للحصول على خدماته، بعدما أبدى اهتمامًا جادًا بضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
الصحفي البريطاني بن جاكوبز أكد عبر منصته أن دوران أبلغ إدارة النصر برغبته في الرحيل، وهو ما قابله مسؤولو النادي بتفهم، خاصة في ظل التوجه نحو إعادة ترتيب قائمة اللاعبين الأجانب استعدادًا للموسم الجديد.
من جهتها، أوضحت تقارير صحفية أن هناك اتفاقًا مبدئيًا بين النصر وفنربخشة حول إعارة اللاعب، مضيفة أن المدرب جوزيه مورينيو كان له دور مباشر في إقناع دوران بالانضمام إلى صفوف النادي التركي، بعد محادثات شخصية جرت بينهما مؤخرًا.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر رياضية أخرى أن إدارة النصر منحت الضوء الأخضر لإتمام الصفقة، في حين نقلت منصة “OneFootball” أن الاتفاق مع فنربخشة يشمل إعارة لمدة موسم واحد، مع تكفُّل كامل من النادي التركي بجميع المستحقات المالية للاعب.
على الجانب المالي، كشفت تقارير أن عرض فنربخشة يتضمن راتبًا سنويًا يفوق ما يتقاضاه دوران حاليًا في السعودية، وقد يصل إلى أكثر من 10 ملايين يورو، فيما أفاد الصحفي فابريزيو رومانو بأن إجمالي ما سيتكفله فنربخشة من راتب ومزايا قد يقترب من 15 مليون يورو خلال مدة الإعارة.
الجماهير التركية، وتحديدًا جماهير فنربخشة، عبّرت عن حماسها للصفقة، خاصة بعد انتشار أنباء شبه مؤكدة عن توصل النادي إلى اتفاق مع النصر.
وباتت الخطوة المتبقية الآن هي موافقة دوران النهائية على العرض التركي، تمهيدًا لإعلان الصفقة رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجماهير التركية النصر جون دوران فنربخشة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: موافقة إسرائيلية على طلب أمريكي بتمويل عملية إزالة الأنقاض في غزة
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن تل أبيب وافقت في المرحلة الحالية، على طلب تقدمت به الولايات المتحدة يقضي بتمويل والإشراف على عملية إزالة الأنقاض الضخمة في قطاع غزة، باعتبارها خطوة أولى نحو إطلاق عملية إعادة الإعمار، في مشروع قد تتجاوز تكلفته مليار دولار ويستغرق سنوات لتنفيذه.
وبحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أبلغت واشنطن تل أبيب أنها تتوقع منها ليس فقط تمويل إزالة الأنقاض المنتشرة في أنحاء القطاع، وإنما أيضًا تولي الإشراف المباشر على العملية، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لبدء إعادة الإعمار التي لم تنطلق بعد ضمن التصور المقترح لمرحلة ما بعد الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على إسرائيل لتحمل مسؤولية إزالة الركام الهائل الذي خلّفته أكثر من عامين من الحرب في غزة، وهو ما قد يفرض على تل أبيب تنفيذ مشروع هندسي واسع النطاق متعدد السنوات، بتكلفة تتجاوز مليار دولار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن إسرائيل وافقت، في الوقت الراهن، على الطلب الأمريكي، موضحًا أن الجهود الأولية ستركز على تنفيذ مشروع تجريبي محدود في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، حيث سيتم إخلاء حي واحد كمرحلة اختبار أولى. ووفق التقديرات، قد تصل تكلفة هذه المرحلة وحدها إلى عشرات أو حتى مئات الملايين من الشواقل.