عاجل | ضبط 1000 عبوة كحول من مصنع مرخص.. والميثانول مستمر بفضح الكحول الملوثة في الأسواق
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- في إطار متابعة قضية الوفيات الناتجة عن تناول كحول مغشوش يحتوي على مادة الميثانول السامة، شكّلت الجهات الأمنية لجنة مشتركة ضمّت كلًا من إدارة البحث الجنائي، والأمن الوقائي، ومديرية الشرطة، إلى جانب مندوب من وزارة البيئة، لتنفيذ جولات تفتيشية مكثفة على محال بيع المشروبات الكحولية (الخمارات) في مختلف مناطق المملكة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تمكنت اللجنة خلال جولاتها في محافظة الزرقاء من ضبط نحو **ألف علبة مشروبات كحولية** داخل أربعة محال تجارية. وتبيّن أن المضبوطات تعود لأحد المصانع المرخصة لإنتاج الكحول، والذي تم رصده مسبقًا من قبل الفريق المكلف بالتحقيق في حالات التسمم.
وقد تمّت **مصادرة الكميات المضبوطة** ونقلها إلى قسم البحث الجنائي في الزرقاء، حيث تم تنظيم محضر رسمي بالواقعة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
عاجل | السمّ الصامت”الميثانول” يقتل 4 أشخاص في الزرقاء… فما هو الميثانول؟
صراحة نيوز- الميثانول (CH₃OH) هو نوع من الكحول الصناعي يُستخدم على نطاق واسع في الصناعات الكيميائية، حيث يدخل كمذيب، وفي صناعة الوقود، ومضادات التجمد، وبعض منتجات التنظيف. ومع ذلك، فإنه غير صالح إطلاقًا للاستهلاك البشري، ويختلف بشكل جوهري عن الإيثانول – الكحول المستخدم في المشروبات الكحولية – سواء من حيث التركيب الكيميائي أو التأثير البيولوجي. فحتى كميات قليلة من الميثانول يمكن أن تُسبب تسممًا شديدًا قد يؤدي إلى الوفاة.
قائمة المحتوياتكيف يعمل الميثانول داخل الجسم؟بناءً على ما سبق، فإن من الضروري: كيف يعمل الميثانول داخل الجسم؟عندما يدخل الميثانول إلى الجسم، يُحوّله الكبد بواسطة إنزيم “ألكحول ديهيدروجيناز” إلى مركّبين سامّين: الفورمالديهايد وحمض الفورميك. وتؤدي هذه المواد إلى مجموعة من الآثار الخطيرة، منها:
تلف لا رجعة فيه في العصب البصري قد يُفضي إلى العمى.
فشل حاد في الجهاز التنفسي نتيجة تأثر الجهاز العصبي المركزي.
حموضة شديدة في الدم (الحماض الاستقلابي).
الوفاة في غضون ساعات أو أيام إذا لم يُقدَّم العلاج الطبي الفوري.
الاستخدام المشروع والمخاطر الاجتماعية
يُستخدم الميثانول في صناعات مرخصة، ويخضع لرقابة صارمة في معظم الدول. ويُحظر تداوله إلا بتصاريح خاصة. إلا أن بعض الأفراد أو الجهات غير القانونية يقومون بخلطه أو تسويقه على أنه “كحول منزلي الصنع”، في محاولة لتقليد الإيثانول، مما يشكل جريمة مزدوجة تشمل الغش والقتل (العمد أو غير العمد حسب العواقب).
نقص التوعية والرقابة: ثغرة قاتلة
تسلّط هذه الحوادث الضوء على مشكلتين أساسيتين:
ضعف الوعي المجتمعي بخطورة الميثانول، خاصة في فئات تبحث عن بدائل رخيصة للكحول لأسباب اجتماعية أو اقتصادية.
قصور في الرقابة على تداول المواد الكيميائية، ما يتيح تهريبها أو استخدامها بطريقة غير مشروعة دون رقابة فعّالة.
توصيات مهمة للحد من الخطر
إطلاق حملات توعوية وطنية شاملة حول مخاطر الميثانول والمشروبات المجهولة المصدر.
تشديد العقوبات على من يروّجون أو يخلطون الميثانول بغرض بيعه كمشروب كحولي.
تعزيز الرقابة على سوق المواد الكيميائية الصناعية وضمان عدم وصولها إلى غير المختصين.
دعم الأجهزة الأمنية والطب الشرعي في التحقيق في هذه الحوادث باعتبارها تهديدًا مباشرًا للسلامة العامة.