باولينيو الأعرج يتألق مع بالميراس في كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أصر بالميراس البرازيلي ومدربه البرتغالي أبيل فيريرا على التعاقد مع المهاجم باولينيو في يناير/كانون الثاني الماضي، رغم علمهم المسبق بمعاناة اللاعب من إصابة في ساقه ما زال يعاني منها حتى الآن.
ويبدو أن بالميراس وفيريرا كانت لهم نظرة ثاقبة في هذه الصفقة، فاللاعب "الأعرج" -وفق وصف صحيفة "ماركا" الإسبانية- يؤدي واجباته الهجومية بنجاح منقطع النظير، خاصة في منافسات كأس العالم للأندية.
ودفع بالميراس 18 مليون يورو لمواطنه أتلتيكو مينيرو من أجل ضم باولو هنريكي سامبايو فيلهو -الشهير بـ"باولينيو"- اللاعب المُصاب المتخصص أيضا في قلب نتائج المباريات عند دخوله بديلا.
وقاد باولينيو (24 عاما) بالميراس لبلوغ الدور ربع النهائي من مونديال الأندية، بعدما سجّل السبت الماضي هدف الفوز (1-0) بمرمى مواطنه بوتافوغو في الشوط الإضافي الأول وتحديدا في الدقيقة 100، بعد أن دفع به المدرب فيريرا في الدقيقة 63 بدلا من فيتور روكي.
وبعد 3 دقائق من ذلك، ترك باولينيو مكانه في الملعب لزميله ميكائيل، إذ خرج وعلامات الألم واضحة عليه.
وأخيرًا.. بالميراس يفتتح التسجيل في الشوط الإضافي الأول ⚽️
تابع @fifaworldcup_ar | يونيو 14 – يوليو 13 | كل المباريات | مجانًا https://t.co/twXn7KmpIG I #FIFACWC #TakeItToTheWorld pic.twitter.com/fbAlMSPzkZ
— DAZN Arabia (@DAZN_Arabia) June 28, 2025
وعن ذلك، قال فيريرا بعد المباراة "كان صفقة مهمة لنا. جئنا به ليلعب 30 دقيقة ويحسم المباراة. كنا نعلم أننا لا نستطيع الاعتماد عليه أكثر من ذلك، ندرك أنه سيحتاج إلى جراحة جديدة بعد انتهاء البطولة".
وأضاف "استبدلته، لأنه هو من طلب ذلك، يستحق منا كل التقدير نظير ما يقدّمه لنا ولمعاناته أيضا".
وفعل باولينيو الأمر ذاته أمام إنتر ميامي بالجولة الثالثة من دور المجموعات، إذ دخل في الدقيقة 55 وفريقه متأخر بالنتيجة 0-2، وسجل هدف تقليص الفارق (1-2) وكان وراء الهجمة التي أسفرت عن هدف التعادل.
80' PALMEIRAS GET ONE BACK ????
Watch the @FIFACWC | June 14 – July 13 | Every Game | Free | https://t.co/i0K4eUtwwb | #FIFACWC #TakeItToTheWorld #MIASEP pic.twitter.com/MPxScvDPnc
— DAZN Football (@DAZNFootball) June 24, 2025
إعلانوأشاد زميله لويغي بما يقدّمه باولينيو مع بالميراس بالقول: "إنه نجم. إذا كان يلعب بهذا المستوى وهو في 30% أو 50% من مستواه، لكم أن تتخيلوا ماذا سيفعل لو كان في كامل جاهزيته".
زميل فينيسيوس جونيورونشأ باولينيو في فريق فاسكو دي غاما، وتزامل مع مواطنه فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الحالي، في الفئات السنية الصغرى للفريق البرازيلي.
وقال باولينيو عن ذلك -في حوار سابق مع الصحيفة الإسبانية- "أعرفه منذ أن كنا أطفالا. نحن من المدينة نفسها، ولعبنا معا في المنتخب وفزنا بكوبا أميركا تحت 15 سنة".
وغادر باولينيو البرازيل في سن مبكرة، وانتقل إلى باير ليفركوزن الألماني عام 2018 في صفقة بلغت 18.5 مليون يورو، لكنه تعرّض لإصابة في الرباط الصليبي أثرت سلبيا على تطوره الكروي في القارة العجوز.
وهزّ باولينيو الشباك في أول مباراة لتشابي ألونسو مع فريقه السابق باير ليفركوزن، التي انتصر فيها على شالكه 4-0، علما بأنه لعب تحت قيادته 5 مباريات، وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا كأس العالم للأندية كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
أكتوبر.. شهر النصر والإنجاز والسلام
يظل شهر أكتوبر شاهداً على أعظم لحظات العزة فى تاريخ مصر، من نصر السادس من أكتوبر المجيد عام 1973 إلى الإنجازات الرياضية والسياسية التى تتجدد فى كل عام.
وفى أكتوبر هذا العام، اجتمعت الفرحة الوطنية على حدثين كبيرين: تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2025 فى أمريكا، واحتضان مدينة شرم الشيخ لقمة السلام بين فلسطين وإسرائيل برعاية مصرية وأمريكية.
جاء تأهل المنتخب المصرى إلى كأس العالم بعد أداء مميز فى التصفيات، أعاد إلى الأذهان روح البطولة والإصرار التى عرفت عن الفراعنة.
وظهرت لنا علامات فارقة فى هذا المشوار، مع الأداء الرائع من كل عناصر المنتخب— لاعبين، جهازاً فنياً، وإداريين— الذين قدموا صورة مشرفة للكرة المصرية.
ومن أبرز هذه العلامات أن الأخوين حسام وإبراهيم حسن سيذهبان إلى كأس العالم مدربين، بعد أن شاركا فيه لاعبين عام 1990، فى مشهد تاريخى يعكس استمرارية العطاء والولاء للمنتخب الوطنى.
كما أثبت الأسطورة المصرية محمد صلاح— حبيب الملايين— أنه المفتاح الحقيقى للوصول إلى هذا المعترك العالمى.. وكما فعلها فى مونديال روسيا 2018 عندما سجل هدف التأهل، ها هو اليوم يكرر الإنجاز بتسجيل هدفين حاسمين، أحدهما من فئة “العالمية”، ليقود مصر مجدداً إلى مونديال أمريكا 2025 ويؤكد أنه لا يزال رمز الفخر والإبداع المصرى فى الملاعب الدولية.
أما التيكون الأكبر هانى أبوريدة، الذى كان التأهل إلى موسكو 2018 على يده، فهو اليوم يواصل المسيرة من موقعه فى الولايات المتحدة الأمريكية، ليكون حاضراً مرة أخرى فى مشهد الوصول إلى كأس العالم، وأكد استمرار الأخوين حسن فى القيادة الفنية للمنتخب حتى كأس العالم؛ وهذا دلالة على استمرارية الخبرة المصرية فى قيادة النجاح داخل أروقة الكرة إلى العالمية.
وفى سياق موازٍ، احتضنت مدينة شرم الشيخ اجتماعاً تاريخياً بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى برعاية مصرية وأمريكية، ضمن جهود التهدئة وإحياء مسار السلام فى المنطقة.
هذا الحدث جاء ليؤكد الدور الريادى لمصر فى دعم الاستقرار، وتجسيد رسالتها كدولة تسعى دائماً إلى صناعة السلام كما صنعت النصر.
تتوالى الأحداث فى أكتوبر لتؤكد أن هذا الشهر سيبقى رمزاً خالداً فى تاريخ الأمة المصرية— شهر يجسد معانى القوة، والإصرار، والسلام فى آن واحد.
فمن ميادين البطولة إلى ساحات الدبلوماسية، تبقى مصر دائماً فى موقع الريادة، تحمل للعالم رسالة تقول:
«كما صنعنا النصر بالسلاح، نصنع اليوم السلام بالعقل والإرادة» بروح أكتوبر الوطنية.. ففى أكتوبر، تنتصر مصر دائماً.. فى الحرب، وفى الرياضة، وفى السلام”.
[email protected]