ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
الرؤية- الوكالات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيكون "حازما" مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء الحرب في غزة.
وأضاف: " أعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب في غزة الأسبوع المقبل.. نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة وحققنا نجاحا كبيرا في إيران".
وفي السياق، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر مطلعة، بأنه من المتوقع أن يطلع ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، على جهود تأمين وقف لإطلاق النار مع حماس لمدة 60 يوما.
ويلتقي ويتكون وديرمر في واشنطن لمناقشة الأفكار الأمريكية بشأن خطة ما بعد الحرب في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية ترجح لقاء نتنياهو مع ترامب بالبيت الأبيض الاثنين
إسرائيل – رجحت مصادر إسرائيلية توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء السبت للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض امس الاثنين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: “من المقرر عقد جلسة مداولات أمنية يوم الخميس، وهي الجلسة الرابعة خلال أسبوع تقريبًا”.
وأضافت: “من حيث المبدأ، من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن يوم السبت”.
وتركز المشاورات الأمنية – بحسب وسائل إعلام عبرية – على فرص التوصل لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة الفصائل أو توسيع الحرب على غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن “نتنياهو سيجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين المقبل في واشنطن”.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “الزيارة (المرتقبة) هي الرابعة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب (في 7 أكتوبر 2023)، والثالثة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير 2025”.
وذكرت الهيئة أن “الرئيس ترامب يسعى للتقدم نحو صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين، ودفع مسار التطبيع (إسرائيل) مع دول عربية”.
وكانت هيئة البث أشارت إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يتواجد في واشنطن لعقاد لقاءات تحضيرية مع مسؤولين أمريكيين.
وخلال الأيام الماضية، أعرب ترامب مرارا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة، وأنه “بات وشيكا جدا”، وسط أحاديث عن إمكانية توسيع التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.
وفي مارس/ آذار تنصل نتنياهو من استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في يناير، يما يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى علي مراحل.
وأكدت “حماس” مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الأناضول