سباق مركبتين يفجع الأردنيين بوفاة 4 أشخاص و5 مصابين بينهم أطفال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استعراض وتهور غير مسؤول
استيقظ أردنيون على حادث دعس مروع أسفر عن فاجعة مؤلمة، حيث لقي 4 أشخاص حتفهم بينهم، وأُصيب 5 آخرون بجروح بليغة.
اقرأ أيضاً : "السير" تكشف سبب حادث الدعس المروع في إربد
وعللت إدارة السير، سبب هذا الحادث المروع إلى استعراض وتهور غير مسؤول، حيث كانت مركبتين تتسابقان بسرعة جنونية على الطريق الرابط بين بلدتي حوفا وقميم.
ونعى أردنيون على وسائل التواصل الاجتماعي الوفيات، معبرين عن تعاطفهم مع أسرهم، داعين الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، والشفاء العاجل للمصابين.
اقرأ أيضاً : وفيات وإصابات بحادث تدهور ودهس مروع في إربد
في ضوء ذلك، دعا رواد التواصل الاجتماعي إلى وضع حدٍّ للتهاون والاستهتار على الطرقات، حيث تتعرض أرواح المواطنين للخطر نتيجة للسلوكيات غير المسؤولة، داعين إلى تعزيز ثقافة السلامة المرورية والالتزام بقوانين السير، لحماية حياة المواطنين والمحافظة على سلامتهم.
يأتي ذلك قبل أيامٍ من دخول قانون السير الجديد حيز التنفيذ، الذي يشدد العقوبات، حيث يقضي القانون بمعاقبة سائق المركبة التي قادها بطريقة متهورة أو استعراضية على الطرق، ويتم حجز المركبة لمدة لا تقل عن 24 ساعة ولا تزيد عن 30 يومًا، ويترتب على السائق الحبس لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن شهرين، أو دفع غرامة مالية لا تقل عن 200 دينار ولا تزيد عن 300 دينار، أو يمكن أن تُطبق عليه كلتا هاتين العقوبتين مع مضاعفة الغرامة في حال تكرار الانتهاك خلال سنة من تاريخ ارتكابه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حادث سير إربد حادث دعس
إقرأ أيضاً:
انقطاع متواصل وصيف ملتهب.. كهرباء عدن تزيد أوجاع السكان
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن تدهورًا غير مسبوق في خدمة الكهرباء، وسط تصاعد الغضب الشعبي جراء الانقطاعات المتكررة التي حوّلت حياة المواطنين إلى جحيم يومي، خاصة مع اشتداد درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتعيش عدن هذه الأيام على وقع أزمة كهرباء خانقة، حيث تتجاوز ساعات الانقطاع اليومي أكثر من 12 ساعة، في ظل عجز واضح للجهات المعنية عن إيجاد حلول مستدامة أو حتى مؤقتة لتخفيف المعاناة المتفاقمة.
ويعبر السكان عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يُحتمل، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والرطوبة، ما أدى إلى تزايد حالات الإغماء بين كبار السن والأطفال، وانهيار بعض الأنشطة التجارية التي تعتمد بشكل أساسي على التيار الكهربائي.
ورغم الوعود المتكررة من السلطات المحلية بتحسين الخدمة، إلا أن الواقع يزداد سوءًا، ما دفع العديد من الناشطين إلى إطلاق دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بتحرك عاجل من الحكومة.
ويشير مختصون في قطاع الطاقة إلى أن الأزمة تعود لعدة أسباب متراكمة، أبرزها ضعف البنية التحتية، ونقص الوقود، وعدم وجود صيانة دورية للمولدات، بالإضافة إلى الفساد الإداري وسوء إدارة القطاع.
ويخشى المواطنون أن تستمر هذه الأزمة خلال الأشهر القادمة، خصوصًا مع قدوم فصل الصيف بكامل قوته، في وقت لا تبدو فيه أي مؤشرات على حلول قريبة.