الملك يوجه بتخفيف آثار التصعيد الإقليمي على الأردنيين
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
#سواليف
دعا #الملك_عبدﷲ_الثاني، اليوم الأحد، جميع #مؤسسات_الدولة إلى العمل على تخفيف #الآثار_السلبية الناجمة عن #التصعيد_الخطير الراهن في المنطقة، خاصة في المجال الاقتصادي.
جاء ذلك خلال ترؤس جلالته اجتماعا في قصر الحسينية مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، لبحث التطورات في المنطقة.
وضم الاجتماع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، ورئيس المجلس القضائي محمود العبابنة، ورئيس المحكمة الدستورية محمد الغزو.
كما ضم الاجتماع رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدﷲ المعايطة.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملك عبدﷲ الثاني مؤسسات الدولة الآثار السلبية التصعيد الخطير
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: التصعيد في إيران يهدد أمن المنطقة واستقرارها
أعرب اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، عن دعمه الكامل للموقف المصري الرسمي إزاء التصعيد المتسارع في إيران، مؤكدًا أن أمن واستقرار المنطقة يمر بمنعطف خطير يتطلب تحركًا عقلانيًا ومسئولًا من جميع الأطراف.
وقال لطفي، في بيان صحفي له اليوم، الأحد، إن مصر تتحرك بثوابت راسخة تحترم سيادة الدول وترفض التدخلات أو التصعيد العسكري.
وشدد على أن استمرار التوترات في المنطقة ينذر بعواقب جسيمة لا تقتصر على دولة بعينها، بل قد تمتد لتزعزع الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف: "إن التصعيد في إيران ليس قضية داخلية فحسب، بل هو تطور شديد الحساسية في سياق إقليمي مشحون بالتحديات، وعلى الجميع أن يدرك أن لغة العنف لم ولن تنتج حلولًا، بل تقود إلى مزيد من الأزمات والخسائر".
وأوضح عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن أن الرهان الحقيقي يجب أن يكون على الحلول السياسية والدبلوماسية، لا على الاستعراضات العسكرية أو سياسات حافة الهاوية، معتبرًا أن الموقف المصري يعكس نضجًا سياسيًا وحرصًا على تجنيب المنطقة كوارث جديدة.
ودعا اللواء سامح لطفي جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى ضبط النفس، ووقف التصعيد، والعودة إلى مائدة الحوار، مؤكدًا أن احترام حياة المدنيين، وعدم الزج بالشعوب في صراعات عبثية، هو واجب أخلاقي قبل أن يكون التزامًا قانونيًا.
واختتم قائلاً: "استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا باتباع نهج متزن وعقلاني، ومصر تظل دائمًا صوت الحكمة في مواجهة الأزمات".