"سنسترجع أموالنا أينما كانت".. رئيسي يعلن أنه سيزور اليابان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، إن إيران ستسترجع أموالها أينما كانت من خلال المحادثات والمفاوضات، كاشفا أنه سيسعى لزيارة اليابان قريبا.
إقرأ المزيدوطالب رئيسي اليابان بالتصرف باستقلالية عن الولايات المتحدة الأمريكية، وألا تتأثر بالضغوط التي تفرض عليها وألا تنسى الظلم الذي تعرضت له من أمريكا.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن الغرب لم ينفذ تعهداته النووية، لكن ومن أجل ألا تكون للدول الغربية أي ذريعة لم نترك طاولة المفاوضات.
وختم رئيسي بالتأكيد أن "كل دولة تمد يد الصداقة لنا، نقابلها بنفس الأمر ونمد يد الصداقة لها، وكل من يعادينا نقطع يده"، وفق تعبيره.
وكانت طهران أعلنت بوقت سابق الإفراج عن "جزء ملحوظ" من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وتركيا والعراق.
وتوصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق في أغسطس الجاري، يتم بموجبه الإفراج عن سجناء والإفراج أيضا عن قرابة 6 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار إيران إبراهيم رئيسي طهران
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة بين النفوذ والقيود| هل تنجح في وقف حرب غزة؟.. خبير يجيب
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة؛ تزداد التساؤلات مؤخرا حول فرص نجاح الولايات المتحدة في وقف التصعيد العسكري وفتح باب للتهدئة.
ورغم أن واشنطن تُعد الطرف الدولي الأكثر تأثيرًا في مجريات الأحداث، فإن الطريق نحو تسوية مستدامة لا يبدو مفروشًا بالورود.
النفوذ الأمريكي.. قوة لا تُترجم دائمًا إلى تأثير حاسم
يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تمتلك بالفعل أوراق ضغط هائلة على إسرائيل، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري، بحكم التحالف الاستراتيجي والدعم الكبير الذي تقدمه لها، إلا أن هذا النفوذ لا يترجم دائمًا إلى قدرة حاسمة على كبح جماح الآلة العسكرية الإسرائيلية، خاصة إذا اعتبرت تل أبيب أن أمنها القومي على المحك.
ويشير السيد إلى أن القيادة الإسرائيلية كثيرًا ما تتصرف بشكل منفصل عن التوجهات الأمريكية، خصوصًا عندما تكون مقتنعة بأن الحسم العسكري يخدم أهدافها طويلة الأمد في قطاع غزة أو على المستوى الإقليمي.
دور العرب في الوساطة.. عنصر لا غنى عنه
يشير اللواء نبيل السيد، إلى أن أحد المفاتيح الأساسية لنجاح أي جهد أمريكي يتمثل في التنسيق مع الدول العربية، والتي تلعب دورًا محوريًا في الوساطة، لما لها من علاقات مباشرة ومؤثرة مع الفصائل الفلسطينية. هذا التعاون قد يُسهم في تقريب وجهات النظر وفرض تهدئة مؤقتة قد تُمهد لاحقًا لتفاهمات أوسع.
شروط النجاح.. تهدئة مشروطة برغبة الأطراف
يؤكد السيد أن الولايات المتحدة قادرة على دفع إسرائيل نحو التهدئة، لكنها لن تنجح في إنهاء الحرب بشكل كامل ومُستدام، ما لم تتحقق شروط أساسية، في مقدمتها، رغبة إسرائيلية حقيقية في التهدئة، ومشاركة عربية فاعلة، بالإضافة إلى تقديم ضمانات تُرضي الطرف الفلسطيني وتراعي مطالبه.
وبين النفوذ الأمريكي والتعقيدات الميدانية والسياسية؛ تبدو مهمة واشنطن لوقف الحرب في غزة شديدة الصعوبة، فالأمر لا يتعلق فقط برغبة دولية؛ بل بتشابك مصالح، وحسابات أمنية، ومعادلات إقليمية تتجاوز قدرة طرف واحد على الحسم.
ومع استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين في غزة؛ تبقى الحاجة ماسة إلى حلول جادة، ومساعٍ متكاملة تعيد للمنطقة شيئًا من الاستقرار الغائب.