"شعيفان".. أحد أكبر الكهوف في السعودية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يعد كهف الشويمس أحد أكبر الكهوف في السعودية، ويصل طوله إلى 530 مترًا، ويحتل المركز الثالث بعد كهف “الحباشي” بالطائف، الذي يبلغ طوله 581 مترًا، وكهف “أم جرسان” بخيبر الذي يصل طوله إلى 1500 متر.
ويُطلق على كهف الشويمس اسم “شعيفان”، وهو يقع جنوب غرب حائل، ويعد من أهم الوجهات السياحية الموجودة بالمملكة.
موقع الكهفويقع كهف الشويمس على بُعد 10 كيلو مترات من المخطط السكني، ويصل طوله إلى 530 مترًا بينما عرضه من 10 إلى 15 مترًا، وفي بعض المناطق يقل الارتفاع إلى نصف متر والعرض إلى 1.
ويعد هذا الكهف من الأماكن شديدة الظلام نهارًا، حيث يلجأ السكان إلى استخدام الأتاريك الغازية؛ لإضاءة المنطقة.
ويميل إلى البرودة في فصل الصيف، وعلى الرغم من ذلك فهو وجهة سياحية مهمة خاصةً للرحالة والمستكشفين، الذين يأتون إليه في رحلات علمية منظمة.
الخارجية السعودية تطرح وظائف شاغرة للمواطنين من حملة الماجستيرعند دخول كهف الشويمس يُلاحظ وجود عظامًا لبعض الحيوانات مثل السباع؛ مما يدل على وجود حيوانات مفترسة هناك.
أما عن شكل الكهف من الداخل فهو عبارة عن شوارع ضيقة متعرجة، وبعض المناطق تكون ذات سقف منخفض جدًا، بحيث يلجأ الزائر إلى الحبو على ركبتيه فوق أرضية من الرمال الرطبة.
ودائما ما يتم توجيه تحذيرات للزائرين بأخذ الحذر عند الدخول، وضرورة اصطحاب أسلحة مناسبة؛ للدفاع عن النفس، كما يُحذر من دخول الكهف بشكل منفرد.
وزير إسرائيلي يُعلق على الاتصالات بشأن اتفاق تطبيع مُحتمل مع السعوديةالمصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحذر من أكبر موجة نزوح في غزة
القدس (وكالات)
حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من أكبر موجة نزوح، في قطاع غزة إثر إنذار إسرائيلي بالإخلاء لمناطق واسعة شمال القطاع. وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان: «نحذر من المخاطر الجسيمة لتهديد الجيش الإسرائيلي، والتي ستسفر عن أكبر عملية نزوح للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة».
وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق أمس، وجّه الجيش الإسرائيلي، إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع حماس. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان نشر على منصة «إكس» إلى جانب خارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوباً فوراً إلى منطقة المواصي قائلاً: إن القوات الإسرائيلية تعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق المذكورة وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد، محذراً من عودة الفلسطينيين إلى تلك المناطق.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليس جزئية كما في المرات السابقة، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع «والا» الإسرائيلي.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، على الطاولة خياران، إما التوصل إلى صفقة مع حماس للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. كما قالت مصادر عسكرية: إن الجيش يدرس الآن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إخلاء السكان الفلسطينيين منذ بدء الحرب، كجزء من تهيئة الأرضية لتحرك عسكري جديد.
وترى أطراف في القيادة العسكرية أنه لا بد من العودة إلى التوغل البري الواسع، ما يتطلب تحريك أكبر عدد من السكان الفلسطينيين من أماكن تواجدهم الحالية، سواء في شمال القطاع أو وسطه أو جنوبه.
كما أوضحت المصادر أن السيناريو المطروح يتضمن تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليس جزئية كما في المرات السابقة، ويستلزم إعلان حالة استدعاء جديدة للاحتياط لتعزيز القوة البشرية المطلوبة للعملية.
ووفق مصادر في الجيش، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى كسر القيادة السياسية والعسكرية لحماس، بسبب تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحركة، لكنهم يحذرون أيضاً من أن القتال في مناطق مكتظة ومليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
وهناك جدل حاد داخل هيئة الأركان، بين من يرون أن الإنجازات العسكرية كافية لإنهاء الحرب، وبين من يعتقدون أن لا مفر من تصعيد ميداني إضافي.
في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 23 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ«نقل 23 قتيلاً بينهم عدد من الأطفال والنساء جراء غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في القطاع»، مضيفاً أن عدداً من المفقودين لا يزالون تحت أنقاض المنازل.