لجريدة عمان:
2025-11-20@06:01:35 GMT

وكالة ناسا تكشف صورًا مقربة لمذنب ''3 أي أطلس''

تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT

وكالة ناسا تكشف صورًا مقربة لمذنب ''3 أي أطلس''

 العُمانية / أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أمس صورًا للمذنب /31 أطلس، وهو ثالث جسم يُحدَّد على الإطلاق على أنه دخل النظام الشمسي قادمًا من أعماق الفضاء.

وقالت ناسا إن الصور تم توليدها من خلال عملية معالجة ودمج صور التلسكوبات المُلتقطة بين سبتمبر وأكتوبر، وتُظهر المذنب ككتلة صغيرة ضبابية مضيئة.

ولم يُعرف بعد الكثير عن هذا الضيف بين النجوم، الذي يكتنفه الغاز والغبار، ويسافر بسرعة مذهلة تبلغ 209 آلاف كيلومتر في الساعة داخل النظام الشمسي.

ومن المتوقع أن يصل المذنب إلى أقرب نقطة من الأرض في يوم 19 ديسمبر، على بُعد نحو 270 مليون كيلومتر. وللمقارنة، يبلغ متوسط المسافة بين الأرض والشمس نحو 150 مليون كيلومتر.

وقد ركزت عدة مركبات فضائية تابعة لناسا كاميراتها على المذنب والتقطت له صورًا مُقربة وهو على بُعد 18 مليون ميل (29 مليون كيلومتر)، كما رصده قمران صناعيان تابعان لوكالة الفضاء الأوروبية خلال مروره بكوكب المريخ.

ويقوم الفلكيون بتوجيه أجهزة التلسكوب الأرضية نحو المذنب القادم من الكون، الذي يبعد حاليًا نحو 190 مليون ميل (307 ملايين كيلومتر) عن الأرض.

تجدر الإشارة إلى أن مذنب "3 أي أطلس" الذي جرى اكتشافه قبل أشهر يعد ثالث جسم مُؤكد يزور المجموعة الشمسية قادمًا من نجم آخر، ومرّ باندفاع سريع بجانب المريخ الشهر الماضي دون مخاطر.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف: أول قبلة معروفة عمرها 21 مليون سنة

(CNN)-- قالت دراسة جديدة حول كيفية تطور التقبيل إن أسلاف القردة والبشر الأوائل، مثل إنسان نياندرتال، ربما كانوا يتبادلون القبلات مع أصدقائهم وشركائهم الجنسيين، وأن هذا السلوك يعود إلى 21 مليون سنة.

سُجِّلت أقدم قبلات للبشرية قبل 4500 سنة في بلاد ما بين النهرين ومصر القديمة، لكن ماتيلدا بريندل، الباحثة الرئيسية في البحث وعالمة الأحياء التطورية في قسم الأحياء بجامعة أكسفورد، قالت إن التقبيل يُمثل "لغزًا للتطور".

وأضافت أن التقبيل يبدو أنه ينطوي على مخاطر عالية، مثل انتقال الأمراض، بينما لا يُقدم أي ميزة واضحة للتكاثر أو البقاء.

وقالت بريندل، التي تدرس السلوك الجنسي لدى الرئيسيات، لشبكة CNN: "التقبيل أحد تلك الأمور التي كنا مهتمين حقًا بفهمها". وأضافت: "إنه منتشر بين الحيوانات، مما يُشير إلى أنه قد يكون سمة تطورية".

التقبيل، الذي عرّفه الفريق بأنه اتصال غير عدواني من الفم إلى الفم لا يتضمن طعامًا، ليس شيئًا يمكن رصده في السجل الأحفوري، لذلك اتبعت بريندل وزملاؤها نهجًا مختلفًا.

من خلال الأدبيات العلمية المتاحة، جمع الباحثون معلومات حول أنواع الرئيسيات الحديثة التي لوحظت وهي تُقبّل بعضها؛ وشملت هذه الأنواع الشمبانزي، والبونوبو، وإنسان الغاب، ونوعًا واحدًا من الغوريلا.

ثم أجرى الفريق تحليلًا للتطور، يُمكّن العلماء من استنتاج معلومات حول سمات الأنواع المنقرضة بناءً على بيانات سلوكية من الحيوانات الحية. وأوضحت بريندل أن هذا التحليل يتضمن إعادة بناء شجرة أو خريطة لكيفية ارتباط أنواع الرئيسيات المختلفة بناءً على المعلومات الجينية.

وقالت: "باستخدام هذه المعلومات، يُمكننا نوعًا ما السفر عبر الزمن".

استخدم الفريق نمذجة إحصائية لمحاكاة سيناريوهات تطورية مختلفة على طول فروع الشجرة، وذلك لتقدير احتمالية تقبيل أسلاف القردة المختلفة. على سبيل المثال، ذكرت أن الشمبانزي والبونوبو والبشر جميعهم قبّلوا بعضهم البعض، لذا من المرجح أن آخر سلف مشترك لجميع هذه الأنواع فعل ذلك أيضًا. ولإعطاء تقديرات دقيقة، تم تشغيل النموذج 10 ملايين مرة.

وأشارت النتائج، التي نُشرت الأربعاء في مجلة "التطور والسلوك البشري"، إلى أن التقبيل سمة قديمة لدى القردة الكبيرة، وتطورت لدى أحد أسلاف تلك المجموعة بين 21.5 مليون و16.9 مليون سنة مضت.

هذا يعني أن أقارب البشر المنقرضين، مثل إنسان نياندرتال، من المرجح أنهم مارسوا التقبيل أيضًا. وأشارت الدراسة إلى أنه من الممكن أيضًا - بما أن العلماء يعلمون أن جنسنا، الإنسان العاقل، قد تزاوج مع إنسان نياندرتال - أن يكون البشر وإنسان نياندرتال قد قبّلوا بعضهم البعض.

ومع ذلك، قالت بريندل إن النموذج لا يكشف عن سبب أو كيفية تطور التقبيل، مشيرةً إلى استخدامات متعددة، بما في ذلك تقييم الشركاء المحتملين، والمداعبة، والترابط، وتخفيف التوتر الاجتماعي، ومضغ الطعام قبل إعطائه للصغار.

وأضافت أن هناك بيانات محدودة عن التقبيل لدى الحيوانات خارج فصيلة القردة، مما يجعل من الصعب إعادة بناء كيفية تطور هذه السمة بمرور الوقت. علاوة على ذلك، فإن معظم المعلومات جاءت من حيوانات تعيش في الأسر أو في محميات طبيعية. وأضافت أن هناك حاجة إلى بيانات إضافية حول التقبيل لدى أنواع مختلفة.

وقالت بريندل: "ما فعلناه، وهي خطوة أولى مهمة للغاية، هو إظهار أنها سمة متطورة. إنها سمة قديمة جدًا. ولكن لماذا؟ وهذه هي الخطوة التالية المذهلة إذا أراد الناس أن يرثوا هذه السمة".

ووجدت الدراسة الجديدة أن التقبيل ليس سلوكًا شائعًا في المجتمع البشري. فهو موثق في 46% فقط من الثقافات، وفقًا لدراسة نُشرت عام 2015.

وأوضحت بريندل: "لقد وجدنا إشارة تطورية قوية في التقبيل، لكن هذا لا يعني ضرورة الحفاظ عليه". وأضافت أن التقبيل قد لا يكون مناسبًا لبعض المجموعات السكانية: "الرئيسيات أنواع مرنة للغاية، وذكية للغاية، ولذلك قد يكون التقبيل مفيدًا في بعض السياقات دون غيرها. وإذا لم يكن مفيدًا، فهو محفوف بالمخاطر مع احتمالية عالية لنقل الأمراض".

وقال أدريانو ريس إي لاميرا، عالم النفس التطوري وعالم الرئيسيات في جامعة وارويك، الذي لم يشارك في الدراسة: "التقبيل أكثر من مجرد تلامس "من الفم إلى الفم"، والدراسة لا تُلقي الضوء على سبب تقبيل البشر بهذه الطريقة". 

وأضاف في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "الغالبية العظمى من القبلات التي يتبادلها البشر ليست من الفم إلى الفم".

نشر الأربعاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ناسا: المذنب /31أطلس ثالث زائر من خارج النظام الشمسي
  • "ناسا" تعرض صورة مذنب يمر في نظامنا الشمسي مرة واحدة
  • ألمانيا تكشف عن أول استراتيجية دفاع فضائي لتعزيز أمن الأقمار الاصطناعية
  • دراسة جديدة تكشف: أول قبلة معروفة عمرها 21 مليون سنة
  • المذنب الضيف 3آي/أطلس.. لم لا يمكن اعتباره مركبة فضائية؟
  • تجربة بـ800 دولار تكشف أسرارا عسكرية واتصالات هواتف من الفضاء
  • الصين تكشف سراً مخفياً على سطح القمر لأول مرة
  • "فلكية جدة": مذنب "أطلس" يُظهر نشاطًا مائيًا طبيعيًا لا "إشارات ذكية"
  • اكتشاف كبسولة كهرمانية عمرها 112 مليون سنة مليئة بحشرات كاملة