حقوق إنسان الشيوخ تثمن قرار السيسي بتعزيز صندوق الشهداء: دفعوا ثمنًا غاليًا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضم شهداء ومصابي العمليات الحربية من وزارة الدفاع في الحروب السابقة، وشهداء ومصابي العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، بما في ذلك أسماء الشهداء والمصابين في معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، والشهداء والمصابين من المدنيين أثناء بناء حائط الصواريخ في حرب الاستنزاف، إلى صندوق الشهداء، يعد دليلا على أن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبطالها الذين ضحوا بأرواحهم لبناء هذا الوطن، ودليل على الأصالة المصرية والعرفان بالجميل.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، في بيان صادر لها، أن الرئيس السيسي يشعر بالشهداء وأسرهم، ويعمل دائما على تذليل العقبات التي تواجههم كتعويض عن فقدانهم أبناءهم أثناء دفاعهم عن الوطن، موضحة أن رجال الجيش والشرطة قاموا بتضحيات عديدة في كل العصور من أجل الوطن.
وأوضحت أن قرارات الدولة المصرية بخصوص الشهداء وذويهم دليل على أن الرئيس السيسي يكن لهم كل التقدير والاحترام، خاصة أنهم دفعوا ثمنا غاليا من أجل أن يحيا الشعب المصري ويعيش في سلام وأمان وازدهار، كما أشادت بإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع والميادين والمدارس تخليدًا لذكراهم وتضحياتهم.
وتابعت: “هناك العديد من أسر شهداء الجيش والشرطة في حاجة حقيقية لهذا الدعم الذي أقره الرئيس، إلا أنهم دائما عفيفو النفس ولا يطالبون بشيء رغم الأزمة الاقتصادية العالمية إثر الحرب الروسية الأكروانية، وهذا القرار دليل على أن الرئيس السيسي أكثر من يشعر بالمواطنين، وبالتأكيد هذا القرار سينعكس على هؤلاء الأسر بالإيجاب لتوفير حياة كريمة لذويهم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة حقوق الانسان عبدالفتاح السيسي وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: 30 يونيو لحظة حاسمة استجاب فيها الرئيس السيسي لصوت الشعب وأنقذهم
قال المستشار أحمد حلمي الشريف، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى 30 يونيو المجيدة ستظل محفورة في الوجدان الجمعي للمصريين باعتبارها لحظة استثنائية أنقذت البلاد من مصير مجهول، بعدما وصلت الدولة إلى حافة الانهيار الكامل في شتى الاتجاهات، بداية من الاقتصاد الذي كان يوشك على الانهيار، وصولاً إلى تفكك البنية المجتمعية، وتراجع دور مؤسسات الدولة، وتآكل الهوية الثقافية والسياسية للدولة، مضيفا أن خروج ملايين المصريين في كافة ميادين الوطن، كان من أعظم القرارات ليعبروا عن إرادتهم الحرة، ويتمسكوا بهويتهم الوطنية، وينقذوا الدولة من مصير مجهول كانت تجر إليه قوى الظلام والفوضى.
وأضاف حلمي في بيان له اليوم، أن تلك المرحلة الحرجة كانت تنذر بانزلاق الدولة نحو الفوضى، لولا أن الشعب تحرك في لحظة وعي فارقة، وخرج بالملايين ليعلن رفضه للمسار الكارثي، مؤمنًا بأن الوطن بحاجة إلى من يحميه ويعيد إليه توازنه، وهنا جاءت استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنداء الملايين، لتُشكل نقطة تحول مصيرية أعادت للدولة المصرية قدرتها على الوقوف من جديد.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن ثورة 30 يونيو جسدت أعظم صور الوحدة بين الشعب ومؤسساته الوطنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الباسلة، التي انحازت لنبض الشعب وحقه في حياة كريمة آمنة ومستقرة، فكانت لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وضعت مصر على طريق جديد نحو البناء والتنمية والاستقرار.
وأكد حلمي ، أن مصر ما بعد 30 يونيو لم تكن كما قبلها، حيث تحولت من دولة مُهددة إلى دولة فاعلة ومتماسكة، وشهدت انطلاقة تنموية شاملة في مختلف المجالات من مشروعات قومية عملاقة، وتطوير للمرافق والخدمات، وإصلاح اقتصادي جريء، وتعزيز لدور المرأة والشباب، وعودة قوية لمكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.
كما أكد على اعتزازنا بتضحيات شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونشيد بالإنجازات التي تحققت في مختلف القطاعات منذ تلك اللحظة المفصلية، والتي أعادت لمصر مكانتها الإقليمية والدولية، وأطلقت مسيرة غير مسبوقة من التنمية الشاملة.
وذكر حلمي، أن ما تحقق خلال العقد الأخير لم يكن ليتحقق لولا قرار الشعب بالدفاع عن هويته، وإرادة القيادة السياسية في تحويل الألم إلى أمل، والفوضى إلى بناء، مشيرا إلى أن الجمهورية الجديدة التي نعيشها اليوم، وُلدت من رحم 30 يونيو، واستمدت قوتها من تضحيات المصريين وثقتهم في قيادتهم.
وتابع :" بأن ذكرى 30 يونيو لا تخص الماضي فقط، بل هي بوابة عبور نحو المستقبل، ورسالة متجددة لكل جيل بأن الحفاظ على الوطن لا يتم بالشعارات، بل بالعمل والانتماء الحقيقي، مضيفا أن ما تحقق من استقرار وتنمية هو ثمرة وعي جمعي وجهد جماعي، ومسؤوليتنا الآن أن نكمل الطريق، وأن نحمي مكتسبات الجمهورية الجديدة وننقلها أقوى للأجيال القادمة، إيمانًا بأن بناء الوطن لا يتوقف عند لحظة، بل يستمر بقوة وعزم في كل لحظة".
واختتم أحمد حلمي الشريف بيانه، بالتأكيد على أننا نُجدد العهد فى هذه الذكرى الخالدة على مواصلة العمل من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن، ودعم قيادته الوطنية، ومواجهة أي محاولات للمساس بأمنه واستقراره.