أجرت “طيران الإمارات” عبر نظامها للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي “ice”، مقابلة مع رائد الفضاء الإماراتي الدكتور سلطان النيادي، يتحدث فيها عن “تجربته على متن محطة الفضاء الدولية” على ارتفاع 400 كيلومتر فوق كوكب الأرض.
وسوف تُبثّ المقابلة على قناة الإمارات العالمية اعتباراً من 1 سبتمبر 2023، وهو اليوم الذي سيبدأ فيه رائد الفضاء الإماراتي رحلة العودة إلى الأرض، بعد إكمال مهمة علمية استمرت ستة أشهر على متن المحطة الدولية.

ومن المتوقع أن تستغرق رحلة العودة من الفضاء نحو 16 ساعة، أي أقل بساعة واحدة فقط من أطول رحلة لطيران الإمارات، التي تستغرق 17 ساعة من أوكلاند (نيوزيلندا) إلى دبي.
وأُجريت المقابلة من مركز مراقبة المهام التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، عبر وكالة ناسا في هيوستن، ومن خلال رابط اتصال بين الفضاء والأرض.
وفي المقابلة التي أجراها باتريك برانيللي، نائب رئيس أول طيران الإمارات لشؤون الترفيه والاتصال، يصف الدكتور النيادي وجباته في الفضاء، وكيف يظل على اتصال بعائلته أثناء وجوده في المدار، ووسائل الترفيه المتوفرة على متن المركبة الفضائية، في حين يعرض باتريك تجربة طيران الإمارات.
وعلى ارتفاع يبلغ 400 كيلومتر وبسرعة مدارية تبلغ 28000 كيلومتر في الساعة، تتضمن المقابلة لقطات حية للدكتور النيادي وهو يستمتع بقهوته في أجواء انعدام الجاذبية تقريباً، ويجري التجارب، ويستعد لممارسة تمارينه اليومية.
واستقطبت رحلة الدكتور النيادي اهتمام طيران الإمارات منذ أن أصبح حديث الساعة كرائد فضاء إماراتي وأول عربي في مهمة مدتها 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، ضمن البعثة 69، بالإضافة إلى كونه أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء.
وكانت طيران الإمارات قد أطلقت نظامها للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي “ice” في عام 2003.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: طیران الإمارات على متن

إقرأ أيضاً:

أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟

انتقد رئيس طيران الإمارات بوينغ وإيرباص بسبب تأخيرات التسليم، وطالب المصنعين بتحمل مسؤولية سلسلة التوريد، مع إشارته إلى تحسن في أداء بوينغ. اعلان

أبدى رئيس أكبر شركة طيران دولية في العالم، وهي شركة الإمارات من دبي، يوم الأحد، استياءه من المشاكل المستمرة في سلسلة التوريد في قطاع الطيران، وطالَب مصنعي الطائرات بتحمل المسؤولية عن تأخير الموردين.

فشركة بوينغ (BA.N) وشركة إيرباص (AIR.PA)، وهما الشركتان الرئيسيتان لتصنيع الطائرات، تتأخران منذ أشهر بل سنوات في تسليم الطائرات الجديدة، مما يثير استياء شركات الطيران التي ترغب في تحديث أسطولها بالطائرات الأكثر كفاءة في استخدام الوقود وإطلاق خدمات جديدة.

وأعرب تيم كلارك، رئيس شركة "الإمارات"، في مؤتمر صحفي على هامش قمة لصناعة الطيران عن إحباطه من التذمر المستمر بشأن مشكلات سلسلة التوريد، مؤكداً أن الشركات المصنعة تتحمل مسؤولية مباشرة عن هذه العمليات، باعتبارها العنصر الأساسي والمحرك الرئيسي فيها.

ومع ذلك، أشار كلارك إلى أنه لاحظ زيادة في العزيمة لدى شركة بوينغ لحل مشاكلها الكثيرة، كما أعربت الشركة الأمريكية عن بعض التفاؤل الحذر خلال اجتماعات عالية المستوى مع "الإمارات" بشأن تعافيها.

Relatedطيران الإمارات تتقدم بطلب لشراء 15 طائرة ايرباص "ايه350-900"طيران الإمارات تعلن طلبية بقيمة 52 مليار دولار لشراء 95 طائرة بوينغفي ظل أزمة سفر عالمية.. طيران الإمارات ترفض طلب مطار هيثرو خفض عدد ركابها

وتعمل بوينغ على استقرار الإنتاج وزيادته بعد أزمة جودة تلتها إضرابات عمالية أغلقت مصانع معظم طائراتها في العام الماضي. كما أنها تنتظر شهادة من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية لإطلاق إنتاج طائرة 777X ذات الهيكل العريض، والتي طلبت "الإمارات" منها 205 طائرات. ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الطائرة في عام 2026، أي بعد ست سنوات من الموعد المحدد أصلاً.

وقال كلارك إن "الإمارات" أُبلغت بأن أول طائرة 777X قد تصل بين النصف الثاني من عام 2026 والربع الأول من عام 2027، وأضاف أن لهجة بوينغ أصبحت أكثر إيجابية فيما يتعلق تقدم المشروع.

وفي الأسبوع الماضي، أفادت مصادر لوكالة رويترز بأن شركة إيرباص حذّرت شركات الطيران من أنها قد تواجه ثلاث سنوات أخرى من تأخيرات التسليم بسبب قائمة الانتظار الناتجة عن مشاكل سلسلة التوريد.

تأثير التعريفة الجمركية

وقال كلارك في اجتماع سنوي لرابطة النقل الجوي الدولي (IATA) إنه لم يلاحظ حتى الآن أي تغيير في أنماط الطلب نتيجة الحرب التعريفية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أنه يتوقع أن تقوم شركة "جنرال إلكتريك للطيران" (GE.N)، وهي الشركة الأمريكية المصنعة للمحركات لبعض طائرات "الإمارات"، بامتصاص معظم تأثير التعريفات الجمركية ضمن هوامش أرباحها الخاصة.

وكان كلارك قد أعرب سابقًا عن استيائه من مورد محركات آخر، وهو شركة "رولز-رويس" البريطانية (RR.L)، بسبب مشاكل صيانة في بعض طرازات المحركات عند تشغيلها في أكثر المناخات حرارة في العالم.

وقال كلارك يوم الأحد إنه لا تزال هناك فرص متاحة أمام "رولز-رويس" في منطقة الخليج إذا تمكنت من تقديم الأداء المطلوب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سامية سامي تم تسيير 421 رحلة طيران و180حافلة سياحية هذا الموسم
  • “سار”: 4700 رحلة لقطار الحرمين خلال موسم الحج
  • طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى دمشق 16 يوليو المقبل
  • بعد توقف 13عاما.. (طيران الإمارات) تستأنف رحلاتها إلى دمشق في 16 يوليو
  • طيران الإمارات يعيد تشغيل رحلاته إلى دمشق من 16 يوليو 2025
  • قطار الحرمين السريع يُسيّر رحلة كل ساعة من مطار الملك عبدالعزيز إلى مكة المكرمة
  • طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتباراً من 16 يوليو
  • رئيس طيران الإمارات يرى مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم مع بوينغ
  • أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟
  • العين يُحلق بأجنحة «طيران الإمارات» في «مونديال الأندية»